ياعزيزي كلنا متعصبون !
بعد أن تابعت كل
ما جرى قبل وبعد المباراة النهائية فى بطولة أفريقيا للأندية فى كرة القدم أقول بملء الفم إن التعصب تفشى بيننا بدرجة تفوق تفشى
فيروس كورونا.. وهذا التفشى للتعصب لم يقتصر على عموم الناس فقط، لكنه للأسف أصاب النخبة
أيضا.. بل لعل التعصب إنتقل للأسف من النخبة إلى عموم الناس.. أى أن النخبة هى المسئولة
عن تفشى التعصب فى مجتمعنا !
وهذا التعصب الذى أصاب مجتمعنا ليس رياضيا فقط، ولكنه تعصب بمختلف الصنوف والألوان.. واسترجعوا ما شهدته بلادنا خلال السنوات العشر الماضية من أحداث شديدة الدرامية لتتأكدوا من تلك الحقيقة المؤسفة والمثيرة للقلق على مستقبل العيش المشترك فى مجتمعنا، الذى أول خطوة لتحقيقه هو الاعتراف بالآخر والقبول بوجوده واحترامه.. فهذا التعصب يخلق لنا متطرفين دينيا يصنع منهم وحوشا آدمية تُمارس العنف وتقتل وتدمر وتخرب..
قيادة العالم لمن؟!
وهذا التعصب أيضا يحول المنافسات السياسية إلى صدامات لا حل لها إلا بإقصاء الآخر سياسيا والتخلص منه.. كما أن هذا التعصب يثير الفتن والانقسامات الاجتماعية من خلال التعازى الطبقى وإزدراء المختلفين والتنمر بهم.. وكل هذا وأكثر منه عانى منه مجتمعنا، إبتداءا من حوادث الصدامات الدينية والطائفية وحتى جرائم إهانة أصحاب البشرة السوداء والتنمر بالمتخلفين وأيضاً التحرش الجماعى والوحشي بالنساء !
لذلك فإن الأمر يحتاج لانتفاضة مجتمعية أكبر من مبادرة لا للتعصب فى مجال كرة القدم.. إنتفاضة تشمل مبادرات فى كل مجالات حياتنا ضد التعصب، فى إطار المبادرة الرئاسية الخاصة بإعادة بناء الانسان المصرى التى نسيها البعض من مسئوليتنا، خاصة فى مجالات التعليم والثقافة والإعلام والشباب.
وهذا التعصب الذى أصاب مجتمعنا ليس رياضيا فقط، ولكنه تعصب بمختلف الصنوف والألوان.. واسترجعوا ما شهدته بلادنا خلال السنوات العشر الماضية من أحداث شديدة الدرامية لتتأكدوا من تلك الحقيقة المؤسفة والمثيرة للقلق على مستقبل العيش المشترك فى مجتمعنا، الذى أول خطوة لتحقيقه هو الاعتراف بالآخر والقبول بوجوده واحترامه.. فهذا التعصب يخلق لنا متطرفين دينيا يصنع منهم وحوشا آدمية تُمارس العنف وتقتل وتدمر وتخرب..
قيادة العالم لمن؟!
وهذا التعصب أيضا يحول المنافسات السياسية إلى صدامات لا حل لها إلا بإقصاء الآخر سياسيا والتخلص منه.. كما أن هذا التعصب يثير الفتن والانقسامات الاجتماعية من خلال التعازى الطبقى وإزدراء المختلفين والتنمر بهم.. وكل هذا وأكثر منه عانى منه مجتمعنا، إبتداءا من حوادث الصدامات الدينية والطائفية وحتى جرائم إهانة أصحاب البشرة السوداء والتنمر بالمتخلفين وأيضاً التحرش الجماعى والوحشي بالنساء !
لذلك فإن الأمر يحتاج لانتفاضة مجتمعية أكبر من مبادرة لا للتعصب فى مجال كرة القدم.. إنتفاضة تشمل مبادرات فى كل مجالات حياتنا ضد التعصب، فى إطار المبادرة الرئاسية الخاصة بإعادة بناء الانسان المصرى التى نسيها البعض من مسئوليتنا، خاصة فى مجالات التعليم والثقافة والإعلام والشباب.