لماذا وصف المتحدث الرسمي «ترامب» بالعنصرية؟
قبل أن تنتهي المعركة الانتخابية الأمريكية، ووسط توتر أصاب العالم أجمع، وفي الوقت الذي تعلقت آمال الملايين بالزعيم القادم، وتمنى الجميع قراءة الطالع ليعرف هل سيتشبث ترامب بمقعده، أم ستزف الجماهير بايدن وأسرته ليسكنوا بالبيت الأبيض..
فقد كان ضررويًا إخطار المسئولين عن الشئون الداخلية والخارجية بـ«مصر» عن بعض المهاترات التي قد تجلب لنا جميعًا مشكلات سياسية لا مبرر لها، ولا بد من الأخذ على أيدي العابثين لأن قامة وقيمة مصر على الصعيد الدولي أسمى من أن تمتد لها الإساءة من أجل مصالح شخصية أومنافع مادية.
حكاية تأديب رئيس هيئة قضائية (3)
كتب «المُتحدث الرسمي» لإحدى المؤسسات المهمة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» ونشر في صحف ناطقة بالإنجليزية ما يُعد سبًا للرئيس الامريكي ترامب، ووصفه بأنه عنصريْ وأسوأ شخص بعد هيلاري كلينتون، وأضاف أن مواطني الشعوب العربية عنصريين، وأبدى رأيه في موضوعات سياسية، منتقدًا قرار سيادي أمريكي بالمخالفه للقانون وتعليمات جهة عمله التي تحظر ذلك.
وطالعنا بمزيج من الدهشة والأسى ما نشره «المُتحدث الرسمي» بجريدة إسمها
(Daily news Egypt) والتي تصدر باللغه الإنجليزية في مصر مقال بعنوان
(Trump, racism and other stuff) بعدد الجريدة رقم 3114 والذي يطالعها عامة الشعب المصري، وكذلك الشعوب الأجنبية الناطقة باللغة الإنجليزية ومنها الولايات المتحدة الامريكية، منتقداً في هذا المقال قرار أصدره الرئيس الأمريكي بشأن سفر غير الأمريكيين للولايات المتحدة.
ووجه عبارات باللغة الإنجليزية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في هذا المقال واصفًا إياه أنه إنسان عنصري، كما أهان «هيلاري كلينتون» بقوله أنه لا يوجد شخص، أو أحد على وجه الأرض، أسوأ من ترامب إلا «هيلاري كلينتون»، ثم إختتم مقاله بشتم الشعوب العربية بوصفها شعوب عنصريه وأن عنصريتها هذه هي ما أوصلتنا الى الوضع المتردي الذي نحن عليه حاليًا.
هل الاحترام مقابل جنيه؟
ولم يذكر «المُتحدث الرسمي» في مقاله باللغة الانجليزية أنه عضو بالجهة المهمة، بل أثبت بالمخالفة للحقيقة والواقع أنه محاضر بالجامعات الامريكية داخل الولايات المتحدة الامريكية، وصورته الشخصية نشرتها الجريدة مع المقال بجوار صورة الرئيس الامريكي ترامب متناسيًا منصبه الرسمي وأن صورته تتداولتها وسائل الإعلام، حيث تجرأ على نشر رأيه السياسي والمتضمن الإساءة للرئيس الأمريكي وهيلاري كلينتون وشتمهما وللشعوب العربية الموصوفة منه بالعنصرية عبر صفحته الشخصية عبر «فيس بوك» والمُتاحة أمام عامة الشعب، وأثبت بياناته فيها بوصفه «المُتحدث الرسمي» للجهة المهمة، وأتاح الإطلاع على المنشور للعامة، حتى ولو لم يكونوا أصدقاء عنده بصفحته وذلك بتاريخ 30 يناير 2017 وقد كتب المقال هذه المرة باللغة العربية.
ويعلم كافة زملاء «المُتحدث الرسمي» بإسم جهة أنه إعتاد عدم الإلتزام بالتعليمات الصادرة من الرؤساء المتعاقبين للجهة التي يشرف بالإنتماء اليها بشأن عدم إبداء الآراء السياسية بوسائل الاعلام أو صفحات التواصل الإجتماعي، فضلاً عن عدم مبالاته بما قد يترتب على مقاله وأرائه السياسية وسب الرئيس الأمريكي ترامب من آثار سلبية على الصعيد الوطني، وعلى العلاقات بين البلدين سيما وأن الجريدة تصدُر باللغة الإنجليزية، وقرآها عدد من الأجانب وعلقوا على مقاله بتعليقات باللغة الإنجليزية رافضين لما جاء بالمقال..
وهو ما ينم عن الأثر السلبي لما كتبه «المتحدث الرسمي» من توليد شعور الكراهية والبغضاء لدي بعض الامريكيين رغم كونه يشغل منصبًا حساسًا مثل، حيث كان يتعين عليه أن يكون ملتزماً بما تفرضه عليه قانون وتعليمات جهة عمله والقرارات واللوائح الصادرة عنها بشأن تجنب الإدلاء بأي آراء سياسية سلباً أو إيجاباً سواء في شأن داخلي أو خارجي.
لماذا تعدى سامح كمال على سلطة المشرع؟
كما أن «المُتحدث الرسمي» يُلقي محاضرات بمقابل مادي بالعملة الأمريكية «الدولار» بجامعات خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يثير شبهة سفره بغير تصريح من جهة العمل بالمخالفة للتعليمات، ودون أن يتم خصم مقابل أيام سفره من راتبه، ومنها سفره لجامعة درايك، كما أنه سافر الى تونس بدون تصريح جهة العمل أو إجازة، ومراكش مرتين.
ونحن هنا، وبعد أن أصبح العالم قرية صغيرة، نسوق هذه الوقائع لتتنبه الجهات الغافلة أو التي تتعمد الصمت حال إكتشافها مثل هذا العبث، ونُحذرهم من مغبة الإبقاء على هذه النماذج في منصب المتحدث الرسمي، والسماح لها بالزج بأسماء الرؤساء والسياسيين في مقالات دولية أو محلية لتحققيق مآرب خاصة، سواء بقيَّ الرئيس ترامب في موقعه، أو آلت مقاليد الحكم إلى بايدن وحزبه.. وللحديث بقية
فقد كان ضررويًا إخطار المسئولين عن الشئون الداخلية والخارجية بـ«مصر» عن بعض المهاترات التي قد تجلب لنا جميعًا مشكلات سياسية لا مبرر لها، ولا بد من الأخذ على أيدي العابثين لأن قامة وقيمة مصر على الصعيد الدولي أسمى من أن تمتد لها الإساءة من أجل مصالح شخصية أومنافع مادية.
حكاية تأديب رئيس هيئة قضائية (3)
كتب «المُتحدث الرسمي» لإحدى المؤسسات المهمة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» ونشر في صحف ناطقة بالإنجليزية ما يُعد سبًا للرئيس الامريكي ترامب، ووصفه بأنه عنصريْ وأسوأ شخص بعد هيلاري كلينتون، وأضاف أن مواطني الشعوب العربية عنصريين، وأبدى رأيه في موضوعات سياسية، منتقدًا قرار سيادي أمريكي بالمخالفه للقانون وتعليمات جهة عمله التي تحظر ذلك.
وطالعنا بمزيج من الدهشة والأسى ما نشره «المُتحدث الرسمي» بجريدة إسمها
(Daily news Egypt) والتي تصدر باللغه الإنجليزية في مصر مقال بعنوان
(Trump, racism and other stuff) بعدد الجريدة رقم 3114 والذي يطالعها عامة الشعب المصري، وكذلك الشعوب الأجنبية الناطقة باللغة الإنجليزية ومنها الولايات المتحدة الامريكية، منتقداً في هذا المقال قرار أصدره الرئيس الأمريكي بشأن سفر غير الأمريكيين للولايات المتحدة.
ووجه عبارات باللغة الإنجليزية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في هذا المقال واصفًا إياه أنه إنسان عنصري، كما أهان «هيلاري كلينتون» بقوله أنه لا يوجد شخص، أو أحد على وجه الأرض، أسوأ من ترامب إلا «هيلاري كلينتون»، ثم إختتم مقاله بشتم الشعوب العربية بوصفها شعوب عنصريه وأن عنصريتها هذه هي ما أوصلتنا الى الوضع المتردي الذي نحن عليه حاليًا.
هل الاحترام مقابل جنيه؟
ولم يذكر «المُتحدث الرسمي» في مقاله باللغة الانجليزية أنه عضو بالجهة المهمة، بل أثبت بالمخالفة للحقيقة والواقع أنه محاضر بالجامعات الامريكية داخل الولايات المتحدة الامريكية، وصورته الشخصية نشرتها الجريدة مع المقال بجوار صورة الرئيس الامريكي ترامب متناسيًا منصبه الرسمي وأن صورته تتداولتها وسائل الإعلام، حيث تجرأ على نشر رأيه السياسي والمتضمن الإساءة للرئيس الأمريكي وهيلاري كلينتون وشتمهما وللشعوب العربية الموصوفة منه بالعنصرية عبر صفحته الشخصية عبر «فيس بوك» والمُتاحة أمام عامة الشعب، وأثبت بياناته فيها بوصفه «المُتحدث الرسمي» للجهة المهمة، وأتاح الإطلاع على المنشور للعامة، حتى ولو لم يكونوا أصدقاء عنده بصفحته وذلك بتاريخ 30 يناير 2017 وقد كتب المقال هذه المرة باللغة العربية.
ويعلم كافة زملاء «المُتحدث الرسمي» بإسم جهة أنه إعتاد عدم الإلتزام بالتعليمات الصادرة من الرؤساء المتعاقبين للجهة التي يشرف بالإنتماء اليها بشأن عدم إبداء الآراء السياسية بوسائل الاعلام أو صفحات التواصل الإجتماعي، فضلاً عن عدم مبالاته بما قد يترتب على مقاله وأرائه السياسية وسب الرئيس الأمريكي ترامب من آثار سلبية على الصعيد الوطني، وعلى العلاقات بين البلدين سيما وأن الجريدة تصدُر باللغة الإنجليزية، وقرآها عدد من الأجانب وعلقوا على مقاله بتعليقات باللغة الإنجليزية رافضين لما جاء بالمقال..
وهو ما ينم عن الأثر السلبي لما كتبه «المتحدث الرسمي» من توليد شعور الكراهية والبغضاء لدي بعض الامريكيين رغم كونه يشغل منصبًا حساسًا مثل، حيث كان يتعين عليه أن يكون ملتزماً بما تفرضه عليه قانون وتعليمات جهة عمله والقرارات واللوائح الصادرة عنها بشأن تجنب الإدلاء بأي آراء سياسية سلباً أو إيجاباً سواء في شأن داخلي أو خارجي.
لماذا تعدى سامح كمال على سلطة المشرع؟
كما أن «المُتحدث الرسمي» يُلقي محاضرات بمقابل مادي بالعملة الأمريكية «الدولار» بجامعات خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يثير شبهة سفره بغير تصريح من جهة العمل بالمخالفة للتعليمات، ودون أن يتم خصم مقابل أيام سفره من راتبه، ومنها سفره لجامعة درايك، كما أنه سافر الى تونس بدون تصريح جهة العمل أو إجازة، ومراكش مرتين.
ونحن هنا، وبعد أن أصبح العالم قرية صغيرة، نسوق هذه الوقائع لتتنبه الجهات الغافلة أو التي تتعمد الصمت حال إكتشافها مثل هذا العبث، ونُحذرهم من مغبة الإبقاء على هذه النماذج في منصب المتحدث الرسمي، والسماح لها بالزج بأسماء الرؤساء والسياسيين في مقالات دولية أو محلية لتحققيق مآرب خاصة، سواء بقيَّ الرئيس ترامب في موقعه، أو آلت مقاليد الحكم إلى بايدن وحزبه.. وللحديث بقية