جهازنا المناعي!
تاريخياً أثبت شعبنا
أنه يملك وعياً فطرياً يدفعه للدفاع عن هذا الوطن.. هو فقط في حاجة لمن يتواصل معه
ويعيد تذكيره بحجم المخاطر والتحديات المحدقة به، حتى يأخذ حذره وينهض بدوره إزاء
ما يجري حوله.. وصدقوني لن تفلح محاولات ضرب الدولة مهما يحاول أعداؤها هنا أو خارج
هنا..
فقد استعصت جبهتنا الداخلية يوما على محاولات بريطانيا العظمى للوقيعة بين نسيج هذا الشعب.. ما نحتاجه هو تنشيط ذاكرتنا وجهازنا المناعي بإصلاح الأخلاق والضرب بيد من حديد لكل من يتسبب في نشر ثقافة الفوضى والعنف والرذيلة..وهو ما يثير سؤالًا آخر: من يتحمل أوزار أجيال تشربت ما تروجه الدراما والإعلام من خطايا .. ومتى تعود الدولة للإنتاج الفني لاستعادة العقل المصري من براثن المخربين الذين تسببوا بقصد أو دون قصد في تخريب منظومة القيم؟!
في ضرورة إصلاح أخلاقنا وضبط سلوكياتنا!
متي نجد كتاباً ومبدعين من عينة أسامة أنور عكاشة الذي جسد بأستاذية في مسلسلاته الرائعة الروح المصرية الأصيلة، وعالج عيوبنا من غير أن يعري المجتمع أو يكرس للقبح والرذيلة والفوضى..متى تعود قوتنا الناعمة قبلة للشرق كله وريادتنا الحقيقية في العلم والثقافة والفكر والفن كما فعل روادنا في القرن الماضي..
نحن في حاجة لابتعاث روحنا الحضارية من الجذور التاريخية واستعادة الثقة في قدرتنا على العبور للمستقبل وبث الطمأنينة لدى الجميع والإيمان بالوطن والرغبة في تقدمه بهمة عالية من علمائنا ومفكرينا وأحزابنا ومثقفينا؛ المعارضين قبل المؤيدين، متجردين من المصالح والأهواء للأخذ بيد مجتمعنا نحو الفضيلة ومكارم الأخلاق التي نبهنا إليها الرئيس السيسي في خطاباته وكلماته بحسبانها منصة إطلاق أي نهضة وأي تطور إنساني وحضاري رشيد.
فقد استعصت جبهتنا الداخلية يوما على محاولات بريطانيا العظمى للوقيعة بين نسيج هذا الشعب.. ما نحتاجه هو تنشيط ذاكرتنا وجهازنا المناعي بإصلاح الأخلاق والضرب بيد من حديد لكل من يتسبب في نشر ثقافة الفوضى والعنف والرذيلة..وهو ما يثير سؤالًا آخر: من يتحمل أوزار أجيال تشربت ما تروجه الدراما والإعلام من خطايا .. ومتى تعود الدولة للإنتاج الفني لاستعادة العقل المصري من براثن المخربين الذين تسببوا بقصد أو دون قصد في تخريب منظومة القيم؟!
في ضرورة إصلاح أخلاقنا وضبط سلوكياتنا!
متي نجد كتاباً ومبدعين من عينة أسامة أنور عكاشة الذي جسد بأستاذية في مسلسلاته الرائعة الروح المصرية الأصيلة، وعالج عيوبنا من غير أن يعري المجتمع أو يكرس للقبح والرذيلة والفوضى..متى تعود قوتنا الناعمة قبلة للشرق كله وريادتنا الحقيقية في العلم والثقافة والفكر والفن كما فعل روادنا في القرن الماضي..
نحن في حاجة لابتعاث روحنا الحضارية من الجذور التاريخية واستعادة الثقة في قدرتنا على العبور للمستقبل وبث الطمأنينة لدى الجميع والإيمان بالوطن والرغبة في تقدمه بهمة عالية من علمائنا ومفكرينا وأحزابنا ومثقفينا؛ المعارضين قبل المؤيدين، متجردين من المصالح والأهواء للأخذ بيد مجتمعنا نحو الفضيلة ومكارم الأخلاق التي نبهنا إليها الرئيس السيسي في خطاباته وكلماته بحسبانها منصة إطلاق أي نهضة وأي تطور إنساني وحضاري رشيد.