صدرت عن الادارة الأمريكية مطالبات لمصر بفتح معبر رفح وأن علي مصر الأ تمنع مرور المساعدات عبره، وفيما ردت مصر ردها الغاضب الهادئ الواثق بأن المعبر لن يفتح الإ اذا كان الفلسطينيون على رأس المعبر..
سيكون للتحرك المصرى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية تداعياته بالقطع على العلاقات المصرية الاسرائيلية، التى اضطربت نتيجة إصرار الإسرائليين على تنفيذ عملية رفح رغم التحذيرات المصرية..
عندما تحركت مصر لم تتحرك من موقع الوسيط وإنما من موقع الداعم والمساند وبقوة للاشقاء الفلسطنيين، وهذا تحديدا ما ازعج الاسرائيليون، وعبر عن هذا الانزعاج رئيس الأركان الاسرائيلى.
الإعلام المصوب تجاه مصر يسعى جاهداً لإستبدال الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية بآخر مائع، وفي بعض الأحيان منبطح، وإذا تناول الجولان المحتلة في خبر.. تجاهل الموقف المصري المعلن..