حقيقة تعرض الأرض لثلاثة أيام مظلمة نهاية شهر ديسمبر
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة بنهاية شهر ديسمبر المقبل، نتيجة لعاصفة شمسية.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لتعرض كوكب الأرض لأيام مُظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية.
وشدد المعهد على أنه لم يتم رصد أي ظواهر غير طبيعية تتعلق بهذا الشأن أو غيره حتى الآن، مُوضحاً أنه كثيراً ما تتردد مثل هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد، مُشيراً إلى أن العواصف الشمسية ليس لها أي علاقة بإظلام الكوكب، وذلك لكونها ظواهر كونية طبيعية ليس لها تأثير خطير على كوكب الأرض.
وفي سياق متصل يقوم المعهد من خلال المراصد المغناطيسية التي يديرها في (الفيوم وأسوان) برصد وقياس المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة، وكذلك رصد أي ظواهر غير طبيعية، ومنها العواصف الشمسية، التي قد تسبب عواصف مغناطيسية لمجال الأرض، في حين أن التوهجات الشمسية الهائلة تحدث ضمن دورة معروفة متكررة للشمس، يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء
وأضاف المركز أن وصول الجسيمات المشحونة جراء هذه الانفجارات إلى الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض هو الذي يتسبب في حدوث "ظاهرة الشفق القطبي"، وهي ظاهرة ليست نادرة، لافتاً إلى أن النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في عام 2013، وشهد كوكب الأرض ظاهرة الشفق القطبي.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لتعرض كوكب الأرض لأيام مُظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية.
وشدد المعهد على أنه لم يتم رصد أي ظواهر غير طبيعية تتعلق بهذا الشأن أو غيره حتى الآن، مُوضحاً أنه كثيراً ما تتردد مثل هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد، مُشيراً إلى أن العواصف الشمسية ليس لها أي علاقة بإظلام الكوكب، وذلك لكونها ظواهر كونية طبيعية ليس لها تأثير خطير على كوكب الأرض.
وفي سياق متصل يقوم المعهد من خلال المراصد المغناطيسية التي يديرها في (الفيوم وأسوان) برصد وقياس المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة، وكذلك رصد أي ظواهر غير طبيعية، ومنها العواصف الشمسية، التي قد تسبب عواصف مغناطيسية لمجال الأرض، في حين أن التوهجات الشمسية الهائلة تحدث ضمن دورة معروفة متكررة للشمس، يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء
وأضاف المركز أن وصول الجسيمات المشحونة جراء هذه الانفجارات إلى الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض هو الذي يتسبب في حدوث "ظاهرة الشفق القطبي"، وهي ظاهرة ليست نادرة، لافتاً إلى أن النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في عام 2013، وشهد كوكب الأرض ظاهرة الشفق القطبي.