شكرًا للحكومة !
استحقت الحكومة الشكر
من الرئيس السيسى على ما حققته اقتصاديا خلال عام الوباء وهو ما أشادت به المنظمات
الاقتصادية الدولية. حيث جاء الاقتصاد المصرى ضمن عدد محدود جدا من اقتصاديات العالم
التى حققت نموا اقتصاديا إيجابيا ، بينما حقق
أكثر من ١٧٠ اقتصادا نموا سلبيا..
بل إن الاقتصاد المصرى جاء فى المركز الثانى عالميا فى معدل النمو الاقتصادى والذى بلغ 6,3 فى المائة، وبالطبع هذا يعد إنجازا فى ظل أزمة ركود حادة أصابت الاقتصاد العالمى رأى بعض المحللين إنها ترقى إلى مستوى حدة أزمة الكساد العظيم التى أصابت العالم فى الثلاثينيات من القرن الماضى.. وقد انعكس ذلك الإنجاز بالطبع على الحياة داخل البلاد، عندما مرت سنة الوباء دون حدوث أزمة واحدة فى سلعة غذائية، ودون أن تتعرض البلاد لأزمة فى مواردها من النقد الأجنبى، ودون أن ترتفع معدلات البطالة والتضخم.
ماذا يدبر إخوان ليبيا؟!
لكن يلاحظ أن الرئيس السيسى جدد شكره للحكومة بما حققته المؤشرات الاقتصادية من صمود أمام أزمة الركود العالمى.. ولعل هذا يعنى أن الرئيس السيسي يريد أن يشكر الحكومة على أمور أخرى مستقبلا غير التحسن فى المؤشرات الاقتصادية، لأن الناس كما قلتها من قبل وأكررها لا تأكل مؤشرات اقتصادية، وأضيف أن تحسن تلك المؤشرات لا تكفى وحدها لمواجهة ظاهرة الفقر وتخفيض أعداد الفقراء..
خاصة الذين يعانون من فقر مدقع، وأيضاً لا تكفى لتخفيض الضغوط على أبناء الطبقة المتوسطة الذين تصارع فئة منها حتى لا تسقط تحت خط الفقر وتصارع فئة أخرى منها لتحافظ على مستوى معيشتها.. ونحن فى انتظار أن تنجز الحكومة ما يساعد فى ذلك لتظفر بشكر الرئيس ومعه الملايين من المصريين.
بل إن الاقتصاد المصرى جاء فى المركز الثانى عالميا فى معدل النمو الاقتصادى والذى بلغ 6,3 فى المائة، وبالطبع هذا يعد إنجازا فى ظل أزمة ركود حادة أصابت الاقتصاد العالمى رأى بعض المحللين إنها ترقى إلى مستوى حدة أزمة الكساد العظيم التى أصابت العالم فى الثلاثينيات من القرن الماضى.. وقد انعكس ذلك الإنجاز بالطبع على الحياة داخل البلاد، عندما مرت سنة الوباء دون حدوث أزمة واحدة فى سلعة غذائية، ودون أن تتعرض البلاد لأزمة فى مواردها من النقد الأجنبى، ودون أن ترتفع معدلات البطالة والتضخم.
ماذا يدبر إخوان ليبيا؟!
لكن يلاحظ أن الرئيس السيسى جدد شكره للحكومة بما حققته المؤشرات الاقتصادية من صمود أمام أزمة الركود العالمى.. ولعل هذا يعنى أن الرئيس السيسي يريد أن يشكر الحكومة على أمور أخرى مستقبلا غير التحسن فى المؤشرات الاقتصادية، لأن الناس كما قلتها من قبل وأكررها لا تأكل مؤشرات اقتصادية، وأضيف أن تحسن تلك المؤشرات لا تكفى وحدها لمواجهة ظاهرة الفقر وتخفيض أعداد الفقراء..
خاصة الذين يعانون من فقر مدقع، وأيضاً لا تكفى لتخفيض الضغوط على أبناء الطبقة المتوسطة الذين تصارع فئة منها حتى لا تسقط تحت خط الفقر وتصارع فئة أخرى منها لتحافظ على مستوى معيشتها.. ونحن فى انتظار أن تنجز الحكومة ما يساعد فى ذلك لتظفر بشكر الرئيس ومعه الملايين من المصريين.