رانيا المشاط: الشراكة الاقتصادية بين مصر وأمريكا نموذج للتعاون البناء
أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي عن تقديرها للشراكة الاقتصادية الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي انعكست بشكل إيجابي على الأولويات التنموية لمصر، مشيدة بالتعاون والتنسيق الذي تم بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال العام الجاري لدفع جهود التعاون المشترك في إطار برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر رغم جائحة كورونا، الذي نتج عنه 7 اتفاقيات بقيمة 112.5 مليون دولار، في قطاعات مختلفة لاسيما الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي؛ مؤكدة على أهمية التعاون المشترك، والذي يعزز سبل عيش المواطنين في مصر، بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقالت "المشاط"، إن هذه الشراكة تظل نموذجًا للتعاون البناء وتجسيدًا لاستراتيجية سرد المشاركات الدولية، المبنية على ثلاثة محاور رئيسية الأول هو المواطن محور الاهتمام، والثاني المشروعات الجارية، وعرضها بكل شفافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وثالثًا الهدف هو القوة الدافعة، حيث تعد المشاركات الهادفة هي القوة الدافعة لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة.
وطالبت "المشاط"، بضرورة التركيز على القصص التنموية المصرية وسردها، وزيادة تمويل البنية التحتية، والدعم الفني لتحقيق التعافي الأخضر، مشيرة إلي تقرير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2020 الذي قال إن مصر دولة العمليات الوحيدة التي ستحقق نمواً بنسبة 2% خلال 2020، و5% في 2021، بسبب مشروعات البنية التحتية وقطاع الاتصالات، مؤكدة علي أن الاستراتيجية الجديدة لا بد أن تضع في الاعتبار الإصلاحات الاقتصادية ومشروعات البنية التحتية التي قامت بها مصر.
وقالت "المشاط"، إن هذه الشراكة تظل نموذجًا للتعاون البناء وتجسيدًا لاستراتيجية سرد المشاركات الدولية، المبنية على ثلاثة محاور رئيسية الأول هو المواطن محور الاهتمام، والثاني المشروعات الجارية، وعرضها بكل شفافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وثالثًا الهدف هو القوة الدافعة، حيث تعد المشاركات الهادفة هي القوة الدافعة لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة.
وطالبت "المشاط"، بضرورة التركيز على القصص التنموية المصرية وسردها، وزيادة تمويل البنية التحتية، والدعم الفني لتحقيق التعافي الأخضر، مشيرة إلي تقرير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2020 الذي قال إن مصر دولة العمليات الوحيدة التي ستحقق نمواً بنسبة 2% خلال 2020، و5% في 2021، بسبب مشروعات البنية التحتية وقطاع الاتصالات، مؤكدة علي أن الاستراتيجية الجديدة لا بد أن تضع في الاعتبار الإصلاحات الاقتصادية ومشروعات البنية التحتية التي قامت بها مصر.