ورشة تفاعلية لأعضاء خريجي الأزهر بالكاميرون عن سبل مواجهة الفكر المتطرف
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقا، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن التركيز على فهم مغالطات المتطرفين هو الطريق لتصحيح المفاهيم وبيان صحيح الدين، فجماعات التطرف والإرهاب تبرر أفعالها الإجرامية باسم الدين، مما نتج عنه صورة مشوهة للإسلام، وكان لزامًا على الأزهر أن يواجه فكرهم الضال بالفكر الوسطي السمح، الذي يرد على كل تلك المغالطات والادعاءات.
جاء ذلك خلال الورشة التفاعلية التي عقدتها المنظمة العالمية تحت عنوان: "الفكر المتطرف وسبل مواجهته"، لأعضاء المنظمة المنتسبين بفروعها بدولة الكاميرون وأئمتها ووعاظها.
دارت الورشة حول عدة محاور وهي:
أ- نشأة الفكر المتطرف.
ب- مراحل تطور الفكر المتطرف.
ج- طرق مواجهة الفكر المتطرف.
وقال الشيخ محمد مصطفى سانغو، أمين عام فرع المنظمة بالكاميرون: إن هذه الفعاليات التي تقوم بها المنظمة تعكس مدى تأثيرها التنويري والتثقيفي في دحض شبهات المتطرفين والرد على انحرافاتهم الضالة، وهذا ما يحتاجه أبناء الأمة الإسلامية من مؤسسة الأزهر العريقة في تلك الآونة الصعبة، مؤكدًا أن الأزهر كان ولا يزال منبر الوسطية والاعتدال، ناشرًا لقيم التسامح والخيرية.
وفي نهاية الورشة طالب أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أبناء الكاميرون بعرض كافة القضايا الفكرية الشائكة، والتي يحاول المتشددون إثارتها في محيط مجتمعهم حتى يتباحث حيالها علماء الأزهر الأجلاء للرد عليها ويحللون نسيجها الفكري حتى يقضى عليه قضاءً تامًا.
شارك بالورشة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر، ومن الجانب الكاميروني الشيخ محمد مرتضى، قاضى القضاة بالكاميرون، والشيخ ضياء عثمان، رئيس مجلس الأئمة،
وأحمد التيجاني، قاضي المحكمة الشرعية "تيابات"، والحاج حسن، عضو بلدية ياوندي.
جاء ذلك خلال الورشة التفاعلية التي عقدتها المنظمة العالمية تحت عنوان: "الفكر المتطرف وسبل مواجهته"، لأعضاء المنظمة المنتسبين بفروعها بدولة الكاميرون وأئمتها ووعاظها.
دارت الورشة حول عدة محاور وهي:
أ- نشأة الفكر المتطرف.
ب- مراحل تطور الفكر المتطرف.
ج- طرق مواجهة الفكر المتطرف.
وقال الشيخ محمد مصطفى سانغو، أمين عام فرع المنظمة بالكاميرون: إن هذه الفعاليات التي تقوم بها المنظمة تعكس مدى تأثيرها التنويري والتثقيفي في دحض شبهات المتطرفين والرد على انحرافاتهم الضالة، وهذا ما يحتاجه أبناء الأمة الإسلامية من مؤسسة الأزهر العريقة في تلك الآونة الصعبة، مؤكدًا أن الأزهر كان ولا يزال منبر الوسطية والاعتدال، ناشرًا لقيم التسامح والخيرية.
وفي نهاية الورشة طالب أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أبناء الكاميرون بعرض كافة القضايا الفكرية الشائكة، والتي يحاول المتشددون إثارتها في محيط مجتمعهم حتى يتباحث حيالها علماء الأزهر الأجلاء للرد عليها ويحللون نسيجها الفكري حتى يقضى عليه قضاءً تامًا.
شارك بالورشة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر، ومن الجانب الكاميروني الشيخ محمد مرتضى، قاضى القضاة بالكاميرون، والشيخ ضياء عثمان، رئيس مجلس الأئمة،
وأحمد التيجاني، قاضي المحكمة الشرعية "تيابات"، والحاج حسن، عضو بلدية ياوندي.