لكنهم لا يستفيدون
لو أن الذين يقع
عليهم الاختيار لشغل منصب المحافظ استفادوا من تجارب وخبرات الناجحين ممن سبقوهم لإستطاعوا
أن يكسبوا إحترام وحب أبناء المحافظة وإعتبروهم قدوة لهم، مما يسهل علي المحافظين الجدد
إقناع جماهير المحافظة بالعمل الجاد لتطويرها لأن المواقف السلبية ستعود أضرارها عليهم لا على المحافظ.
يتم اختيار المحافظين من عدة فئات (رجال أمن، قضاة، أساتذة جامعات وغيرهم) ومعظم هؤلاء اعتادوا على تنفيذ الأوامر التي تصدر من الرؤساء ويترددون في اتخاذ أية مبادرة قد توقعهم في الأخطاء، وغالبا ما لا يكون لهم علم أو خبرات سابقة بالإدارة المحلية وقوانينها، الموظفون الفاسدون يستغلون تلك الثغرة للتأثير علي قرارات المحافظ فيقدمدن له النصائح التي تعوق عمله لكي يخلو لهم الجو لقبول الرشاوى التي أصبحت وصمة تسيء إلى جميع العاملين بالادارة المحلية، رغم أن اغلبيتهم شرفاء، وإن كان نجاحهم محدودا أمام قدرات الفاسدين في التزوير فضلا عن قدراتهم على استغلال الثغرات في قوانين الإدارة المحلية وما أكثرها .
الصوت الغائب.. والطبقة العازلة!
المحافظون الذين نجحوا في التصدي للفساد تحصنوا بدراسة قوانين الإدارة المحلية والإستعانة بقيادات المحافظة من أصحاب الخبرات وكثيرا ما يتساءل البعض عن سر نجاح محافظ في كسب جماهير محافظته، بينما فشل غيرهم في تحقيق تلك المهمة؟
الإجابة سهلة وهى أن يشعر المحافظ بهموم أبناء محافظته ويتجاوب معها ويسعي لحلها. وأن يندمج المحافظ مع مواطنيه دون حواجز يضعها بعض المنافقين من الموظفين، وأن يتابع بنفسه ما يجري علي أرض محافظته من مشروعات، ولا يترك تلك المهام لغيره حتي لا يبدو أمام جماهير المحافظة وكأنه يقيم ببرج عاجي، فمسؤولية المحافظ أكبر من الأوامر التي تصدر من مقر الحكومة فى القاهرة ، بل يجب أن يبادر بالتحرك داخل المحافظة ويقيم المشروعات التي يحتاجها الناس ثم ينقل تجربته إلى الحكومة للاستفادة منها..
معركة هذا العالم
والحقيقة إن التنمية لن تتحقق في المحافظات طالما إن بعض المحافظين ينتظرون الأوامر من العاصمة، علما بأن كل محافظة لديها مصادر تمويل وفرص إستثمار قد لا تتوفر لغيرها، وأن أهالي المحافظة أكثر دراية بالحلول المناسبة .
ومن أسف إن بعض المحافظين يصرون علي أن يبدأوا من الصفر دون الاستفادة من تجارب الناجحين .
يتم اختيار المحافظين من عدة فئات (رجال أمن، قضاة، أساتذة جامعات وغيرهم) ومعظم هؤلاء اعتادوا على تنفيذ الأوامر التي تصدر من الرؤساء ويترددون في اتخاذ أية مبادرة قد توقعهم في الأخطاء، وغالبا ما لا يكون لهم علم أو خبرات سابقة بالإدارة المحلية وقوانينها، الموظفون الفاسدون يستغلون تلك الثغرة للتأثير علي قرارات المحافظ فيقدمدن له النصائح التي تعوق عمله لكي يخلو لهم الجو لقبول الرشاوى التي أصبحت وصمة تسيء إلى جميع العاملين بالادارة المحلية، رغم أن اغلبيتهم شرفاء، وإن كان نجاحهم محدودا أمام قدرات الفاسدين في التزوير فضلا عن قدراتهم على استغلال الثغرات في قوانين الإدارة المحلية وما أكثرها .
الصوت الغائب.. والطبقة العازلة!
المحافظون الذين نجحوا في التصدي للفساد تحصنوا بدراسة قوانين الإدارة المحلية والإستعانة بقيادات المحافظة من أصحاب الخبرات وكثيرا ما يتساءل البعض عن سر نجاح محافظ في كسب جماهير محافظته، بينما فشل غيرهم في تحقيق تلك المهمة؟
الإجابة سهلة وهى أن يشعر المحافظ بهموم أبناء محافظته ويتجاوب معها ويسعي لحلها. وأن يندمج المحافظ مع مواطنيه دون حواجز يضعها بعض المنافقين من الموظفين، وأن يتابع بنفسه ما يجري علي أرض محافظته من مشروعات، ولا يترك تلك المهام لغيره حتي لا يبدو أمام جماهير المحافظة وكأنه يقيم ببرج عاجي، فمسؤولية المحافظ أكبر من الأوامر التي تصدر من مقر الحكومة فى القاهرة ، بل يجب أن يبادر بالتحرك داخل المحافظة ويقيم المشروعات التي يحتاجها الناس ثم ينقل تجربته إلى الحكومة للاستفادة منها..
معركة هذا العالم
والحقيقة إن التنمية لن تتحقق في المحافظات طالما إن بعض المحافظين ينتظرون الأوامر من العاصمة، علما بأن كل محافظة لديها مصادر تمويل وفرص إستثمار قد لا تتوفر لغيرها، وأن أهالي المحافظة أكثر دراية بالحلول المناسبة .
ومن أسف إن بعض المحافظين يصرون علي أن يبدأوا من الصفر دون الاستفادة من تجارب الناجحين .