رئيس التحرير
عصام كامل

التزم بعد موت والدته.. القصة الكاملة لوفاة طالب بالمنوفية أثناء الوضوء

الطالب محمد عادل
الطالب محمد عادل شاهين
صدمة تلقاها بجلد وصبر وتبعها التزام وتدين لأكثر عامين، صلوات فى أوقاتها وورد يومى، لتكون النتيجة بطبيعة الحال "حسن الخاتمة" ووفاة أثناء الوضوء استعدادا لصلاة الفجر.


محمد عادل شاهين طالب بالفرقة الأولى بكلية التربية بجامعة السادات بمحافظة المنوفية، لم يكن منتظما فى أداء الصلوات كحال شباب هذا الجيل، لكن وفاة والدته قبل عامين أعاده لطريق الالتزام.

"ورد يومى وأداء الصلوات فى أوقاتها" هكذا كان الحال عدا بعض الأوقات التى كان يقضيها فى المحاضرات داخل الكلية، ليؤدى ما فاته من فروض بعد إنتهاء المحاضرة "كما يروى أصدقاؤه".

"الله أكبر.. الله أكبر" نداء المؤذن يعلن حلول موعد أداء صلاة الفجر، أخر ما سمعه محمد فى الدنيا ليذهب ملبياً النداء، لكنه سقط أثناء الوضوء استعداداً للصلاة، لينقل للمستشفى الجامعى بشبين الكوم.

"نزيف بالمخ" ذلك ما أظهرته أجهزة الأشعة التى خضع لها قبل أن يعلن الأطباء أن حالته الصحية حرجة للغاية، ليمكث يومين كاملين على أجهزة التنفس الاصطناعى ثم تُعلن وفاته.

حزن شديد سيطر على أهالى قريته "قرية الماى" ووسط أصدقائه عقب إعلان الوفاة ليستعد الجميع للمشاركة فى توديعه إلى مثواه الأخير، حتى يتمكن من إكمال صلاته فى الجنة.
الجريدة الرسمية