تبرعوا لاحتفاظ ترامب بالسلطة!
خبر اليوم: حملة
ترامب الانتخابية تسعى الآن لجمع تبرعات جديدة بنحو ٦٠ مليون دولار للإنفاق على المعركة
القضائية التى تخوضها طعنا فى نتائج الانتخابات فى عدد من الولايات الأمريكية.. والمعنى
المباشر لهذا الخبر هو إصرار ترامب حتى الآن على المضى قدما فى معركته القضائية للاحتفاظ
برئاسة أمريكا لأربع سنوات أخرى مقبلة..
لأنه لا يقبل خسارة الانتخابات ويشكك فى نزاهتها، وذلك رغم ما قيل عن أن هناك عددا من مستشاريه وقيادات الحزب الجمهورى تحاول إقناعه بالاعتراف بخسارة الانتخابات والتوقف عن المضى قدما فى المعركة القضائية والقبول بتسليم السلطة للرئيس الجديد المنتخب..
وأيضاً رغم ما أثاره بعض المحللين حول حدوث اتصالات غير مباشرة بين الديمقراطيين والجمهوريين للتوصل إلى صفقة سياسية تؤمن لـ"ترامب" خروجا آمنا من السلطة وتضمن له بعد فقد حصانته عدم ملاحقته قضائيا مستقبلا حول ما قد يكون قد اقترفه خلال السنوات الأربع السابقة أو قبلها.
جاء بايدن.. ولم يذهب ترامب!
غير أن هذا الخبر الذى استند الإعلام الأمريكى فيه إلى ممولين أساسيين للحزب الجمهورى له معنى آخر غير مباشر وهو أن هذا المبلغ الذى تسعى حملة ترامب لجمعه للإنفاق على المعركة القضائية للطعن فى نتائج الانتخابات سوف يستفيد بقدر منه بالطبع جيش من المحامين والمستشارين القانونيين..
وربما لذلك يشجعون ترامب على المضى فى تلك المعركة القضائية وعدم التراجع عنها، مستغلين فى ذلك رفضه القبول بالهزيمة هو وأفراد أسرته أيضا التى تشجعه على عدم التنازل بسهولة عن السلطة، خاصة هؤلاء الذين خبروا مذاق السلطة بعد أن صار ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أكبر بلد فى العالم، والذين يخشون أن يفقدوا هم أيضا ما أتاحته لهم السلطة من حضور عالمى وليس أمريكيا فقط، بينما كان لا يذكرهم أو يهتم بهم أحد من قبل.
لأنه لا يقبل خسارة الانتخابات ويشكك فى نزاهتها، وذلك رغم ما قيل عن أن هناك عددا من مستشاريه وقيادات الحزب الجمهورى تحاول إقناعه بالاعتراف بخسارة الانتخابات والتوقف عن المضى قدما فى المعركة القضائية والقبول بتسليم السلطة للرئيس الجديد المنتخب..
وأيضاً رغم ما أثاره بعض المحللين حول حدوث اتصالات غير مباشرة بين الديمقراطيين والجمهوريين للتوصل إلى صفقة سياسية تؤمن لـ"ترامب" خروجا آمنا من السلطة وتضمن له بعد فقد حصانته عدم ملاحقته قضائيا مستقبلا حول ما قد يكون قد اقترفه خلال السنوات الأربع السابقة أو قبلها.
جاء بايدن.. ولم يذهب ترامب!
غير أن هذا الخبر الذى استند الإعلام الأمريكى فيه إلى ممولين أساسيين للحزب الجمهورى له معنى آخر غير مباشر وهو أن هذا المبلغ الذى تسعى حملة ترامب لجمعه للإنفاق على المعركة القضائية للطعن فى نتائج الانتخابات سوف يستفيد بقدر منه بالطبع جيش من المحامين والمستشارين القانونيين..
وربما لذلك يشجعون ترامب على المضى فى تلك المعركة القضائية وعدم التراجع عنها، مستغلين فى ذلك رفضه القبول بالهزيمة هو وأفراد أسرته أيضا التى تشجعه على عدم التنازل بسهولة عن السلطة، خاصة هؤلاء الذين خبروا مذاق السلطة بعد أن صار ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أكبر بلد فى العالم، والذين يخشون أن يفقدوا هم أيضا ما أتاحته لهم السلطة من حضور عالمى وليس أمريكيا فقط، بينما كان لا يذكرهم أو يهتم بهم أحد من قبل.