في حضرة صالون تنسيقية الأحزاب
دعيت مع زملاء صحفيين
لحضور صالون تنسيقية الأحزاب تحت شعار "سياسة بمفهوم جديد" بمناسبة مرور
ثلاث سنوات على ظهور هذا الكيان في الساحة السياسية المصرية. اعتلى منصة الحوار
نخبة شباب يحملون من الأمل ما يدعو لبث طاقة نور وأمل في النفوس، وقد توسطهم الأستاذ
سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، مضيفا إلى الحوار عبق التجربة والخبرة وتلاقي الأجيال.
تحدث الجمع عن مسيرة ثلاث سنوات لعدد من شباب الأحزاب السياسية، وآخرين لم ينضووا تحت لواء الحزبية، مؤكدين أن ما حققته التنسيقية في تلك الفترة يدعو إلى التفاؤل في قضية تمكين الشباب.
قلم في مواجهة الحصار
وقد تمكن "أولاد" الكيان الجديد من الوصول إلى عدد من المناصب التنفيذية – ٦ نواب محافظين – وعدد من مقاعد مجلس الشيوخ انتخابا أو بقرار تعيين، ورقم يصل إلى ضعفه من توقعات الناجحين في انتخابات مجلس النواب التي تدور رحى معاركها الآن.
ورغم سعادتى البالغة بفكرة تمكين الشباب إلا أننى أثرت قضية في الحوار تتعلق بقانونية هذا الكيان وتمويله وخطورة تحوله إلى تجمع مصالح، فإذا ما أراد الشاب أي شاب أن يجد لنفسه فرصة في خدمة بلاده فليس أمامه إلا التنسيقية، وهى في النهاية كيان محدود لا يمكنه استيعاب شباب مصر.
وأشهد أنى تلقيت إجابة الزميلة أميرة العادلى عضو الكيان ، حاولت فيها أن تجد مبررا بمثالية الفكرة وأدائها وانفتاحها على الجميع سواء الأحزاب أو شباب الجامعات.
أمريكا العظمى
ومصدر قلقي أن مثل هذه الأفكار يمكن أن تتحول إلى كيانات نخبوية غير متاحة إلا لعدد محدود من الشباب، بحكم قدراتها على الاستيعاب ومحدودية إمكانياتها، وبالتالي لا نحقق الهدف المرجو منها كما يراه الرئيس الداعم الأول لفكرة تمكين الشباب.
على أن تطور الفكرة أمر ممكن، بحيث تتحول إلى واحدة من المؤسسات الداعمة لخلق كوادر شبابية قادرة على تحمل المسئولية الوطنية، خصوصا وأن الأحزاب في مجملها لا تزال تعانى من انحسار دورها وسجنها داخل مقراتها، وعدم قدرتها على الولوج إلى مجتمعات وتجمعات شبابية بحاجة إلى من يأخذ بيدها إلى الطريق الصحيح!!
تحدث الجمع عن مسيرة ثلاث سنوات لعدد من شباب الأحزاب السياسية، وآخرين لم ينضووا تحت لواء الحزبية، مؤكدين أن ما حققته التنسيقية في تلك الفترة يدعو إلى التفاؤل في قضية تمكين الشباب.
قلم في مواجهة الحصار
وقد تمكن "أولاد" الكيان الجديد من الوصول إلى عدد من المناصب التنفيذية – ٦ نواب محافظين – وعدد من مقاعد مجلس الشيوخ انتخابا أو بقرار تعيين، ورقم يصل إلى ضعفه من توقعات الناجحين في انتخابات مجلس النواب التي تدور رحى معاركها الآن.
ورغم سعادتى البالغة بفكرة تمكين الشباب إلا أننى أثرت قضية في الحوار تتعلق بقانونية هذا الكيان وتمويله وخطورة تحوله إلى تجمع مصالح، فإذا ما أراد الشاب أي شاب أن يجد لنفسه فرصة في خدمة بلاده فليس أمامه إلا التنسيقية، وهى في النهاية كيان محدود لا يمكنه استيعاب شباب مصر.
وأشهد أنى تلقيت إجابة الزميلة أميرة العادلى عضو الكيان ، حاولت فيها أن تجد مبررا بمثالية الفكرة وأدائها وانفتاحها على الجميع سواء الأحزاب أو شباب الجامعات.
أمريكا العظمى
ومصدر قلقي أن مثل هذه الأفكار يمكن أن تتحول إلى كيانات نخبوية غير متاحة إلا لعدد محدود من الشباب، بحكم قدراتها على الاستيعاب ومحدودية إمكانياتها، وبالتالي لا نحقق الهدف المرجو منها كما يراه الرئيس الداعم الأول لفكرة تمكين الشباب.
على أن تطور الفكرة أمر ممكن، بحيث تتحول إلى واحدة من المؤسسات الداعمة لخلق كوادر شبابية قادرة على تحمل المسئولية الوطنية، خصوصا وأن الأحزاب في مجملها لا تزال تعانى من انحسار دورها وسجنها داخل مقراتها، وعدم قدرتها على الولوج إلى مجتمعات وتجمعات شبابية بحاجة إلى من يأخذ بيدها إلى الطريق الصحيح!!