"الكهرمان والعيش الشمسي" طقس الصعايدة في فصل الشتاء لمواجهة كورونا | صور
الكهرمان والعيش الشمسي أكلات شعبية تربعت على عرش مائدة
الصعايدة منذ القدم ، ويعتبرها الكثيرين بمثابة خط الدفاع الأول ضد الفيروسات
والأمراض الموسمية خاصة في فصل الشتاء وفي ظل إستمرار أزمة كورونا المستجد (كوفيد
19).
مائدة الغلابة
عند سماع أذان الظهر تسرع ربات البيوت في الصعيد الجواني إلي إعداد وجبات الطعام ، والتي تحوي الكثير من الأطعمة البسيطة البعيدة عن اللحوم ولكنها ذات فائدة وقيمة أفضل .
وتستعرض سناء محمود الجبالي ، ربة منزل من قرية نقادة، جنوب محافظة قنا، طريقة عمل الكهرمان أو العدس الأصفر حيث إنه من الوجبات المحببة في منازل الصعايدة ويعتبروها مثل مصل الوقاية ضد الأمراض وكل منزل يعده بحسب الطريقة التي تربي عليها ولكن يكون في أغلب بيوت الصعايدة بنفس الطريقة وهي الطبخ في الأواني الفخارية "القسط" كما يطلق عليه في الصعيد.
وتشير نبوية جميل حسيب ، ستينية العمر ، مركز قوص، أنها تربت منذ الصغر علي الطبخ فى الأواني الفخارية ويكون معد مع الكهرمان المخللات والبصل والفلفل المقلي والعيش الشمسي الذي يكون ساخن ويتناول في الزراعات والغيطان وحتي اليوم شديد البرودة في الشتاء .
فتة الكهرمان
وفي المندرة يتجمع كبار السن في أحد البيوت يوم الجمعة المقدس بالنسبة لهم ويتم اعداد وجبة الكهرمان بالعيش البلدي أو الشمسي ويقطع العيش قطع صغيرة ويتم غمسه في الكهرمان ليكون فتة الكهرمان .
يقول صبري منصور ، سبعيني العمر ،مركز قوص ، قرية العقب ، فتة الكهرمان من الوجبات المحببة لدينا جميعا وهنا يتجمعون في يوم الجمعة لتناولها بين البيوت وخاصة اذا كانت كبيرة في السن هي التي تقوم بأعدادها قائلا "هما دول اللي بيعرفوا يطبخوا مش زي بنات اليومين دول سلق وخلاص" الكبيرة عندنا بعد العيش الشمسي ما يتم تسويته في الفرن البلدي يتم تقطيعه الي قطع صغيرة ويزج به في الفرن ليصبح مقرمش وبعدها يوضع في الكهرمان يأكل بالشطة .
واستطرد ياسر العوضي محمود ، ستيني العمر ، مركز قوص، من أشهر وأحب الاطعمة وخاصة في ظل انتشار الوباء "كورونا" وهو مضاد حيوي طبيعي وغير مكلف وشهي خاصة اذا أعد في الأواني الفخارية ، لافتا إلي أن هناك البعض يوضع له السمن البلدي والجبن القريش والخضرة الطازجة من الزرع ويتناول في الطبيعة وسط الزراعات وهذا يكون بشكل اسبوعي وحال عدم وجود أواني فخار يتم وضعه في حله عادي ويوضع في الفرن أو علي الكانون.
مائدة الغلابة
عند سماع أذان الظهر تسرع ربات البيوت في الصعيد الجواني إلي إعداد وجبات الطعام ، والتي تحوي الكثير من الأطعمة البسيطة البعيدة عن اللحوم ولكنها ذات فائدة وقيمة أفضل .
وتستعرض سناء محمود الجبالي ، ربة منزل من قرية نقادة، جنوب محافظة قنا، طريقة عمل الكهرمان أو العدس الأصفر حيث إنه من الوجبات المحببة في منازل الصعايدة ويعتبروها مثل مصل الوقاية ضد الأمراض وكل منزل يعده بحسب الطريقة التي تربي عليها ولكن يكون في أغلب بيوت الصعايدة بنفس الطريقة وهي الطبخ في الأواني الفخارية "القسط" كما يطلق عليه في الصعيد.
وتشير نبوية جميل حسيب ، ستينية العمر ، مركز قوص، أنها تربت منذ الصغر علي الطبخ فى الأواني الفخارية ويكون معد مع الكهرمان المخللات والبصل والفلفل المقلي والعيش الشمسي الذي يكون ساخن ويتناول في الزراعات والغيطان وحتي اليوم شديد البرودة في الشتاء .
فتة الكهرمان
وفي المندرة يتجمع كبار السن في أحد البيوت يوم الجمعة المقدس بالنسبة لهم ويتم اعداد وجبة الكهرمان بالعيش البلدي أو الشمسي ويقطع العيش قطع صغيرة ويتم غمسه في الكهرمان ليكون فتة الكهرمان .
يقول صبري منصور ، سبعيني العمر ،مركز قوص ، قرية العقب ، فتة الكهرمان من الوجبات المحببة لدينا جميعا وهنا يتجمعون في يوم الجمعة لتناولها بين البيوت وخاصة اذا كانت كبيرة في السن هي التي تقوم بأعدادها قائلا "هما دول اللي بيعرفوا يطبخوا مش زي بنات اليومين دول سلق وخلاص" الكبيرة عندنا بعد العيش الشمسي ما يتم تسويته في الفرن البلدي يتم تقطيعه الي قطع صغيرة ويزج به في الفرن ليصبح مقرمش وبعدها يوضع في الكهرمان يأكل بالشطة .
واستطرد ياسر العوضي محمود ، ستيني العمر ، مركز قوص، من أشهر وأحب الاطعمة وخاصة في ظل انتشار الوباء "كورونا" وهو مضاد حيوي طبيعي وغير مكلف وشهي خاصة اذا أعد في الأواني الفخارية ، لافتا إلي أن هناك البعض يوضع له السمن البلدي والجبن القريش والخضرة الطازجة من الزرع ويتناول في الطبيعة وسط الزراعات وهذا يكون بشكل اسبوعي وحال عدم وجود أواني فخار يتم وضعه في حله عادي ويوضع في الفرن أو علي الكانون.
