رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس المتحف القومي للحضارة : أنفقنا 2 مليار جنيه للتطوير ونحتاج مليارا آخر .. ونتوقع 2000 زائر بعد كورونا يوميا ( حوار )

الدكتور أحمد غنيم
الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضا
التأمين يتم ببصمات وإجراءات معقدة لا يمكن اختراقها وكأن الزائر يدخل حصن بارليف

قيمة التذكرة للمصريين والعرب 60 جنيها وللزائر الأجنبي 200 جنيه


شركة مصرية تتولى تجهيزات نقل المومياوات الملكية ومحافظة القاهرة و"الداخلية" يشاركان بالحدث الفريد 

يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية واحدا من أهم المتاحف على مستوى العالم، ويُعتبر صرحًا ثقافيًا ضخمًا فريدًا، لأنه يضم مركزًا بحثيًا على أعلى مستوى، ويعتبر الجناح الثاني لمشروعات الآثار القومية إلى جانب المتحف المصري الكبير، وفكرة إنشاء متحف الحضارة ترجع لأيام الملك فاروق عام 1939، وبالفعل أنشئ متحف بمنطقة أرض الجزيرة في دار الأوبرا، وافتتح عام 1949 ولكن لم يؤد الغرض المستهدف منه في إبراز الدور الريادي للحضارة المصرية، حيث تم تنفيذ العرض على هيئة لوحات فنية حديثة تعبر عن موضوعات معينة وتطورها في العصور المختلفة.

ولم يقدم الحضارة المصرية بصورتها الحقيقية، وأعيد إحياء الموضوع مرة أخرى في السبعينيات مع مشروع إنقاذ آثار النوبة، وفي عام 1982 قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومي للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلًا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.

ويقع المتحف القومي بمنطقة الفسطاط في مصر القديمة ويطل على بحيرة عين الصيرة، وتبلغ مساحة المتحف نحو 33،5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ومن المتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم 11 مخزنا لحفظ الآثار مجهزين بأحدث التقنيات، الاستشاري المعماري للمتحف هو الدكتور الغزالي كسيبة أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، فيما صمم قاعات العرض الداخلي المهندس المعماري الياباني أراتا إيسوزاكي.

وفي فبراير 2017 افتتح وزير الآثار المتحف بشكل جزئي بحضور العديد من الشخصيات العامة العالمية والمحلية وللتعرف على ما انتهت إليه التجهيزات بالمتحف قبل نقل المومياوات الملكية بعدة أيام والتجهيزات الخاصة لافتتاح قاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات الملكية وسير العمل بشكل عام، كان لـ "فيتو" هذا الحوار مع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، للوقوف على تفاصيل الحلم الذي تم تحقيقه.

*في البداية ماذا عن الترتيبات التي سيتم اتباعها لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة؟

هناك شركة مصرية تتولى هذا الأمر بداية من خروج المومياوات من المتحف المصري بالتحرير وصولا إلى متحف الحضارة وتم إجراء بعض البروفات لإخراج هذا الحدث في أفضل صورة، وهناك تجهيزات تتم بالمتحف أيضا ومجموعة من العربات الحربية التي صممت خصيصا لهذا الحدث، الذي سيشارك فيه محافظة القاهرة ووزارة الداخلية، لأنه سيتم الاستعانة بموتوسيكلات وأفراد وخيول الوزارة، بالإضافة إلى أنه لأول مرة سيكون الاحتفال على شكل مهرجان في الشارع، وصعوبة وتغيير الأمر تتوقف على حسب كورونا، لأول مرة نخرج  في مهرجان.

وفي نفس الوقت لدينا إجراءات مواجهة خطر كورونا، وتحقيق هذه المعادلة الصعبة مهمة الشركة المنفذة، وسيجوب الموكب الشوارع دون التأثير على حركة المرور إلى أن يصل إلى متحف الحضارة وسيكون في استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم تبدأ الاحتفالية بافتتاح القاعة المركزية لمتحف الحضارة وقاعة المومياوات الملكية، وقد يكون متحف النسيج جاهزا للافتتاح في القاعة المؤقتة على حسب الوقت.

*كم عدد المومياوات الملكية المقرر نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة؟

22 مومياء لملوك مصر القديمة منهم 18 ملكا والباقي ملكات، وسيتم نقل كل ملك على عربة، ولن يتم نقل ملكين على عربة واحدة لأنه سيتم معاملتهم كملوك، حيث سيتم نقلهم من قاعة عرضهم المؤقتة في المتحف المصري بالتحرير إلى قاعة عرضها الدائمة بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، كما تم نقل 13 تابوتا ملكيا.

*لماذا تم إلغاء القاعة المؤقتة بالمتحف؟

لأن بعض مقتنياتها تم الاستعانة بها في قاعة العرض المركزي بالمتحف، وكذلك لأن متحف النسيج سيتم نقله إلى هذه القاعة، ولا يجب مقارنة الوضع السابق بالوضع المتوقع في المتحف بعد افتتاح قاعة العرض المركزية.

*لماذا؟

لأن نقطة الجذب الأساسية بالمتحف هي المومياوات الملكية، سواء للزائر المصري أو الأجنبي، بالإضافة إلى ذلك فإن قاعة العرض المركزية مجهزة على أعلى مستوى تشمل تجهيزات مالتي ميديا، ومع احترامي الشديد للقاعة المؤقتة فإن نقاط الجذب فيها ليست بنفس مستوى قاعة العرض المركزية، ولن نستطيع مقارنة عدد زوار قاعة العرض المؤقتة بعدد الزوار المتوقع للقاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية "قلب المتحف" بعد افتتاحهما.

أضف على ذلك أن ما يكمل المتحف من أنشطة ثقافية وحضارية سيتم تفعيله الفترة المقبلة، وبالتالي إذا كنا نتحدث في السابق عن تربية متحفية فقط، سيكون هناك فعاليات أخرى ثقافية وحضارية مرتبطة بالمتحف ولكن فكرة الحضارة في حد ذاتها ستزدهر في هذا الإطار، ولذلك لا نستطيع مقارنة حجم الزيارة التي كانت تتم قبل ذلك بحجم الزيارة المتوقع بعد افتتاح قاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات الملكية، واكتمال الأنشطة والفعاليات الثقافية والحضارية وعرضها في نفس الوقت.

*وكم عدد الزوار المتوقع لقاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات الملكية بعد افتتاحهما؟

كانت هناك دراسة تم إعدادها من مكتب استشاري أجنبي تتوقع أن عدد زوار المتحف القومي للحضارة بعد افتتاح قاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات الملكية سيكون 2000 زائر يوميا، وهذا الرقم في ظل كورونا اعتقد صعب تحقيقه، لأنه في ظل كورونا لا يستطيع أحد توقع أي شيء، فالأمر صعب جدا ولا أستطيع الحكم على عدد الزوار بعد أسبوعين من الافتتاح أو حتى شهر، لأنه بعد الافتتاح مباشرة ستكون الرغبة في زيارة المتحف مرتفعة، وبالتالي سيكون عدد الزوار مرتفعا وخصوصا لأن الافتتاح سيتزامن مع بعض الإجازات الخاصة برأس السنة والكريسماس وإجازات نصف العام الدراسي، ولكن إذا استمرت الكورونا قد يحدث انخفاض وإذا لم تستمر كورونا سينتظم عدد الزوار ولكن ليس بنفس المستوى بعد الافتتاح مباشرة.

*وماذا عن التسويق للمتحف محليا وخارجيا؟

ما يعنيني التسويق الداخلي لسببين، لأن التسويق الخارجي سيحدث من الافتتاح الذي يشرفه رئيس الجمهورية وهذا في حد ذاته عندما تتناقله وسائل الإعلام الخارجية دعاية توازي مليون دولار، حيث سيجعل الموكب المتحف محط أنظار العالم كله، بما في ذلك الزائر المصري والذي لا يعرف عن المتحف حتى الآن سوى القليل، بالإضافة إلى أن الشركات العاملة في مجال السياحة عندما ترى هذا المكان هي التي ستسعى للتسويق للمتحف، لأن شركات السياحة عندما تحجز للسائح سيكون لديه الهرم والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه والمتحف المصري بالتحرير، وبعض الأماكن السياحية الأخرى.

وإذا لم يكن هناك شيء يجذب السائح في متحف الحضارة لم يكن ضروريا بالنسبة لشركات السياحة وضع المتحف ضمن برامجها السياحية، وبالتالي السياحة الداخلية تعنينا بقدر كبير في المتحف، لأنه منارة ثقافية حضارية ثقافية جوهرها هو المتحف، وما يميزنا عن أي مكان آخر هو وجود أشياء وأماكن ترفيهية وثقافية وحضارية، وهذا يساعد الأسرة المصرية على قضاء يوم كامل بالمتحف، ويوفر لهم الجرعة الثقافية الحضارية.

*هل تم تحديد البرامج الثقافية والحضارية المقرر تقديمها للزوار بعد الافتتاح؟

بالفعل تم الاتفاق على الكثير من الأشياء، وخصوصا فيما يتعلق بتطوير التربية المتحفية، وفيما يتعلق ببعض الأنشطة على المسرح والعازفين الموسيقيين بشكل يتوائم ويتفق مع سياسيات المتحف وهناك أيضا بعض الأنشطة التي تم الاتفاق عليها مثل إقامة مهرجان للألوان يتعلق بمزج الحضارة بالفكر الأثري، كل هذا تم تجهيزة وننتظر فقط الانطلاقة بالافتتاح، وكان من المقرر البدء في هذه الأنشطة قبل الافتتاح ولكن نظرا لقرب الافتتاح تم التأجيل.

*وماذا عن سيناريو قاعة العرض المركزي للمتحف؟

حتى الآن يتم التغيير في سيناريو العرض الخاص بها، ولكن الزائر يعيش الحضارة من قبل التاريخ حتى الآن، وسيناريو العرض لا يمكن أن يكون ثابتا، ولكنه فكرة أساسية ويتم تطعيمه بقطع جديدة أو سحب أخرى للترميم، ولكن 90% من سيناريو العرض ثابت وهناك هامش بسيط للتغيير والتطوير.

*ومتى بدأت فكرة إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية بالتحديد؟

فكرة إنشاء متحف الحضارة ترجع لأيام الملك فاروق عام 1939، وبالفعل أنشئ متحف بمنطقة أرض الجزيرة في دار الأوبرا وافتتح عام 1949 ولكن لم يؤد الغرض المستهدف منه في إبراز الدور الريادي للحضارة المصرية، حيث تم تنفيذ العرض على هيئة لوحات فنية حديثة تعبر عن موضوعات معينة وتطورها في العصور المختلفة ولم يقدم الحضارة المصرية بصورتها الحقيقية وأعيد إحياء الموضوع مرة أخرى في السبعينات مع مشروع إنقاذ آثار النوبة.

*وماذا عن مخازن الآثار بالمتحف؟

هناك 11 مخزنا لحفظ جميع أنواع الآثار تستوعب نحو 55 إلى 60 ألف قطعة أثرية، وما يميز هذه المخازن أنها متخصصة والإجراءات الأمنية المشددة لدخول المخازن والمعامل، ومراعاة العوامل الجوية والبيئية واحتمالية تأثيرها على القطع الأثرية وأخذها في الحسبان بأفضل الوسائل العلمية الحديثة، أما بالنسبة للمعامل فتتميز باحتوائها على أفضل الأجهزة الحديثة مثل الأنوكسيا الذي لا يوجد سوى في متحف اللوفر بباريس وأبو ظبي، والمعامل على قدر كبير من التقدم، ويتيح إجراء بعض الأعمال للبعثات الاستكشافية الأثرية ونعتبر من أكبر المعامل في المنطقة العربية والأفريقية وهذا هو الفكر في المتحف هو تشغيل المعامل للغير وعدم اقتصارها على عمل المتحف فقط.

*وماذا عن التأمين للمتحف والمخازن؟

كل الأليات التي يمكن تخيلها موجودة الكاميرات وأجهزة الإنذار أمر مفروغ منه ولكن التأمين يتم ببصمات معينة وإجراءات في غاية التعقيد لا يمكن اختراقها، ولكي أزور المخازن لابد أن أمر بواسطة أمين المخزن فقط، وكأني داخل حصن بارليف.

*وكيف تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف؟

التطوير تم بالفعل في محيط المتحف الضيق، ولكن هناك المزيد من الأعمال التي تعمل الدولة على استكمالها، ولكنها تحتاج إلى تضافر جهود العديد من الجهات الحكومية والوزارات، وما تم من كباري يجعل الزائر لا يمر على بعض المناطق العشوائية، وكل هذا يتم أخذه في الحسبان ولكن هذا يأخذ وقت طويل وهذا كله مرتبط بخطة الدولة والإمكانيات المتاحة.

*هل تم الانتهاء من التجهيزات الخاصة بافتتاح قاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات الملكية؟

تقريبا بنسبة 98% ولكن الاثنين في المائة المتبقية مرتبطة بالعديد من الجهات لإخراج الحدث بشكل يليق بالحضارة المصرية، ولأن الناس متعطشة بشيئ جميل في ظل هذه السنة الكبيسة والظروف التي نمر بها في ظل كورونا.

*وماذا عن إدارة الخدمات في المتحف القومي للحضارة؟

بالفعل تم الاتفاق مع أحد المستثمرين المصريين على الجزء الخارجي للمتحف بالبحيرة "جزء المحال والسينما"، أما الجزء الداخلي فهناك الكثير من العروض المقدمة بشأنه، وهناك عروض للصيانة وشركات تدير الفعاليات فقط، ولكن لم يتم التوصل إلى الشكل النهائي لإدارة خدمات هذا الجزء، وهناك مستثمر محتمل للمطبعة التي نفضل إشراك القطاع الخاص فيها لإدارتها، ونحن نختار أفضل الطرق والعروض، نستفيد من المتحف الكبير وخبرته ولكن لا نريد المبالغة في المقابل المادي على الهيئة الاقتصادية.

*وماذا عن القاعات المتبقية للمتحف وموقفها الإنشائي؟

تم الانتهاء من إنشاء 3 قاعات بالمتحف ويتبقى 6 قاعات أخرى لم يتم الانتهاء منها بسبب تعويم الجنيه وتم تأجيلها لتأثير التعويم على شكل التعاقد ولحين توفير الاعتمادات المالية لهم، والهرم الزجاجي شارف على الانتهاء وهو فخر لمصر بأكملها وتستطيع من خلاله رؤية مصر بأكملها.

*هل حدث تغيير للأسعار بالنسبة لشركات المقاولات بعد تعويم الجنيه وما تأثير ذلك على استكمال الأعمال بالمتحف؟

هذا هو السبب في تأجيل القاعات الستة المتبقية في المتحف لأنهم يحتاجون مبلغا ماليا كبيرا.

*إذا هل هذا الأمر سيتسبب في زيادة تكاليف المتحف وإلى أي مدى؟

لا أستطيع تحديد نسبة الزيادة في التكاليف، ولكن تعاقب الأحداث السياسية التي حدثت في مصر خلال العشر سنوات الماضية أثر بشكل كبير على تكاليف المتحف وليس تعويم الجنيه الذي حدث في 2017 فقط ولكن هناك تخفيضات أخرى أثرت بشكل سلبي على التدفق المالي التي كانت مخصصة للمشروع ومع ذلك يتم إنجازه طبقا للفكر الذي تتبعه الدولة المصرية.

*وماذا عن تكلفة المتحف؟

وصلنا إلى 2 مليار جنيه منها جزء بسيط كمنحة من منظمة اليونسكو، والباقي تمويل من الحكومة المصرية على عكس المتحف المصري الكبير القائم على القروض، نموذج المتحف المصري الكبير يختلف تماما عن المتحف القومي للحضارة.

*وبالنسبة للجانب الثقافي، ما نوعية الفعاليات الثقافية التي ستقدم في المتحف بعد افتتاحه؟

كل ما يحيي الحضارة المصرية، من مسرح عرائس وتم الاتفاق بالفعل على الليلة الكبيرة، ومنها عزف موسيقي لآلات معينة ، وندوات ثقافية تتحدث عن الحضارة، وسيتم استضافة كتاب ومناقشة كتب تتعلق بالحضارة والثقافة المصرية، ونحن نروج لنفسنا على أساس أننا منارة ثقافية وحضارية، والتحدي الأساسي الحفاظ على هذا المستوي وهذا الخطر يهدد أي منشأة مثل هذه بأنك لا تجعل البعد المالي والتجاري يطغى على الهوية الأساسية، بمعني أنك لا تقلل المستوى المنشود وتضطر لقبول بعض الأنشطة التي قد تدر عائدا ماديا ولكنها قد تضر بالعائد الثقافي ومكانة ورهبة هذا المكان.

*هل سيكون هناك موقع إلكتروني خاص بالمتحف؟

قبل الافتتاح سيكون موجود بالفعل، وذلك من خلال تمويل منظمة اليونسكو، التي تستمر في دعم المتحف حتى الآن بإنشاء موقع إلكتروني محترف، وماكيت على أعلى مستوى.


*وهل تم التفكير في فتح المتحف للزيارة المسائية؟

بالطبع سيكون هناك فترة مسائية في أحد أيام الأسبوع على سبيل التجربة، ولو نجحت سيتم تكرارها في أيام أخرى.

*وماذا عن قيمة التذاكر بالنسبة للمصريين والأجانب؟

تم تحديد أسعار تذاكر الزيارة بالفعل للمصريين والأجانب، وتبلغ قيمة التذكرة للمصريين والعرب 60 جنيها، والطالب المصري والعربي 30 جنيها، أما تذكرة دخول الزائر الأجنبي فتبلغ 200 جنيه، والطالب الأجنبي 100 جنيه.

*وهل سيكون لقاعة المومياوات الملكية تذكرة خاصة بها؟

لا، تذكرة واحدة فقط لزيارة قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية، وتم الموافقة على فكرة زيارة مركز الترميم بالمتحف، بتصريح زيارة للمصريين والأجانب.

*وماذا عن المصبغة الأثرية؟

هناك منحة لتطوير الآثار الإسلامية، وتقدمت هيئة المتحف بطلب لإدراجها ضمن أعمال الترميم ومشروع خاص بها وتم الموافقة عليه، وذلك لحمايتها والحفاظ عليها من عوامل الجو والتعرية بدون التأثير على الشكل المعماري والجمالي والأثري لها، وسيتم استغلالها في المسرح الروماني لأنه لا يوجد مسرح روماني في القاهرة كلها إلا بالمتحف القومي للحضارة.

*وماذا عن إجراءات الزيارة بقاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية؟

سيتم اتباع الإجراءات الاحترازية في ظل فيروس كورونا، وسيتم تحديد عدد الأفراد المتواجدين في قاعة المومياوات الملكية سواء 20 أو 30 فردا في وقت واحد، حسب عدد الزوار الذين سيترددون على المتحف والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية