أولوية تنمية الإنسان!
فى كتابه الوثائقى
المهم: البحث عن الذات الذى صدر فى شهر أبريل عام 1978 ويحكى فيه قصة حياته، لخص بطل
الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى كلمات موجزة وبليغة وصادقة حقيقة
شعب مصر العظيم قائلًا:
"يخطئ من يعتقد أو يظن أن شعب مصر يمكن أن يموت.. فهو عملاق دائمًا.. قد يتحمل أشد أنواع الأذى، ولكن هذا الأذى لا ينال منه أبدًا.. فبمجرد أن ينكشف عنه الغبار تجده عملاقًا كما هو.. قد تجده مجروحًا ينزف دمًا.. ولكنه يعلم أنه سيأتى الوقت الذى يقف فيه النزيف ويضمد جراحه.. هذا هو الشعب المصرى الذى آمنت وما زلت وأدعو الله أن يمكننى من أن أزيل من طريقه جميع المعوقات، وأن أجعل الكلمة الأولى والأخيرة له.. فأنا أعرف أنه عند ذاك سوف يحقق المعجزات".
والكاظمين الغيظ!
وفى قصيدته الرائعة التى نشرها فى مجلة «المجلة» فى أعقاب إخفاق يونيو 1967 معبراً عن واقع مصر آنذاك فى صمودها أمام هذا الحدث الأليم متسلحة بجسارة
شعبها الأبى.. قال الراحل القدير أ.د. أحمد هيكل، وزير الثقافة الأسبق:
كان ما كان، ليس ينفع نوح
وغدًا يبصر التآمر هولا
كل ما ضاع جولة، ولنا النصر
فأهلًا بجولة الثأر أهلا
سنحيل الأحزان صبرًا وعزمًا
وانتصارًا ونتبع القول فعلا
سنزيل العدوان عن كل شبرٍ
ونعيد البناء أقوى وأعلى
وجباهًا شماء لا تنحنى الدهر
لغير الإله عز وجلا
قد دعوناه أن يقود خطانا
وهو عن قاصديه لن يتخلى
نحن الرياح ونحن البحر والسفن!
وعندما تدقق فى كل كلمة وردت فى القولين، ستجد أنها تحققت بحذافيرها فى فترة حرب الإستنزاف، وفترة حرب أكتوبر المجيدة وما تلاها من أحداث.. لذلك أرجو أن ندرك إدراكًا لا لبس فيه أن أساس القوة الحقيقية التى يتمتع بها وطننا الغالى وتقف حجر عثرة ضد أى أطماع فيه هى نسيج جموع مواطنيه.. وهو ما يستوجب أن نعى أنه قد آن الأوان لأن نهتم إهتمامًا حقيقيًا مبنى على أسس علمية سليمة بمنظومة تنمية الانسان فى مصرنا المحروسة، وأن يسند هذا العمل الصعب لخبراء ثقات يتمتعون بأقصى درجات التميز والكفاءة والإخلاص وما أكثرهم فى بلادنا الغالية.
حقيقى نحتاج الآن أكثر من أى وقت مضى وفى ظل التحديات غير المسبوقة التى من المنتظر أن يمر بها العالم خلال السنوات القادمة أن نجعل جل همنا هو تنمية الانسان على جميع المستويات.. وأن نوفر لهذا العمل شديد الأهمية بيئة عمل تتمتع بأقصى درجات المعايير الصادقة والعادلة.. لأن مستوى تنمية أى وطن، لا يمكن أن تزيد أبدًا عن مستوى مجموع تنمية مواطنيه.
"يخطئ من يعتقد أو يظن أن شعب مصر يمكن أن يموت.. فهو عملاق دائمًا.. قد يتحمل أشد أنواع الأذى، ولكن هذا الأذى لا ينال منه أبدًا.. فبمجرد أن ينكشف عنه الغبار تجده عملاقًا كما هو.. قد تجده مجروحًا ينزف دمًا.. ولكنه يعلم أنه سيأتى الوقت الذى يقف فيه النزيف ويضمد جراحه.. هذا هو الشعب المصرى الذى آمنت وما زلت وأدعو الله أن يمكننى من أن أزيل من طريقه جميع المعوقات، وأن أجعل الكلمة الأولى والأخيرة له.. فأنا أعرف أنه عند ذاك سوف يحقق المعجزات".
والكاظمين الغيظ!
وفى قصيدته الرائعة التى نشرها فى مجلة «المجلة» فى أعقاب إخفاق يونيو 1967 معبراً عن واقع مصر آنذاك فى صمودها أمام هذا الحدث الأليم متسلحة بجسارة
شعبها الأبى.. قال الراحل القدير أ.د. أحمد هيكل، وزير الثقافة الأسبق:
كان ما كان، ليس ينفع نوح
وغدًا يبصر التآمر هولا
كل ما ضاع جولة، ولنا النصر
فأهلًا بجولة الثأر أهلا
سنحيل الأحزان صبرًا وعزمًا
وانتصارًا ونتبع القول فعلا
سنزيل العدوان عن كل شبرٍ
ونعيد البناء أقوى وأعلى
وجباهًا شماء لا تنحنى الدهر
لغير الإله عز وجلا
قد دعوناه أن يقود خطانا
وهو عن قاصديه لن يتخلى
نحن الرياح ونحن البحر والسفن!
وعندما تدقق فى كل كلمة وردت فى القولين، ستجد أنها تحققت بحذافيرها فى فترة حرب الإستنزاف، وفترة حرب أكتوبر المجيدة وما تلاها من أحداث.. لذلك أرجو أن ندرك إدراكًا لا لبس فيه أن أساس القوة الحقيقية التى يتمتع بها وطننا الغالى وتقف حجر عثرة ضد أى أطماع فيه هى نسيج جموع مواطنيه.. وهو ما يستوجب أن نعى أنه قد آن الأوان لأن نهتم إهتمامًا حقيقيًا مبنى على أسس علمية سليمة بمنظومة تنمية الانسان فى مصرنا المحروسة، وأن يسند هذا العمل الصعب لخبراء ثقات يتمتعون بأقصى درجات التميز والكفاءة والإخلاص وما أكثرهم فى بلادنا الغالية.
حقيقى نحتاج الآن أكثر من أى وقت مضى وفى ظل التحديات غير المسبوقة التى من المنتظر أن يمر بها العالم خلال السنوات القادمة أن نجعل جل همنا هو تنمية الانسان على جميع المستويات.. وأن نوفر لهذا العمل شديد الأهمية بيئة عمل تتمتع بأقصى درجات المعايير الصادقة والعادلة.. لأن مستوى تنمية أى وطن، لا يمكن أن تزيد أبدًا عن مستوى مجموع تنمية مواطنيه.