رئيس للجميع !
ليس جو بايدن هو
أول رئيس منتخب يقول بعد فوزه في الانتخابات إنه سوف يكون رئيسا للجميع، لمن انتخبوه
ولمن رفضوا انتخابه وصوتوا لمنافسه..
سبق جو بايدن رؤساء كثيرون آخرون في إعلان ذلك بعد فوزهم بالرئاسة، وفى بلدنا نحن مازلنا نتذكر أن الرئيس السادات عندما أنتخب رئيسا بعد وفاة عبدالناصر اهتم أن يعلن ذلك في أول كلمة له وجهها للمصريين!..
لكن بمرور الوقت لا يحدث ذلك حرفيا، كما تعهد هؤلاء الرؤساء عقب انتخابهم.
ولذلك يعد البعض هذا التعهد من بعض الرؤساء المنتخبين من قبيل الوعود الانتخابية التي لا تتحقق كلها بالكامل عادة، لأن ممارسة الرؤساء المنتخبين لصلاحياتهم الرئاسية وتطبيقهم لسياساتهم ورؤاهم وأفكارهم تفرز واقعا جديدا يفرض نفسه، ويتحكم في صياغة مواقفهم تجاه المعارضين بل وتجاه المؤيدين السابقين لهم أيضا..
أول تهنئة عربية
بل حتى ولو تمكن بعض الرؤساء المنتخبين من الوفاء بوعدهم فإنهم سوف يكونون رؤساء للجميع، المؤيدين والمعارضين، فإن معارضيهم القدامى والجدد ربما لا يقبلون بهم رؤساء لهم، عندما يمارسون الرفض بشكل دائم لكل قراراتهم وسياساتهم ومواقفهم، بل وأيضًا كلامهم.
وهكذا ليس يسيرا أن يكون الرئيس المنتخب رئيسا للجميع، كما تعهد بذلك جو بايدن أكثر من مرة، كان آخرها بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بل ربما كان ذلك صعبا في تلك الحالة تحديدا..
جاء بايدن.. ولم يذهب ترامب!
لأن من صوتوا لترامب في الانتخابات الأخيرة ليسوا مجرد مؤيدين له فقط كانوا يرغبون في فوزه بالانتخابات واستمراره رئيسا لبلادهم لأربع سنوات مقبلة، وإنما هم مؤيدون لما يمثله ويتبناه من رؤى وآراء وأفكار، ومنهم من هو مهووس بهذه الأفكار والآراء والرؤى ولا يقبلون بغيره رئيسا.. أي إن بايدن يواجه انقساما حقيقيا في امريكا يجعل توحيدها وكونه رئيسا للجميع- كما وعد خلال حملته الانتخابية- تحديا كبيرا أمامه.
سبق جو بايدن رؤساء كثيرون آخرون في إعلان ذلك بعد فوزهم بالرئاسة، وفى بلدنا نحن مازلنا نتذكر أن الرئيس السادات عندما أنتخب رئيسا بعد وفاة عبدالناصر اهتم أن يعلن ذلك في أول كلمة له وجهها للمصريين!..
لكن بمرور الوقت لا يحدث ذلك حرفيا، كما تعهد هؤلاء الرؤساء عقب انتخابهم.
ولذلك يعد البعض هذا التعهد من بعض الرؤساء المنتخبين من قبيل الوعود الانتخابية التي لا تتحقق كلها بالكامل عادة، لأن ممارسة الرؤساء المنتخبين لصلاحياتهم الرئاسية وتطبيقهم لسياساتهم ورؤاهم وأفكارهم تفرز واقعا جديدا يفرض نفسه، ويتحكم في صياغة مواقفهم تجاه المعارضين بل وتجاه المؤيدين السابقين لهم أيضا..
أول تهنئة عربية
بل حتى ولو تمكن بعض الرؤساء المنتخبين من الوفاء بوعدهم فإنهم سوف يكونون رؤساء للجميع، المؤيدين والمعارضين، فإن معارضيهم القدامى والجدد ربما لا يقبلون بهم رؤساء لهم، عندما يمارسون الرفض بشكل دائم لكل قراراتهم وسياساتهم ومواقفهم، بل وأيضًا كلامهم.
وهكذا ليس يسيرا أن يكون الرئيس المنتخب رئيسا للجميع، كما تعهد بذلك جو بايدن أكثر من مرة، كان آخرها بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بل ربما كان ذلك صعبا في تلك الحالة تحديدا..
جاء بايدن.. ولم يذهب ترامب!
لأن من صوتوا لترامب في الانتخابات الأخيرة ليسوا مجرد مؤيدين له فقط كانوا يرغبون في فوزه بالانتخابات واستمراره رئيسا لبلادهم لأربع سنوات مقبلة، وإنما هم مؤيدون لما يمثله ويتبناه من رؤى وآراء وأفكار، ومنهم من هو مهووس بهذه الأفكار والآراء والرؤى ولا يقبلون بغيره رئيسا.. أي إن بايدن يواجه انقساما حقيقيا في امريكا يجعل توحيدها وكونه رئيسا للجميع- كما وعد خلال حملته الانتخابية- تحديا كبيرا أمامه.