«بفلوسنا».. خطة رجال الأعمال لحسم «حصانة البرلمان» .. والمشروعات الخدمية والتبرعات العامة تنضم لسباق «المقعد النيابي»
«الانتخابات لم تنته بعد».. واقع فرضه ذهاب عدد كبير من المرشحين لانتخابات مجلس النواب إلى جولة الإعادة، لا سيما وأن هناك أكثر من 200 مرشح في المرحلة الأولى ينتظرون جولة الإعادة.
المرحلة الثانية
ووفقًا للمؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الثانية فمن المتوقع أن تكون هناك جولة إعادة لبعض المرشحين في المرحلة الثانية، وفي ظل وجود العديد من المقاعد على قائمة «الإعادة» يكثف العديد من رجال الأعمال المرشحين للإعادة من المشروعات الخدمية والأعمال الخيرية والتبرع للفقراء والمساكين، فمن لديه المال يكون من السهل الوصول للمواطنين وأهالي الدائرة، في حين أن برنامجه قد لا يكون قويا أو مفهوما، غير إنه يستطيع بالتبرع وإقامة المشروعات الخدمية وبعض القرى والمناطق التغلب على هذه العقبة.
التبرعات
«أموال التبرعات» ظاهرة شهدتها المرحلة الأولى من انتخابات النواب، حيث ظهرت في شكل سيارات خصصها بعض المرشحين لكى يأتوا بالناخبين من منازلهم حتى ينتخبوا هذا المرشح، وبعد الانتخاب هناك ما يعرف بـ«كارت الخير» الذي يمنحه المرشح للمواطن مقابل الحصول على صوته، وإلى جانب «سيارات الاقتراع».
و«كارت الخير»، ظهرت أشكال أخرى للتبرعات، يمكن وصفها بـ«التبرعات العامة» أي ما تحتاج إليه القرية من بناء مسجد أو مستشفى خيرى وإنشاء جمعيات خيرية، فإن لم يكن الأمر ببناء المنشأة، يكون بالتبرع لها بمبلغ كبير كبناء دور كامل في مسجد أو دور في مستشفى، وهناك مرشح يتبرع بتكاليف توصيل الصرف الصحى إلى إحدى القرى، أو التبرع لمركز شباب القرية.
تكلفة الدعاية
مع الأخذ في الاعتبار أن اتساع الدوائر الانتخابية جعل التكلفة أكبر في الدعاية الانتخابية، فبعدما كان يلبى المرشح طلبات 13 قرية أصبح مطلوبًا منه الضعف، وفى هذا السياق قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقًا: الانتخابات مثل أي شيء لها تكلفة.
ولا بد أن يذهب المرشح للناخبين، وحال وجود دوائر واسعة فإن الأمر يحتاج إلى تكلفة أكبر، دعاية وغيرها، والتمويل أمر طبيعى في الانتخابات، وفى الماضى كان من يملك الأرض والأطيان هي أول أمر للتمويل في الانتخابات، أما الأمر حاليًا فهو رجال الأعمال، موضحًا أنه عادة ما يكون رجل الأعمال متعلمًا ولديه صفات قيادية وهو الأمر المهم، ولا بد أن نوضح للمواطنين أنه عندما يذهب إلى المجلس لن يخاف من الحديث عن سلبيات الوزير على سبيل المثال، فرجل الأعمال لديه الطاقة الإيجابية في التحدث ومتعلم تعليمًا عاليًا.
الثروة المالية
ومن جهته قال أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: الثروة المالية تتيح لرجل الأعمال أن يقدم خدمات مادية لأهل دائرته، وفى سياق المجتمعات الفقيرة التي لا تجد العون الكافى من الدولة، ولهذا يختار الناخب المصالح المباشرة حتى ولو كان رجل الأعمال لن يقدم لهم شيئا بعد ذلك.
وأضاف: رجل الأعمال ينفق جنيها لكى يسترده 10 جنيهات، وكثير من الناخبين يقولوا إنهم لن يرونه بعد الانتخابات، لكن مع ارتفاع الأسعار وكثرة الضغوط والبطالة لا يمكن أن نوجه اللوم على المواطن، وربما أنه لا يعرف رجل الأعمال الذي انتخبه لكن الحاجة هي ما دفعته لهذا السلوك، وبشكل عام فإن الأمر ليس مرتبطا بالتاريخ السياسي والبرنامج السياسي لكن الأهم أن يدفع وقت الانتخابات.
نقلًا عن العدد الورقي...
المرحلة الثانية
ووفقًا للمؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الثانية فمن المتوقع أن تكون هناك جولة إعادة لبعض المرشحين في المرحلة الثانية، وفي ظل وجود العديد من المقاعد على قائمة «الإعادة» يكثف العديد من رجال الأعمال المرشحين للإعادة من المشروعات الخدمية والأعمال الخيرية والتبرع للفقراء والمساكين، فمن لديه المال يكون من السهل الوصول للمواطنين وأهالي الدائرة، في حين أن برنامجه قد لا يكون قويا أو مفهوما، غير إنه يستطيع بالتبرع وإقامة المشروعات الخدمية وبعض القرى والمناطق التغلب على هذه العقبة.
التبرعات
«أموال التبرعات» ظاهرة شهدتها المرحلة الأولى من انتخابات النواب، حيث ظهرت في شكل سيارات خصصها بعض المرشحين لكى يأتوا بالناخبين من منازلهم حتى ينتخبوا هذا المرشح، وبعد الانتخاب هناك ما يعرف بـ«كارت الخير» الذي يمنحه المرشح للمواطن مقابل الحصول على صوته، وإلى جانب «سيارات الاقتراع».
و«كارت الخير»، ظهرت أشكال أخرى للتبرعات، يمكن وصفها بـ«التبرعات العامة» أي ما تحتاج إليه القرية من بناء مسجد أو مستشفى خيرى وإنشاء جمعيات خيرية، فإن لم يكن الأمر ببناء المنشأة، يكون بالتبرع لها بمبلغ كبير كبناء دور كامل في مسجد أو دور في مستشفى، وهناك مرشح يتبرع بتكاليف توصيل الصرف الصحى إلى إحدى القرى، أو التبرع لمركز شباب القرية.
تكلفة الدعاية
مع الأخذ في الاعتبار أن اتساع الدوائر الانتخابية جعل التكلفة أكبر في الدعاية الانتخابية، فبعدما كان يلبى المرشح طلبات 13 قرية أصبح مطلوبًا منه الضعف، وفى هذا السياق قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقًا: الانتخابات مثل أي شيء لها تكلفة.
ولا بد أن يذهب المرشح للناخبين، وحال وجود دوائر واسعة فإن الأمر يحتاج إلى تكلفة أكبر، دعاية وغيرها، والتمويل أمر طبيعى في الانتخابات، وفى الماضى كان من يملك الأرض والأطيان هي أول أمر للتمويل في الانتخابات، أما الأمر حاليًا فهو رجال الأعمال، موضحًا أنه عادة ما يكون رجل الأعمال متعلمًا ولديه صفات قيادية وهو الأمر المهم، ولا بد أن نوضح للمواطنين أنه عندما يذهب إلى المجلس لن يخاف من الحديث عن سلبيات الوزير على سبيل المثال، فرجل الأعمال لديه الطاقة الإيجابية في التحدث ومتعلم تعليمًا عاليًا.
الثروة المالية
ومن جهته قال أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: الثروة المالية تتيح لرجل الأعمال أن يقدم خدمات مادية لأهل دائرته، وفى سياق المجتمعات الفقيرة التي لا تجد العون الكافى من الدولة، ولهذا يختار الناخب المصالح المباشرة حتى ولو كان رجل الأعمال لن يقدم لهم شيئا بعد ذلك.
وأضاف: رجل الأعمال ينفق جنيها لكى يسترده 10 جنيهات، وكثير من الناخبين يقولوا إنهم لن يرونه بعد الانتخابات، لكن مع ارتفاع الأسعار وكثرة الضغوط والبطالة لا يمكن أن نوجه اللوم على المواطن، وربما أنه لا يعرف رجل الأعمال الذي انتخبه لكن الحاجة هي ما دفعته لهذا السلوك، وبشكل عام فإن الأمر ليس مرتبطا بالتاريخ السياسي والبرنامج السياسي لكن الأهم أن يدفع وقت الانتخابات.
نقلًا عن العدد الورقي...