أمريكا العظمى
سخونة وإثارة وصنوف
من الحيرة والجدل والعراك النزيه وساعات لا تطويها أحاسيس التشويق وكأننا أمام فيلم
سينمائي حاك كاتبه الأحداث بتراتيب عجيبة ومدهشة وأتقن المخرج كل تفاصيله.
الانتخابات الأمريكية أكثر حدث يسيطر على شاشات العرب وعقول الشعوب وعيونهم وقلوبهم وكأنما نحن أمام مباراة مثيرة في كرة القدم لفريق قومى ينتمي إلينا لحما ودما.
إنها الديمقراطية ذلك النور الساحر، يسلب القلوب أيا كانت مواقعها أو مواضعها، تشدك آلياتها وتسكن سويداء القلب وتجاذبه إلى صور ذهنية حالمة في آلية اخترعها الإنسان المعاصر فإن لم تكن مثالية فإنها الأكثر عدلا وأمانا واستقرارا حتى إشعار آخر!!
عندما يصبح رئيس الدولة داعشيا
شاشات العرب قدمت تغطيات من واقع الأحداث الأمريكية وكأنه شأن عربى وأمام الشاشات ملايين البشر من القابعين في عصور سحيقة نساها الزمان وقفز عليها المكان ولم تعد إلا في أساطير السلاطين الحاكمين بأمر الله.
حتى كتابة تلك السطور لايزال المرمى جاهزا للتسجيل رغم انتهاء صافرة الحكم، هدف في مرمى بايدن وآخر في مرمى ترامب وثالث في جعبة الصناديق ورابع تحمله رسائل البريد والنتيجة متأرجحة بين هذا وذاك.
أجمل وأروع مباريات الكرة تلك التي لا تعرف نتيجتها وأجمل منها انفعال الجماهير وتأثيرهم في النتيجة.. نتيجة يحددها صوت المشجع مهما كانت درجته ، يتساوى في ذلك جمهور الدرجة الثالثة مع جمهور الدرجة الأولى وفي النهاية تحتفى الجماهير بالنتيجة أيا كانت قسوتها أو تداعياتها وينطلق المهزوم معترفا بهزيمته معلنا سيادة الفائز.
خباز البرلمان القادم.. مجرد هاوٍ
أظن أن الخيال العلمى من المواد التي تجتذب الإنسان لمتابعته ونحن في منطقتنا كنا نتابع فيلما من الخيال العلمى بالنسبة لنا.. نعم فنحن لانزال نعيش عصور حجرية أدواتنا فيها تعتبر الكهرباء من الجن والتليفزيون من العالم السفلى لذا جذبتنا رواية العم سام.
إذا كانت تلك هي إمبراطورية الشر في العصر الحديث فمن نكون نحن؟!
الانتخابات الأمريكية أكثر حدث يسيطر على شاشات العرب وعقول الشعوب وعيونهم وقلوبهم وكأنما نحن أمام مباراة مثيرة في كرة القدم لفريق قومى ينتمي إلينا لحما ودما.
إنها الديمقراطية ذلك النور الساحر، يسلب القلوب أيا كانت مواقعها أو مواضعها، تشدك آلياتها وتسكن سويداء القلب وتجاذبه إلى صور ذهنية حالمة في آلية اخترعها الإنسان المعاصر فإن لم تكن مثالية فإنها الأكثر عدلا وأمانا واستقرارا حتى إشعار آخر!!
عندما يصبح رئيس الدولة داعشيا
شاشات العرب قدمت تغطيات من واقع الأحداث الأمريكية وكأنه شأن عربى وأمام الشاشات ملايين البشر من القابعين في عصور سحيقة نساها الزمان وقفز عليها المكان ولم تعد إلا في أساطير السلاطين الحاكمين بأمر الله.
حتى كتابة تلك السطور لايزال المرمى جاهزا للتسجيل رغم انتهاء صافرة الحكم، هدف في مرمى بايدن وآخر في مرمى ترامب وثالث في جعبة الصناديق ورابع تحمله رسائل البريد والنتيجة متأرجحة بين هذا وذاك.
أجمل وأروع مباريات الكرة تلك التي لا تعرف نتيجتها وأجمل منها انفعال الجماهير وتأثيرهم في النتيجة.. نتيجة يحددها صوت المشجع مهما كانت درجته ، يتساوى في ذلك جمهور الدرجة الثالثة مع جمهور الدرجة الأولى وفي النهاية تحتفى الجماهير بالنتيجة أيا كانت قسوتها أو تداعياتها وينطلق المهزوم معترفا بهزيمته معلنا سيادة الفائز.
خباز البرلمان القادم.. مجرد هاوٍ
أظن أن الخيال العلمى من المواد التي تجتذب الإنسان لمتابعته ونحن في منطقتنا كنا نتابع فيلما من الخيال العلمى بالنسبة لنا.. نعم فنحن لانزال نعيش عصور حجرية أدواتنا فيها تعتبر الكهرباء من الجن والتليفزيون من العالم السفلى لذا جذبتنا رواية العم سام.
إذا كانت تلك هي إمبراطورية الشر في العصر الحديث فمن نكون نحن؟!