الزمالك والأهلى وكأس الأخلاق
سيكون نهائى دورى أبطال أفريقيا قبل نهاية الشهر بين نادى الزمالك والنادى الأهلى، فرصة عظيمة لتنقية الأجواء بين ناديين عظيمين وجماهير لا تحتمل مزيدا من الاحتقان والتعصب المفتعل إعلاميا قبل كل موقعة.
حقيقة لم أعد أفهم معنى لفكرة التعصب الكروي المحلي مع توجه أكبر لمشاهدة بطولات منتظمة ولاعبين أكثر تألقا واحترافا فى الدوريات الأوروبية، بينما لا تزال مباريات الدوري العام عندنا نموذج للتصوير البطيء لحركة الكرة، يفوقها كارتون كابتن ماجد الشهير لدى الأطفال، وإن كنا تفوقنا قاريا على أندية عربية وإفريقية فى ظروف استثنائية، فهذا يعني بداية جديدة لرؤية مؤكدة لموقعنا على خريطة الكرة فى القارة السمراء، ويعنى مزيدا من الإصرار على تقديم أنفسنا بالطريقة اللائقة بنا.
التصويت الإلكترونى وحماية الآلية الديمقراطية
فى موسم 1993 - 1994 خرج نادى الزمالك والنادى الأهلى إلى جوهانسبرج للعب السوبر القاري فى جنوب أفريقيا، وبعد مباراة محتقنة لا كرة فيها فاز الأول، ومرت سنوات لنبتكر خروج نهائي السوبر المحلي للعب فى الإمارات الشقيقية، وفى كل مرة بها منتصر من الفريقين كرويا، تجد الخسارة الأكبر للجميع فى الأخلاق على الأغلب، وكأننا أمام ثأر تاريخي بين قبيلتين رغم أن نظام الاحتراف وانتقال لاعبين بينهما يوحى للجماهير بأن الحاصلين على المال هم أول المستفيدين من هذه المهرجانات.
إدارتا الناديين عليهما كل المسئولية فى تقدير مواقف لاعبي الفريقين والجماهير، ويمكنهما إيقاف حالة الشحن التى يتسبب فيها إعلام غير رياضي، وقد أصبحت الفرصة مواتية مبكرا، بقبول مصري عام بصعود الفريقين للنهائي القاري ليكون على أرض مصرية وبين جماهير لم تدخر دعوة أو أمنية لأحدهما ليلتقيا فى النهائي.
أشعر كمتابع مصري، لكرة القدم بين الحين والآخر، بأن اللعبة باتت ممتعة حقا فى حدود ضيقة وأمام بطولات معينة، فتوجه اهتمامي للدوريات الأوروبية وخاصة التى يحترف بها سفراؤنا، لكن البطولة القارية عندنا فرضت متعتها علينا بأداء لاعبي نادى الزمالك والنادى الأهلى الرائع أمام كل الفرق المنافسة حتى الوصول للنهائي.
تحتاج هذه المباراة إلى رعاية مصرية خاصة بعيدا عن رعاية الاتحاد الأفريقي وتنظيمه، تكون فيها الجماهير عنوانا لتنافس شريف، وإدارتا الناديين عنوانا للإحترافية، والإعلام للروح الرياضية حقا، وكأس البطولة لأصحاب الأخلاق قبل الأهداف.
الحياة عن بعد.. والموت أيضاً
كل تنافس كروي شهدناه فى الدوريات والبطولات القارية بين أندية كبرى ينتهى مع صافرة الحكم بإعلان وتهنئة الفائز وتلقيه التحية من قبل الفريق المنافس، وليس بتجهيز لائحة عقوبات وإقرارها ضد متعصبين وخارجين عن الأخلاق والروح الرياضية كما شهدنا من قبل مباريات شتى للقطبين.
أتمنى ألا يندم اتحاد الكرة الأفريقي على اختيار بلد فريقي النهائي ليكون محل المباراة الختامية للبطولة، كما أرجو من اللاعبين والإعلام وإدارتي الناديين تحمل مسؤولياتهم تجاه حدث نرجو تكراره كثيرا بصعود الفريقين للنهائي القاري، ولتكن أرض الملعب مسرحا للمتعة الكروية للجماهير، ومدرجاته عنوانا للتشجيع المثالي، ربما كانت البداية التى نرجوها لعلاقة حقيقية بين عقول هؤلاء كافة والمعنى الحقيقي للرياضة.
حقيقة لم أعد أفهم معنى لفكرة التعصب الكروي المحلي مع توجه أكبر لمشاهدة بطولات منتظمة ولاعبين أكثر تألقا واحترافا فى الدوريات الأوروبية، بينما لا تزال مباريات الدوري العام عندنا نموذج للتصوير البطيء لحركة الكرة، يفوقها كارتون كابتن ماجد الشهير لدى الأطفال، وإن كنا تفوقنا قاريا على أندية عربية وإفريقية فى ظروف استثنائية، فهذا يعني بداية جديدة لرؤية مؤكدة لموقعنا على خريطة الكرة فى القارة السمراء، ويعنى مزيدا من الإصرار على تقديم أنفسنا بالطريقة اللائقة بنا.
التصويت الإلكترونى وحماية الآلية الديمقراطية
فى موسم 1993 - 1994 خرج نادى الزمالك والنادى الأهلى إلى جوهانسبرج للعب السوبر القاري فى جنوب أفريقيا، وبعد مباراة محتقنة لا كرة فيها فاز الأول، ومرت سنوات لنبتكر خروج نهائي السوبر المحلي للعب فى الإمارات الشقيقية، وفى كل مرة بها منتصر من الفريقين كرويا، تجد الخسارة الأكبر للجميع فى الأخلاق على الأغلب، وكأننا أمام ثأر تاريخي بين قبيلتين رغم أن نظام الاحتراف وانتقال لاعبين بينهما يوحى للجماهير بأن الحاصلين على المال هم أول المستفيدين من هذه المهرجانات.
إدارتا الناديين عليهما كل المسئولية فى تقدير مواقف لاعبي الفريقين والجماهير، ويمكنهما إيقاف حالة الشحن التى يتسبب فيها إعلام غير رياضي، وقد أصبحت الفرصة مواتية مبكرا، بقبول مصري عام بصعود الفريقين للنهائي القاري ليكون على أرض مصرية وبين جماهير لم تدخر دعوة أو أمنية لأحدهما ليلتقيا فى النهائي.
أشعر كمتابع مصري، لكرة القدم بين الحين والآخر، بأن اللعبة باتت ممتعة حقا فى حدود ضيقة وأمام بطولات معينة، فتوجه اهتمامي للدوريات الأوروبية وخاصة التى يحترف بها سفراؤنا، لكن البطولة القارية عندنا فرضت متعتها علينا بأداء لاعبي نادى الزمالك والنادى الأهلى الرائع أمام كل الفرق المنافسة حتى الوصول للنهائي.
تحتاج هذه المباراة إلى رعاية مصرية خاصة بعيدا عن رعاية الاتحاد الأفريقي وتنظيمه، تكون فيها الجماهير عنوانا لتنافس شريف، وإدارتا الناديين عنوانا للإحترافية، والإعلام للروح الرياضية حقا، وكأس البطولة لأصحاب الأخلاق قبل الأهداف.
الحياة عن بعد.. والموت أيضاً
كل تنافس كروي شهدناه فى الدوريات والبطولات القارية بين أندية كبرى ينتهى مع صافرة الحكم بإعلان وتهنئة الفائز وتلقيه التحية من قبل الفريق المنافس، وليس بتجهيز لائحة عقوبات وإقرارها ضد متعصبين وخارجين عن الأخلاق والروح الرياضية كما شهدنا من قبل مباريات شتى للقطبين.
أتمنى ألا يندم اتحاد الكرة الأفريقي على اختيار بلد فريقي النهائي ليكون محل المباراة الختامية للبطولة، كما أرجو من اللاعبين والإعلام وإدارتي الناديين تحمل مسؤولياتهم تجاه حدث نرجو تكراره كثيرا بصعود الفريقين للنهائي القاري، ولتكن أرض الملعب مسرحا للمتعة الكروية للجماهير، ومدرجاته عنوانا للتشجيع المثالي، ربما كانت البداية التى نرجوها لعلاقة حقيقية بين عقول هؤلاء كافة والمعنى الحقيقي للرياضة.