رسالة مصر في احتفالية المولد
في احتفالية مصر بالمولد النبوي الشريف تلقينا ثلاث كلمات: واحدة تمثل رأس الدولة ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والثانية ألقاها وزير الأوقاف ممثلا للدعوة في البلاد، والثالثة كانت لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المسئول عن أكبر مؤسسة دينية في العالم.
كنت بين حضور الاحتفال الكبير بقاعة المؤتمرات بالتجمع الخامس ولا أخفي سرا عندما أعبر عما جال به خاطري قبيل الاحتفال عندما تمنيت أن يكون تعبير مصر عن تلك الجلبة التي أثارها رئيس دولة مهمة في محيطها الأوروبى وهو ماكرون رئيس فرنسا.. تمنيت وحقق الله أمنيتى أن يكون تعبيرنا راقيا برقي رسول الإنسانية ، خاليا من العصبية والتعصب وهو ما كان.
خباز البرلمان القادم.. مجرد هاوٍ
عبر الرئيس بهدوء عن مكانة رسولنا الأكرم، تلك المكانة التي لا ينال منها قول أو فعل، فهو برسالته السمحاء جاء خاتما ومبشرا ونذيرا، وكان أجمل ماقال "من أحب الرسول تأدب بأدبه" وأدب الرسول جاءه من ربه فهو جل وعلا من أدبه فأحسن تأديبه، ومن أدب الرسول أنه دعا بالصلاح والهدى لكل من أساء إليه "اللهم أهد قومى فإنهم لايعلمون" وعلى نفس المنوال نقول "اللهم اهد ماكرون ورفاقه فإنهم لايعلمون".
أما وزير الأوقاف فقد كان مطنبا في أخلاق رسولنا الخاتم كما كان مسهبا في أبيات شعرية تمثل عصور ا متتالية في مدح مخرج الإنسانية من الظلمات إلي النور وكأنما أراد أن ينصح أبناءه من الدعاة بالتعامل مع الإساءة إلى الرسول الكريم بحسن المعاملة فرفض الإساءة لايعنى الإساءة وإنما يعنى أن نقدم الصورة الذهنية الحقيقية لرسول بعثه الله للعالمين برسالة الحب والسلام والتسامح.
سماسرة وجوعى وصندوق مشبوه
على أن فضيلة الإمام شيخ الازهر سار في نفس الاتجاه عابرا التعبير اللفظى إلى العمل الدءوب بإنشاء منصة تبث بعدد من اللغات المختلفة تتناول سيرة سيد الخلق أجمعين ،مطالبا العالم بسن قانون يمنع الإساءة إلى الإسلام، وهي الدعوة التي لاقت ردود فعل كبيرة عالميا.
يبقى أن الكلمات الثلاثة التي مثلت رؤية مصر جاءت متناسقة وفعالة وخالية من العصبية والتعصب، انطلاقا من روح الرسالة التي جاء بها نبينا العظيم والتي تحمل بسببها الكثير، دون أن يفقد الأمل في إصلاح الدنيا، فكانت ثمار رحلته وحسن تعامله دينا يدين به أكثر من مليار ونصف المليار من البشر .
كنت بين حضور الاحتفال الكبير بقاعة المؤتمرات بالتجمع الخامس ولا أخفي سرا عندما أعبر عما جال به خاطري قبيل الاحتفال عندما تمنيت أن يكون تعبير مصر عن تلك الجلبة التي أثارها رئيس دولة مهمة في محيطها الأوروبى وهو ماكرون رئيس فرنسا.. تمنيت وحقق الله أمنيتى أن يكون تعبيرنا راقيا برقي رسول الإنسانية ، خاليا من العصبية والتعصب وهو ما كان.
خباز البرلمان القادم.. مجرد هاوٍ
عبر الرئيس بهدوء عن مكانة رسولنا الأكرم، تلك المكانة التي لا ينال منها قول أو فعل، فهو برسالته السمحاء جاء خاتما ومبشرا ونذيرا، وكان أجمل ماقال "من أحب الرسول تأدب بأدبه" وأدب الرسول جاءه من ربه فهو جل وعلا من أدبه فأحسن تأديبه، ومن أدب الرسول أنه دعا بالصلاح والهدى لكل من أساء إليه "اللهم أهد قومى فإنهم لايعلمون" وعلى نفس المنوال نقول "اللهم اهد ماكرون ورفاقه فإنهم لايعلمون".
أما وزير الأوقاف فقد كان مطنبا في أخلاق رسولنا الخاتم كما كان مسهبا في أبيات شعرية تمثل عصور ا متتالية في مدح مخرج الإنسانية من الظلمات إلي النور وكأنما أراد أن ينصح أبناءه من الدعاة بالتعامل مع الإساءة إلى الرسول الكريم بحسن المعاملة فرفض الإساءة لايعنى الإساءة وإنما يعنى أن نقدم الصورة الذهنية الحقيقية لرسول بعثه الله للعالمين برسالة الحب والسلام والتسامح.
سماسرة وجوعى وصندوق مشبوه
على أن فضيلة الإمام شيخ الازهر سار في نفس الاتجاه عابرا التعبير اللفظى إلى العمل الدءوب بإنشاء منصة تبث بعدد من اللغات المختلفة تتناول سيرة سيد الخلق أجمعين ،مطالبا العالم بسن قانون يمنع الإساءة إلى الإسلام، وهي الدعوة التي لاقت ردود فعل كبيرة عالميا.
يبقى أن الكلمات الثلاثة التي مثلت رؤية مصر جاءت متناسقة وفعالة وخالية من العصبية والتعصب، انطلاقا من روح الرسالة التي جاء بها نبينا العظيم والتي تحمل بسببها الكثير، دون أن يفقد الأمل في إصلاح الدنيا، فكانت ثمار رحلته وحسن تعامله دينا يدين به أكثر من مليار ونصف المليار من البشر .