ما هي مبادئ حقوق الإنسان فى الشريعة الإسلامية؟
منذ خلق الله الإنسان على وجه الأرض أنزل إليه من يهديه من الرسل الذين حملوا معهم كتبا منزلة من الله سبحانه وتعالى، تكفلت بهذه المهمة السامية، وقد خلق الله الانسان وأودع فيه عقلا وحكمة وميزه عن سائر الخلق بالعقل والحكمة التى تجلت فى أمر الملائكة بالسجود، وكذلك فى تسخير كل ما فى الارض لخدمة الانسان.. ومن هنا ماهى مبادئ حقوق الإنسان فى الشريعة الاسلامية ؟
يقول الدكتور جعفر عبد السلام رئيس جامعة الأزهر الأسبق والأمين العام السابق لرابطة الجامعات الإسلامية، رحل عام 2018: "إذا جئنا لتعاليم الإسلام فى شأن ما ينبغي أن يهتدي به الإنسان فى التعامل مع غيره من مبادئ وأسس، فإننا نجد القرآن الكريم يضع قيم العدالة والمساواة والمصلحة والحرية، حيث تتفرع منها معظم الأفكار والمبادئ التى تتصل بحقوق الإنسان وخبراته من المنظور الإسلامي.
قاعدة عامة
فمثلا الشريعة الإسلامية تضع قواعد عامة كلية وتترك للعقل البشري أن يستوعبها جيدا، ثم يقرر التفاصيل التى يجب أن تحاط بها، وهذه مسألة هامة تحسب للشريعة الإسلامية؛ لأنها لم تضيق على الإنسان وتركت دور العقل فى الاستنباط ووضع التفاصيل، كما تركت لعوامل المكان والزمان دورهما اذ لا يعقل ان نجمد قاعدة كلية فى تطبيق واحد يبقى مع اختلاف ظروف المكان والزمان .
زيارة الرئيس إلى فرنسا وملف حقوق الإنسان
أما قيمة العدالة فى التشريع الإسلامي فهى من أساسيات حقوق الانسان، فالعدالة مقصد عام لكافة التشريعات التى يضعها الإنسان لحكم العلاقات الاجتماعية وحكمة رئيسية تدور حولها مختلف القوانين؛ لذا يقال إن أي قانون لابد أن يعتمد على شيء من العدالة، وأجهزة تطبيق العدالة؛ المحاكم ووزير العدل، وأن فكرة العدالة هى التى تحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والمعتدي والمعتدى عليه والآباء والأبناء.
التشريعات الوضعية
ويختلف الأمر فى الشريعة الإسلامية عنه فى التشريعات الوضعية فيما يتصل بوضع العدالة كهدف لا تؤثر فيه السياسة، ولا المنافع والأهواء الشخصية للحاكم؛ لأن الله سبحانه ألزم نفسه بالعدالة مع خلقه، وألزمهم بها في تعاملاتهم مع بعضهم.
مبادئ حرية الرأي
وعن مبدأ الحرية فهذا المبدأ من المبادئ الرئيسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي بشكل عام.. وهذا المبدأ يرتبط بالمبادئ الحديثة المرتبطة بحرية الرأي وحرية التعبير فى مختلف الأنظمة.
وقد حرصت المواثيق الدولية كالإعلان العالمى لحقوق الإنسان على النص عليها، وجعلها وسيلة أساسية لممارسة حرية الرأي والشريعة الإسلامية فى مقدمة الشرائع التى تعطي للمسلم هذا الحق.
يقول الدكتور جعفر عبد السلام رئيس جامعة الأزهر الأسبق والأمين العام السابق لرابطة الجامعات الإسلامية، رحل عام 2018: "إذا جئنا لتعاليم الإسلام فى شأن ما ينبغي أن يهتدي به الإنسان فى التعامل مع غيره من مبادئ وأسس، فإننا نجد القرآن الكريم يضع قيم العدالة والمساواة والمصلحة والحرية، حيث تتفرع منها معظم الأفكار والمبادئ التى تتصل بحقوق الإنسان وخبراته من المنظور الإسلامي.
قاعدة عامة
فمثلا الشريعة الإسلامية تضع قواعد عامة كلية وتترك للعقل البشري أن يستوعبها جيدا، ثم يقرر التفاصيل التى يجب أن تحاط بها، وهذه مسألة هامة تحسب للشريعة الإسلامية؛ لأنها لم تضيق على الإنسان وتركت دور العقل فى الاستنباط ووضع التفاصيل، كما تركت لعوامل المكان والزمان دورهما اذ لا يعقل ان نجمد قاعدة كلية فى تطبيق واحد يبقى مع اختلاف ظروف المكان والزمان .
زيارة الرئيس إلى فرنسا وملف حقوق الإنسان
أما قيمة العدالة فى التشريع الإسلامي فهى من أساسيات حقوق الانسان، فالعدالة مقصد عام لكافة التشريعات التى يضعها الإنسان لحكم العلاقات الاجتماعية وحكمة رئيسية تدور حولها مختلف القوانين؛ لذا يقال إن أي قانون لابد أن يعتمد على شيء من العدالة، وأجهزة تطبيق العدالة؛ المحاكم ووزير العدل، وأن فكرة العدالة هى التى تحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والمعتدي والمعتدى عليه والآباء والأبناء.
التشريعات الوضعية
ويختلف الأمر فى الشريعة الإسلامية عنه فى التشريعات الوضعية فيما يتصل بوضع العدالة كهدف لا تؤثر فيه السياسة، ولا المنافع والأهواء الشخصية للحاكم؛ لأن الله سبحانه ألزم نفسه بالعدالة مع خلقه، وألزمهم بها في تعاملاتهم مع بعضهم.
مبادئ حرية الرأي
وعن مبدأ الحرية فهذا المبدأ من المبادئ الرئيسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي بشكل عام.. وهذا المبدأ يرتبط بالمبادئ الحديثة المرتبطة بحرية الرأي وحرية التعبير فى مختلف الأنظمة.
وقد حرصت المواثيق الدولية كالإعلان العالمى لحقوق الإنسان على النص عليها، وجعلها وسيلة أساسية لممارسة حرية الرأي والشريعة الإسلامية فى مقدمة الشرائع التى تعطي للمسلم هذا الحق.
