إعلام معصوب العينين
الإعلام القادم من
الخارج والمصوب تجاه مصر صدعنا بمهنية كاذبة يمارسها، وحرية لا حدود لها ينعم بها،
والحقيقة أن أغلب هذا الإعلام معصوب العينين، يسرد ما يحفظ، ويتلو ما يملى عليه، وإذا
رأي.. فبعين واحدة لا تبصر إلا السلبيات.
الإعلام المصوب تجاه مصر يسعى جاهداً لاستبدال الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية بآخر مائع، وفي بعض الأحيان منبطح، وإذا تناول الجولان المحتلة في خبر.. تجاهل الموقف المصري المعلن في كل المحافل الدولية.
وكأنه يريد التسويق لفكرة لا يراها سواه، وهي أن مصر باعت القضية الفلسطينية وأسقطت الجولان من حساباتها إرضاء لإسرائيل. الإعلام الخارجي الذي يستهدف الداخل المصري تجاهل مشروع القرار المصري الذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ أيام، والخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري والانسحاب لحدود يونيو ١٩٦٧، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
فضائيات النصب
البيان الذي ألقاه السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة لم تشر إليه واحدة من القنوات الموجهة من الخارج، واكتفت بالاستمرار في تشويه الموقف المصري من القضية الفلسطينية والجولان، ولو كان القرار خاصا بتركيا لهللت الجزيرة وما يتبعها من فروع في دول أخرى.
المهنية التي صدعنا بها إعلام الخارج مجرد شعار تحول التوجيهات المملاه عليه دون تفعيله، أما إعلام الداخل فاكتفى بعضه بإلقاء الضوء على الخبر دون أن يتوقف أمامه، ولو ناقشه وخصص له مساحة أكبر لأغناه عن استهلاك عشرات من ساعات البث في الرد على إدعاءات الإعلام الخارجي التي تسعى لتشويه موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية والجولان المحتلة. إعلام الداخل عليه أن يستثمر الأحداث التي تدحض مزاعم كثيرة تخص العلاقات المصرية الإسرائيلية.
besheerhassan7@gmail.com
الإعلام المصوب تجاه مصر يسعى جاهداً لاستبدال الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية بآخر مائع، وفي بعض الأحيان منبطح، وإذا تناول الجولان المحتلة في خبر.. تجاهل الموقف المصري المعلن في كل المحافل الدولية.
وكأنه يريد التسويق لفكرة لا يراها سواه، وهي أن مصر باعت القضية الفلسطينية وأسقطت الجولان من حساباتها إرضاء لإسرائيل. الإعلام الخارجي الذي يستهدف الداخل المصري تجاهل مشروع القرار المصري الذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ أيام، والخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري والانسحاب لحدود يونيو ١٩٦٧، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
فضائيات النصب
البيان الذي ألقاه السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة لم تشر إليه واحدة من القنوات الموجهة من الخارج، واكتفت بالاستمرار في تشويه الموقف المصري من القضية الفلسطينية والجولان، ولو كان القرار خاصا بتركيا لهللت الجزيرة وما يتبعها من فروع في دول أخرى.
المهنية التي صدعنا بها إعلام الخارج مجرد شعار تحول التوجيهات المملاه عليه دون تفعيله، أما إعلام الداخل فاكتفى بعضه بإلقاء الضوء على الخبر دون أن يتوقف أمامه، ولو ناقشه وخصص له مساحة أكبر لأغناه عن استهلاك عشرات من ساعات البث في الرد على إدعاءات الإعلام الخارجي التي تسعى لتشويه موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية والجولان المحتلة. إعلام الداخل عليه أن يستثمر الأحداث التي تدحض مزاعم كثيرة تخص العلاقات المصرية الإسرائيلية.
besheerhassan7@gmail.com