ماذا يدبر إخوان ليبيا؟!
لعل أهم ما أسفرت عنه حتى الآن المباحثات الليبية بأشكالها وأماكنها المختلفة
بعد تثبيت وقف إطلاق النار هو فتح الطرق واستئناف ضخ النفط مجددا.. وهذه النتيجة الأخيرة
تحديدا كان لها تداعياتها على قوى الوفاق فى ليبيا.. وتتحدث بعض الأنباء عن ظهور خلاف بين السراج
رئيس حكومة الوفاق وبين محافظ البنك المركزى الليبيى الذى يسعى للسيطرة على عائدات
صادرات النفط، وهو مالا يوافق عليه السراج.
غير أن بعض المتابعين لما يدور فى ليبيا يرون أن الأمر يتجاوز خلاف السراج مع مسئوول ليبى، وإنما يرونه تباعدا بين السراج إحدى القوى التى تحالف معها وسبق أن اعتمد عليها من قبل وهى جماعة الإخوان، وهو التباعد الذى دفع الإخوان للتخلص من السراج الذى استفادوا من وجوده على رأس حكومة الوفاق كثيرا من قبل لتوسيع رقعة نفوذهم فى ليبيا وفرض أنفسهم بقوة على المباحثات الليبية التى ترعاها الأمم المتحدة حاليا.
تخريب مفاوضات ليبيا
وهذا ليس غريبا على الإخوان.. فهم ليس لهم صديق دائما.. ويعادون من صادقون فى السابق.. هذا هو تاريخهم.. وهو ما اعتادوا عليه.. وذلك ليس غريبا أن يعادوا الإن السراج حليفهم السابق.. كما أن خطر حصار الجيش الليبى لطرابلس قد اختفى، وبالتالى تراجعت مع ذلك أهم دوافع الحفاظ على التحالفات السابقة بين قوى حكومة الوفاق ومن بينها الأخوان.. المهم أن نراقب ما يدور فى ليبيا بدقة وعن كثب، وتحديدا ما يقوم به ويدبره الإخوان فيها، لأن الإخوان فى أى مكان يمثلون خطرا علينا، فما بالكم إذا كان هذا الخطر مجاور لنا !
غير أن بعض المتابعين لما يدور فى ليبيا يرون أن الأمر يتجاوز خلاف السراج مع مسئوول ليبى، وإنما يرونه تباعدا بين السراج إحدى القوى التى تحالف معها وسبق أن اعتمد عليها من قبل وهى جماعة الإخوان، وهو التباعد الذى دفع الإخوان للتخلص من السراج الذى استفادوا من وجوده على رأس حكومة الوفاق كثيرا من قبل لتوسيع رقعة نفوذهم فى ليبيا وفرض أنفسهم بقوة على المباحثات الليبية التى ترعاها الأمم المتحدة حاليا.
تخريب مفاوضات ليبيا
وهذا ليس غريبا على الإخوان.. فهم ليس لهم صديق دائما.. ويعادون من صادقون فى السابق.. هذا هو تاريخهم.. وهو ما اعتادوا عليه.. وذلك ليس غريبا أن يعادوا الإن السراج حليفهم السابق.. كما أن خطر حصار الجيش الليبى لطرابلس قد اختفى، وبالتالى تراجعت مع ذلك أهم دوافع الحفاظ على التحالفات السابقة بين قوى حكومة الوفاق ومن بينها الأخوان.. المهم أن نراقب ما يدور فى ليبيا بدقة وعن كثب، وتحديدا ما يقوم به ويدبره الإخوان فيها، لأن الإخوان فى أى مكان يمثلون خطرا علينا، فما بالكم إذا كان هذا الخطر مجاور لنا !