حقيقة يوسف هاني
بمجرد أن وصل أمر الشاب الإسماعيلاوى يوسف هاني المتهم بالإساءة إلى الرسول الكريم إلى مرحلة الخطر الطائفى عقدنا اجتماعا لمجلس التحرير خصوصا وأن هناك من حاول الصيد في الماء العكر وتصوير الأمر باعتباره مسألة طائفية.
واتفق زملائى بمجلس التحرير علي اعتبار القضية جريمة وقع فيها شاب مصري دون النظر الى انتمائه الدينى.. هذا الشاب يمكن وصفه بالجاهل أو الأرعن إذا ما ثبتت التهمة المنسوب إليه .
وأمام هذا الأمر فإن مصر دولة قانون تتعامل مع مثل هذه الجرائم باعتبارها خروجا على القانون، والقانون إنما وضع للفصل بين الناس فمن أساء فعليه وزره دون غيره . والمثير أن أمر الشاب المتهم بالإساءة الى رسولنا الكريم دخل إلى دائرة التعقيد الطائفى ومحاولة إشعال نار الفتنة بين الناس وهو ماتنبهت إليه قوات الأمن بأوامر من النيابة العامة .
تحركت قوات الأمن بناء على بلاغ ، وألقى القبض على المتهم وهو الآن رهن التحقيق، ولا يجب أن يقفز هذا الحادث الشائك إلى أية مساحات أبعد من ذلك .
من أجل ذلك توصل مجلس التحرير إلى قرار بالتعامل مع الحدث خبريا بعيدا عن تهور السوشيال ميديا التي اختطفت الواقعة إلى دوائر الخطر الطائفى خصوصا وأن المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية تتعامل مع قضايا الدين بتفهم فكرة التنوع التي خلقنا الله عز وجل عليها وكم كانت مواقف الكنيسة المصرية مشرفة من قضايا مماثلة وفي مقابل ذلك أيضا كان الازهر الشريف له ذات المواقف التي تكفل حرية المعتقد وحرية العبادة.
وعليه فإن وسائل الاعلام المحترفة لابد وأن يكون لها دور في مثل هذه الأوقات التي تحاول فيها تيارات بعينها أو دول تقف على عتبة العداء للاستقرار أو مكونات طائفية من هنا ومن هناك محاولة تصوير الأمر علي غير صورته.
القضية ببساطة أن مواطنا مصريا خرج على القانون فكانت الجهات الرسمية له بالمرصاد ولايزال رهن التحقيق، وليس من حقنا أو غيرنا الافتئات على النيابة في قرارها وليس من حق آخرين محاولة الصيد في ماء عطن لتحقيق مصالح لا يمكن اختزالها إلا في محاولة النيل من تماسك المجتمع وتصوير الأمر على غير حقيقته.
واتفق زملائى بمجلس التحرير علي اعتبار القضية جريمة وقع فيها شاب مصري دون النظر الى انتمائه الدينى.. هذا الشاب يمكن وصفه بالجاهل أو الأرعن إذا ما ثبتت التهمة المنسوب إليه .
وأمام هذا الأمر فإن مصر دولة قانون تتعامل مع مثل هذه الجرائم باعتبارها خروجا على القانون، والقانون إنما وضع للفصل بين الناس فمن أساء فعليه وزره دون غيره . والمثير أن أمر الشاب المتهم بالإساءة الى رسولنا الكريم دخل إلى دائرة التعقيد الطائفى ومحاولة إشعال نار الفتنة بين الناس وهو ماتنبهت إليه قوات الأمن بأوامر من النيابة العامة .
تحركت قوات الأمن بناء على بلاغ ، وألقى القبض على المتهم وهو الآن رهن التحقيق، ولا يجب أن يقفز هذا الحادث الشائك إلى أية مساحات أبعد من ذلك .
من أجل ذلك توصل مجلس التحرير إلى قرار بالتعامل مع الحدث خبريا بعيدا عن تهور السوشيال ميديا التي اختطفت الواقعة إلى دوائر الخطر الطائفى خصوصا وأن المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية تتعامل مع قضايا الدين بتفهم فكرة التنوع التي خلقنا الله عز وجل عليها وكم كانت مواقف الكنيسة المصرية مشرفة من قضايا مماثلة وفي مقابل ذلك أيضا كان الازهر الشريف له ذات المواقف التي تكفل حرية المعتقد وحرية العبادة.
وعليه فإن وسائل الاعلام المحترفة لابد وأن يكون لها دور في مثل هذه الأوقات التي تحاول فيها تيارات بعينها أو دول تقف على عتبة العداء للاستقرار أو مكونات طائفية من هنا ومن هناك محاولة تصوير الأمر علي غير صورته.
القضية ببساطة أن مواطنا مصريا خرج على القانون فكانت الجهات الرسمية له بالمرصاد ولايزال رهن التحقيق، وليس من حقنا أو غيرنا الافتئات على النيابة في قرارها وليس من حق آخرين محاولة الصيد في ماء عطن لتحقيق مصالح لا يمكن اختزالها إلا في محاولة النيل من تماسك المجتمع وتصوير الأمر على غير حقيقته.