أضرار كبيرة على العالم.. وشكوك حول اللقاحات!
لا أبالغ إذا قلت
إن أضرار كورونا فاقت في تأثيرها ما وقع من انهيار مالي عالمي في العام 2008؛ حيث فقد
الملايين وظائفهم حول العالم وتراجع الاقتصاد بصورة حادة في أغلب الدول التي اضطرت
للإغلاق ووقف النشاط أمام طوفان الإصابات بالفيروس الفتاك.. الأمر الذي جعل الخبراء
يتفقون على أن وقع التأثير الاقتصادي سيكون شديدًا وملموساً على المدى القريب..
ويبقى السؤال الأكثر جدلا بين الاقتصاديين: ماذا سيحدث للاقتصاد العالمي على المدى المتوسط إلى البعيد.. هل نحن إزاء ركود يتبعه انتعاش مفاجيء فور احتواء الفيروس كما يتوقع كثيرون.. أم أننا سنشهد انتعاشاً بوتيرة تصاعدية أكثر بطئاً؟!
صندوق النقد يتوقع انكماش دخل الفرد في أكثر من 170 دولة، يصاحبه تراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3% مع استمرار ركود يتبعه انتعاش اقتصادي جزئي في 2021 وربما يستغرق الأمر وقتاً حتى يعود الاقتصاد لما كان عليه من معدلات قبل ظهور كورونا.. ولسنا متيقنين من قدرتنا على مجابهة موجات لاحقة للفيروس قد تسبب ركوداً أو كساداً كبيراً حتى يخرج للنور لقاح ناجح يشير أكثر التقديرات تفاؤلاً إلى ظهوره في ربيع العام المقبل في العالم كله..
الحكومات ورسائل مهمة لشعوبها!
لكن البعض لا يزال يشكك في نتائج اللقاحات التي توصلت إليها أمريكا وإنجلترا وروسيا والصين.. وهل ستؤخذ جرعة اللقاح دفعة واحدة أم دفعتين في العمر كله.. أم تتجدد الجرعات في كل عام كما في مصل الأنفلونزا الموسمية.. وما مدى تأثيره على كبار السن وذوي الأمراض الخطيرة وضعاف المناعة.. وغيرها من الأسئلة التي لا تزال مطروحة تبحث عن إجابات في عقول العلماء ومعاملهم.
شعوب العالم يراودها الأمل.. وتتحرق شوقاً لظهور لقاح سحري يقضي على المرض اللعين ويجتث هذا الوباء من جذوره بلا عودة حتى تعود لهم حياتهم الطبيعية التي حرموا منها تحت وطأة الإجراءات الاحترازية والرعب من الإصابة بالفيروس الجامح. ويبدو طبيعيا مادمنا نتحدث عن العلماء وجهودهم أن ترنو أبصارنا صوب جامعاتنا العربية ومراكز أبحاثنا..
أين هي مما يجري حولها من سباق محموم لإنتاج لقاح كورونا.. ما عائد التكلفة لما ينفق عليها.. ومتى تتحرك لمزاحمة الباحثين عن لقاح كورونا في جامعات العالم المختلفة.. وإلى متى تعيش دولنا عالة على غيرها رغم ما تملكه من ثروات وموارد هائلة.. فتستورد غذاءها وكساءها ودواءها وسلاحها.. وحتى كمالياتها.
ويبقى السؤال الأكثر جدلا بين الاقتصاديين: ماذا سيحدث للاقتصاد العالمي على المدى المتوسط إلى البعيد.. هل نحن إزاء ركود يتبعه انتعاش مفاجيء فور احتواء الفيروس كما يتوقع كثيرون.. أم أننا سنشهد انتعاشاً بوتيرة تصاعدية أكثر بطئاً؟!
صندوق النقد يتوقع انكماش دخل الفرد في أكثر من 170 دولة، يصاحبه تراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3% مع استمرار ركود يتبعه انتعاش اقتصادي جزئي في 2021 وربما يستغرق الأمر وقتاً حتى يعود الاقتصاد لما كان عليه من معدلات قبل ظهور كورونا.. ولسنا متيقنين من قدرتنا على مجابهة موجات لاحقة للفيروس قد تسبب ركوداً أو كساداً كبيراً حتى يخرج للنور لقاح ناجح يشير أكثر التقديرات تفاؤلاً إلى ظهوره في ربيع العام المقبل في العالم كله..
الحكومات ورسائل مهمة لشعوبها!
لكن البعض لا يزال يشكك في نتائج اللقاحات التي توصلت إليها أمريكا وإنجلترا وروسيا والصين.. وهل ستؤخذ جرعة اللقاح دفعة واحدة أم دفعتين في العمر كله.. أم تتجدد الجرعات في كل عام كما في مصل الأنفلونزا الموسمية.. وما مدى تأثيره على كبار السن وذوي الأمراض الخطيرة وضعاف المناعة.. وغيرها من الأسئلة التي لا تزال مطروحة تبحث عن إجابات في عقول العلماء ومعاملهم.
شعوب العالم يراودها الأمل.. وتتحرق شوقاً لظهور لقاح سحري يقضي على المرض اللعين ويجتث هذا الوباء من جذوره بلا عودة حتى تعود لهم حياتهم الطبيعية التي حرموا منها تحت وطأة الإجراءات الاحترازية والرعب من الإصابة بالفيروس الجامح. ويبدو طبيعيا مادمنا نتحدث عن العلماء وجهودهم أن ترنو أبصارنا صوب جامعاتنا العربية ومراكز أبحاثنا..
أين هي مما يجري حولها من سباق محموم لإنتاج لقاح كورونا.. ما عائد التكلفة لما ينفق عليها.. ومتى تتحرك لمزاحمة الباحثين عن لقاح كورونا في جامعات العالم المختلفة.. وإلى متى تعيش دولنا عالة على غيرها رغم ما تملكه من ثروات وموارد هائلة.. فتستورد غذاءها وكساءها ودواءها وسلاحها.. وحتى كمالياتها.