عندما يصبح رئيس الدولة داعشيا
يوسف علاء الحاج شاب سوري أسرته القوات الأرمينية في الحرب بين أذربيجان وجمهورية أرتساخ- قرة باغ- غير المعترف بها دوليا أدلى باعترافات خطيرة تؤكد أن القتل باسم الدين إنما ترتكبه دولة تركيا ممثلة في رئيسها الذي اعتمد نموذج جيوش المرتزقة في حروبه الإقليمية فماذا قال الشاب؟
اعترف الشاب في التحقيقات التي أجريت معه أنه يتقاضى ألفي دولار شهريا ومائة دولار عن كل رأس كافرة يسلمها لقادته؟ أي والله ثمن حياة إنسان من الجانب الأرميني تساوي مائة دولار في عرف أردوغان سليل قادة الدم الذين ارتكبوا المذابح ضد الشعب الأرميني في أكثر من مرة وراح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون إنسان.
دولة ضد الاستقرار
المثير أن الشاب سورى الجنسية ألقت به ظروف الفوضى والحرب في سوريا إلى التكسب بالقتل وكله باسم الدين ويتقاضى ثمن القتل من دولة شرعية تعلن أنها تحارب الإرهاب فما هو الموقف عندما يكون رئيس دولة داعشي المنهج والمفهوم والتبني؟
في فرنسا يعاني مجتمعهم من تطرف يظهر بين الحين والآخر وأضيف إلى الدولة التي تعانى من منهج أمثال أردوغان دولة النمسا التي يشهد لها القاصي والداني إنها تتمتع بحريات مدهشة مع الأقليات فكان ذنبها قتل أربعة بدم بارد فقامت الدنيا ولم تقعد ضد داعش وما داعش إلا وسيلة من وسائل رئيس دولة تمارس القتل باسم الدين في كل حرب تخوضها بدءا من سوريا ومرورا بدولة ليبيا وليس نهاية بجمهورية أرتساخ (قرة باغ) .
المثير أن الشاب سورى الجنسية ولسوريا تاريخ عظيم في استقبال وتأمين الهاربين من آلة القتل الغاشمة التي ارتكبتها الدولة العثمانية قديما ضد الأرمن.. تصوروا أن سليل دولة كانت تحمي وتأوى وتؤمن الهاربين من الموت بالأمس يصبح بحكم المفاهيم التركية المتأصلة آلة قتل ضد نفس الشعب الذي يعاني الآن وتحت بصر العالم من منهج الإبادة المتجذر في العرف التركي الدامى!!
رسالة مصر في احتفالية المولد
لقد تواصلت مع أكثر من أستاذ بجامعة الأزهر الشريف سائلا حول قضية الارتزاق بالقتل وقد أجمعوا على أن الإعانة على القتل لا علاقة له بدين الله المنزل على رسوله الكريم فقد جاء الإسلام حاميا للدماء والأعراض والأموال ولم يكن في يوم من الأيام دين حرب .
ووصف من سألتهم أن هؤلاء ليسوا إلا قطاع طرق يستأجرهم النظام التركي لسفك الدماء وهتك الأعراض وقد حذر القرآن الكريم منهم بقوله تعالى"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" صدق الله العظيم. (سورة المائدة-الآية 33)
ووصف كل من سألناه هذه الممارسات بأنها جرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها ويجب على العالم أن يقف لها بالمرصاد.
اعترف الشاب في التحقيقات التي أجريت معه أنه يتقاضى ألفي دولار شهريا ومائة دولار عن كل رأس كافرة يسلمها لقادته؟ أي والله ثمن حياة إنسان من الجانب الأرميني تساوي مائة دولار في عرف أردوغان سليل قادة الدم الذين ارتكبوا المذابح ضد الشعب الأرميني في أكثر من مرة وراح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون إنسان.
دولة ضد الاستقرار
المثير أن الشاب سورى الجنسية ألقت به ظروف الفوضى والحرب في سوريا إلى التكسب بالقتل وكله باسم الدين ويتقاضى ثمن القتل من دولة شرعية تعلن أنها تحارب الإرهاب فما هو الموقف عندما يكون رئيس دولة داعشي المنهج والمفهوم والتبني؟
في فرنسا يعاني مجتمعهم من تطرف يظهر بين الحين والآخر وأضيف إلى الدولة التي تعانى من منهج أمثال أردوغان دولة النمسا التي يشهد لها القاصي والداني إنها تتمتع بحريات مدهشة مع الأقليات فكان ذنبها قتل أربعة بدم بارد فقامت الدنيا ولم تقعد ضد داعش وما داعش إلا وسيلة من وسائل رئيس دولة تمارس القتل باسم الدين في كل حرب تخوضها بدءا من سوريا ومرورا بدولة ليبيا وليس نهاية بجمهورية أرتساخ (قرة باغ) .
المثير أن الشاب سورى الجنسية ولسوريا تاريخ عظيم في استقبال وتأمين الهاربين من آلة القتل الغاشمة التي ارتكبتها الدولة العثمانية قديما ضد الأرمن.. تصوروا أن سليل دولة كانت تحمي وتأوى وتؤمن الهاربين من الموت بالأمس يصبح بحكم المفاهيم التركية المتأصلة آلة قتل ضد نفس الشعب الذي يعاني الآن وتحت بصر العالم من منهج الإبادة المتجذر في العرف التركي الدامى!!
رسالة مصر في احتفالية المولد
لقد تواصلت مع أكثر من أستاذ بجامعة الأزهر الشريف سائلا حول قضية الارتزاق بالقتل وقد أجمعوا على أن الإعانة على القتل لا علاقة له بدين الله المنزل على رسوله الكريم فقد جاء الإسلام حاميا للدماء والأعراض والأموال ولم يكن في يوم من الأيام دين حرب .
ووصف من سألتهم أن هؤلاء ليسوا إلا قطاع طرق يستأجرهم النظام التركي لسفك الدماء وهتك الأعراض وقد حذر القرآن الكريم منهم بقوله تعالى"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" صدق الله العظيم. (سورة المائدة-الآية 33)
ووصف كل من سألناه هذه الممارسات بأنها جرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها ويجب على العالم أن يقف لها بالمرصاد.