لو مات ترامب؟
يرفض السياسيون عادة
الاجابة عن أسئلة تبدأ بـ "ماذا لو"، لأنهم لا يتعاملون مع افتراضات بل وقائع،
لكن الدساتير التى من المفروض أن السياسيين يعملون علي تنفيذها واحترامها عادة تتحسب
لكل الاحتمالات.
وبينما العالم كله يتابع بالدقيقة والثانية أنباء مرض رئيس أكبر وأقوى دولة في تاريخ البشرية، ضربه فيروس يهدد حياته وحياة اقتصادات دول بأكملها وشركات بأفرعها، أقول بينما يتابع العالم الإفادات الطبية اليومية من مركز والتر ريد الطبي العسكرى حيث يعالج ترامب، فإن السؤال الأحمق يعاود طرح نفسه بل إن وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى والتى لم تبذل أي جهد لإخفاء تعجلها بأن تكون اصابة الرئيس خطيرة ومهلكة، أخذت تسهب في التفاصيل الخاصة بوضع القيادة في الولايات المتحدة، ومن يخلف الرئيس في حال العجز أو الوفاة أو الاغتيال أو الاقالة أو الاستقالة.
ناصر وزيرا للإعلام ٢٠٢٠ !
التعديل رقم ٢٥ في الدستور الأمريكي حدد من يخلف الرئيس في حال المرض المعجز أو الوفاة طبيعية أو قتلا أو طردا. يخلفه أولا نائب الرئيس فإن لم يكن فرئيس مجلس النواب. في حالة ترامب تكون نانسي بيلوسي أشد أعداء الرئيس المريض هي من يخلفه إن غاب النائب أيضا.
ونذكر أنه حين تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريجان عام ١٩٨١ و كان في عمر ترامب تقريبا، لمحاولة اغتيال فاشلة بست رصاصات أطلقها المخبول جون هنكلي، لمجرد إرضاء وجذب اهتمام الممثلة الشابة وقتها جودي فوستر، فإن وزير الخارجية الأمريكي الجنرال الكسندر هيج أطاح بالتعاقب الدستورى وأعلن نفسه الرجل المسئول في البيت الأبيض خلفا لريجان الذي أصابته رصاصة استقرت بالرئة على بعد بوصة واحدة من القلب العجوز.
ويبدو أن وزراء الخارجية هم الأقرب للمنصب الأول في إدارات السلطة والحكم، فحينما ضربت الكورونا رئتي بوريس جونسون، النسخة البريطانية من ترامب، وإعتزل وخضع للعلاج، فإنه كلف وزير خارجية بريطانيا بإدارة شئون الحكم حتى تجرى انتخابات جديدة.
عمليا هناك سباق حربي مفهوم بين البيت الأبيض وبين كبرى المنصات الاخبارية والفضائية. الأخيرة تبدو واضحة جدا في تعجل تمكن المرض من رئتى ترامب، والبيت الأبيض وترامب نفسه يواصلون التغريد والرسائل بأن الرئيس معنوياته عالية ويراجع الأوراق ولا يعمل من فراش المرض، بل يتحرك ذهابا وايابا في المستشفى وهو نفسه سيتحدث الى الشعب الأمريكي قريبا.
مصر تتحرك برشاقة في الإقليم !
توقيت إصابة ترامب قاتل في الحقيقة، فقد ألزمه المستشفى قبل أقل من شهر بيوم من الثالث من نوفمبر يوم التصويت له أو عليه. مايك بنس سيقود الحملة الانتخابية بدلا من ترامب وهو من سيكون رئيسا للبلاد حال وفاة ترامب.
بطبيعة الحال فإن اصابة رئيس الولايات المتحدة، المنصب لا الرجل، فرضت علي أشد معارضيه وخصومه أن يكتبوا صلوات سياسية داعين السماء أن تشفيه وأهله. الموقف بالغ المفارقة، بالغ التناقض، بالغ ذروة القضاء الإلهى.
وكما قالت الـ CNN، أو تمنت، فإن الثمانية والأربعين ساعة القادمة خطيرة بالنسبة لرئيس أمريكا.، و... نتابع.
وبينما العالم كله يتابع بالدقيقة والثانية أنباء مرض رئيس أكبر وأقوى دولة في تاريخ البشرية، ضربه فيروس يهدد حياته وحياة اقتصادات دول بأكملها وشركات بأفرعها، أقول بينما يتابع العالم الإفادات الطبية اليومية من مركز والتر ريد الطبي العسكرى حيث يعالج ترامب، فإن السؤال الأحمق يعاود طرح نفسه بل إن وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى والتى لم تبذل أي جهد لإخفاء تعجلها بأن تكون اصابة الرئيس خطيرة ومهلكة، أخذت تسهب في التفاصيل الخاصة بوضع القيادة في الولايات المتحدة، ومن يخلف الرئيس في حال العجز أو الوفاة أو الاغتيال أو الاقالة أو الاستقالة.
ناصر وزيرا للإعلام ٢٠٢٠ !
التعديل رقم ٢٥ في الدستور الأمريكي حدد من يخلف الرئيس في حال المرض المعجز أو الوفاة طبيعية أو قتلا أو طردا. يخلفه أولا نائب الرئيس فإن لم يكن فرئيس مجلس النواب. في حالة ترامب تكون نانسي بيلوسي أشد أعداء الرئيس المريض هي من يخلفه إن غاب النائب أيضا.
ونذكر أنه حين تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريجان عام ١٩٨١ و كان في عمر ترامب تقريبا، لمحاولة اغتيال فاشلة بست رصاصات أطلقها المخبول جون هنكلي، لمجرد إرضاء وجذب اهتمام الممثلة الشابة وقتها جودي فوستر، فإن وزير الخارجية الأمريكي الجنرال الكسندر هيج أطاح بالتعاقب الدستورى وأعلن نفسه الرجل المسئول في البيت الأبيض خلفا لريجان الذي أصابته رصاصة استقرت بالرئة على بعد بوصة واحدة من القلب العجوز.
ويبدو أن وزراء الخارجية هم الأقرب للمنصب الأول في إدارات السلطة والحكم، فحينما ضربت الكورونا رئتي بوريس جونسون، النسخة البريطانية من ترامب، وإعتزل وخضع للعلاج، فإنه كلف وزير خارجية بريطانيا بإدارة شئون الحكم حتى تجرى انتخابات جديدة.
عمليا هناك سباق حربي مفهوم بين البيت الأبيض وبين كبرى المنصات الاخبارية والفضائية. الأخيرة تبدو واضحة جدا في تعجل تمكن المرض من رئتى ترامب، والبيت الأبيض وترامب نفسه يواصلون التغريد والرسائل بأن الرئيس معنوياته عالية ويراجع الأوراق ولا يعمل من فراش المرض، بل يتحرك ذهابا وايابا في المستشفى وهو نفسه سيتحدث الى الشعب الأمريكي قريبا.
مصر تتحرك برشاقة في الإقليم !
توقيت إصابة ترامب قاتل في الحقيقة، فقد ألزمه المستشفى قبل أقل من شهر بيوم من الثالث من نوفمبر يوم التصويت له أو عليه. مايك بنس سيقود الحملة الانتخابية بدلا من ترامب وهو من سيكون رئيسا للبلاد حال وفاة ترامب.
بطبيعة الحال فإن اصابة رئيس الولايات المتحدة، المنصب لا الرجل، فرضت علي أشد معارضيه وخصومه أن يكتبوا صلوات سياسية داعين السماء أن تشفيه وأهله. الموقف بالغ المفارقة، بالغ التناقض، بالغ ذروة القضاء الإلهى.
وكما قالت الـ CNN، أو تمنت، فإن الثمانية والأربعين ساعة القادمة خطيرة بالنسبة لرئيس أمريكا.، و... نتابع.