تخريب مفاوضات ليبيا
خطوة إلى الإمام
وثلاث خطوات للخلف.. هكذا تمضى المفاوضات الليبية التى نشطت تحت رعاية الأمم المتحدة
بعد سريان وقف إطلاق النار للاتفاق على مرحلة انتقالية وطريقة إدارتها تتمخض فى نهاية
المطاف عن انتخاب سلطة ليبية جديدة تبسط سيطرتها على كافة الأراضى الليبية.
فى الوقت الذى انتهت الاجتماعات العسكرية إلى اتفاق على إخراج كل المرتزقة من الأراضى الليبية وتفكيك المليشيات المسلحة وتوحيد كل القوى العسكرية فى جيش وطنى واحد، أعلنت عناصر ليبية ممثلة فى حكومة الوفاق رفضها لما تم التوصل إليه فى الاجتماعات العسكرية، وأعلنت حكومة الوفاق كلها تمسكها بكل الاتفاقات التى تم إبرامها مع تركيا ومن بينها الاتفاقات العسكرية التى تضمن لتركيا وجودا عسكريا فى الأراضى الليبية، بل وتم الاتفاق بين حكومة الوفاق وقطر على وجود عسكرى قطرى فى ليبيا فى شكل قاعدة جوية!..
ملاعيب إخوان ليبيا
وصاحب ذلك كله تفجر خلاف داخل المباحثات السياسية التى تجرى الآن فى تونس حول تحديد وتوزيع المناصب خلال المرحلة الانتقالية التى تم الاتفاق على أن تستغرق ثمانية عشر شهرا.. حيث انقسم من يمثلون غرب ليبيا حول بقاء السراج رئيسا للحكومة أو تولى باشاغا هذا المنصب، وهو ما يهدد هذه المفاوضات بالفشل الآن.
وهكذا التدخلات الخارجية التى تستهدف تخريب مفاوضات ليبيا مازالت مستمرة ولم تتوقف بعد، وتستند هذه التدخلات الخارجية إلى وجود عسكرى ومرتزقة وميليشيات مسلحة تسيطر على مساحات من الأراضى الليبية.. وتلك هى عقدة المفاوضات الليبية أمس واليوم وغدا.. وما لم تتنبه الأمم المتحدة إلى ذلك وتتحصل على القدرة والفاعلية لن تنجح هذه المفاوضات الليبية التى تبحث عن حل لأزمتها التى طالت لنحو عقد من الزمان.
فى الوقت الذى انتهت الاجتماعات العسكرية إلى اتفاق على إخراج كل المرتزقة من الأراضى الليبية وتفكيك المليشيات المسلحة وتوحيد كل القوى العسكرية فى جيش وطنى واحد، أعلنت عناصر ليبية ممثلة فى حكومة الوفاق رفضها لما تم التوصل إليه فى الاجتماعات العسكرية، وأعلنت حكومة الوفاق كلها تمسكها بكل الاتفاقات التى تم إبرامها مع تركيا ومن بينها الاتفاقات العسكرية التى تضمن لتركيا وجودا عسكريا فى الأراضى الليبية، بل وتم الاتفاق بين حكومة الوفاق وقطر على وجود عسكرى قطرى فى ليبيا فى شكل قاعدة جوية!..
ملاعيب إخوان ليبيا
وصاحب ذلك كله تفجر خلاف داخل المباحثات السياسية التى تجرى الآن فى تونس حول تحديد وتوزيع المناصب خلال المرحلة الانتقالية التى تم الاتفاق على أن تستغرق ثمانية عشر شهرا.. حيث انقسم من يمثلون غرب ليبيا حول بقاء السراج رئيسا للحكومة أو تولى باشاغا هذا المنصب، وهو ما يهدد هذه المفاوضات بالفشل الآن.
وهكذا التدخلات الخارجية التى تستهدف تخريب مفاوضات ليبيا مازالت مستمرة ولم تتوقف بعد، وتستند هذه التدخلات الخارجية إلى وجود عسكرى ومرتزقة وميليشيات مسلحة تسيطر على مساحات من الأراضى الليبية.. وتلك هى عقدة المفاوضات الليبية أمس واليوم وغدا.. وما لم تتنبه الأمم المتحدة إلى ذلك وتتحصل على القدرة والفاعلية لن تنجح هذه المفاوضات الليبية التى تبحث عن حل لأزمتها التى طالت لنحو عقد من الزمان.