معركة هذا العالم
المفكر الإستراتيجي
الدكتور محمد رؤوف حامد أستاذ علم الأدوية ورئيس هيئة الرقابة الدوائية سابقا، يعد
من أبرز التنويريين الذين حملوا على عاتقهم مسئولية التصدى لتيار التخلف الذي مازلنا
نعاني من ويلاته في مجتمع ترتفع فيه نسبة الأمية بدرجة كبيرة..
ويري د. رؤوف أن هزيمة هذا التيار المتخلف لا تتحقق بالقرارات الحكومية وحدها، ولكنها معارك فكرية في الأساس يجب أن يتسلح من يتصدون لها بالصبر ويحرصوا على ألا يصابوا باليأس لأنها معركة مستمرة، لم يترك د. رؤوف قضية واحدة تشغل المصريين وتعوق مسيرة الإصلاح دون أن يخصص لها أحد كتبه ويتناولها من جميع الزوايا بدءا من معركة الفساد التي عالجها في أكثر من كتاب وانتهاء بالمعارك التي خاضها ضد الإرهاب.
الصوت الغائب.. والطبقة العازلة!
ولكن تبقي القضية المحورية التي شغلت هذا العالم تتعلق بطبيعة تخصصه في علم الدواء، حيث خاض أكثر من معركة من أجل تهيئة الظروف لصناعة دواء مصري بكفآة عالية يناسب الدواء المستورد ويوفر على البلاد العملة الصعبة التي تحول إلى الخارج، وتوفر للمواطن المصري محدود الدخل دواء فعال بأسعار مناسبة.
يري د. رؤوف أن مصر غنية بكوادرها البشرية القادرة على إنجاز هذا المشروع، ومما يؤكد تلك الحقيقة إن شركات الدواء العالمية مازالت تحاول أن تجتذب هؤلاء الخبراء وتغريهم برواتب ضخمة.
ولا عزاء لأصحاب الدخول المحدودة
دافع د. رؤوف عن هيئة الرقابة والبحوث الدوائية وقال إن إلغاء هذه الهيئة لا يفيد إلا من يخشون من قوتها، كجهاز قومي رقابي علمي أصيل ورائد، ويحذر د. رؤوف من أن الهدم والإلغاء أسهل جدا من البناء ومن المستحيل إعادة بناء هذه الهيئة مرة أخرى والتي بوجودها ترقي الصناعة الدوائية الوطنية الأصيلة التي ترحب بالرقابة الدوائية وترفع من قيمتها كصناعة وتكون صمام أمان لتأمين الدواء الكفء..
وفي وجود الهيئة وليس إلغائها يكون الحفاظ على عراقة الصورة الذهنية عن مصر وعن صناعتها الدوائية، تلك هي معركة العالم المصري رؤوف حامد.
ويري د. رؤوف أن هزيمة هذا التيار المتخلف لا تتحقق بالقرارات الحكومية وحدها، ولكنها معارك فكرية في الأساس يجب أن يتسلح من يتصدون لها بالصبر ويحرصوا على ألا يصابوا باليأس لأنها معركة مستمرة، لم يترك د. رؤوف قضية واحدة تشغل المصريين وتعوق مسيرة الإصلاح دون أن يخصص لها أحد كتبه ويتناولها من جميع الزوايا بدءا من معركة الفساد التي عالجها في أكثر من كتاب وانتهاء بالمعارك التي خاضها ضد الإرهاب.
الصوت الغائب.. والطبقة العازلة!
ولكن تبقي القضية المحورية التي شغلت هذا العالم تتعلق بطبيعة تخصصه في علم الدواء، حيث خاض أكثر من معركة من أجل تهيئة الظروف لصناعة دواء مصري بكفآة عالية يناسب الدواء المستورد ويوفر على البلاد العملة الصعبة التي تحول إلى الخارج، وتوفر للمواطن المصري محدود الدخل دواء فعال بأسعار مناسبة.
يري د. رؤوف أن مصر غنية بكوادرها البشرية القادرة على إنجاز هذا المشروع، ومما يؤكد تلك الحقيقة إن شركات الدواء العالمية مازالت تحاول أن تجتذب هؤلاء الخبراء وتغريهم برواتب ضخمة.
ولا عزاء لأصحاب الدخول المحدودة
دافع د. رؤوف عن هيئة الرقابة والبحوث الدوائية وقال إن إلغاء هذه الهيئة لا يفيد إلا من يخشون من قوتها، كجهاز قومي رقابي علمي أصيل ورائد، ويحذر د. رؤوف من أن الهدم والإلغاء أسهل جدا من البناء ومن المستحيل إعادة بناء هذه الهيئة مرة أخرى والتي بوجودها ترقي الصناعة الدوائية الوطنية الأصيلة التي ترحب بالرقابة الدوائية وترفع من قيمتها كصناعة وتكون صمام أمان لتأمين الدواء الكفء..
وفي وجود الهيئة وليس إلغائها يكون الحفاظ على عراقة الصورة الذهنية عن مصر وعن صناعتها الدوائية، تلك هي معركة العالم المصري رؤوف حامد.