الأصوات الباطلة فى انتخاباتنا!
من بين نحو ٩ ملايين
ناخب أدلوا بأصواتهم فى انتخابات المرحلة الاولى للبرلمان التى جرت فى ١٤ محافظة هناك
أكثر من مليون صوت باطل فى انتخابات الفردي، ومليون وثلاثة أرباع المليون صوت باطل
فى انتخابات القوائم، طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات أمس.. وهذه أرقام
كبيرة للأصوات الباطلة لا يجب أن نتركها دون بحث ودراسة لمعرفة أسباب زيادتها على هذا
النحو.
فهذه الأرقام تعنى أن من بين كل تسعة ناخبين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات الفردي هناك ناخب جاء صوته باطلا، ومن بين عشرة ناخبين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات القوائم جاء تصويت اثنين من الناخبين تقريبا باطلا.. ومن واجب الهيئة الوطنية للانتخابات أن تبحث وتدرس ذلك لتعرف أسباب هده الظاهرة وكيف يمكن علاجها .
أرجوك اخدعنى!
نعم إن إبطال الصوت ربما كان تعبيرا أحيانا عن موقف الرفض لكل المرشحين مثل مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها، لكن أليس من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى لهذه الأصوات الباطلة، منها الأمية التى مازالت نسبتها كبيرة خاصة فى الريف، ومنها أيضا عدم استيعاب بعض الناخبين لأسلوب الانتخابات، خاصة نظام القوائم، وربما هذا يفسر لنا زيادة الأصوات الباطلة فى انتخابات القوائم عن الفردي بنحو ثلاثة أرباع المليون صوت..
والهيئة الوطنية للانتخابات هى التى تحوز الآن بطاقات الانتخاب ويمكنها أن تحلل بمعرفة خبراء مهنيين هذه البطاقات الباطلة وتستخلص النتائج التى تقدم لنا تفسيرا مقبولا ومنطقيا لزيادة الأصوات الباطلة على هذا النحو حتى نعالج هذه المشكلة التى تعانيها انتخاباتنا منذ سنوات.
فهذه الأرقام تعنى أن من بين كل تسعة ناخبين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات الفردي هناك ناخب جاء صوته باطلا، ومن بين عشرة ناخبين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات القوائم جاء تصويت اثنين من الناخبين تقريبا باطلا.. ومن واجب الهيئة الوطنية للانتخابات أن تبحث وتدرس ذلك لتعرف أسباب هده الظاهرة وكيف يمكن علاجها .
أرجوك اخدعنى!
نعم إن إبطال الصوت ربما كان تعبيرا أحيانا عن موقف الرفض لكل المرشحين مثل مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها، لكن أليس من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى لهذه الأصوات الباطلة، منها الأمية التى مازالت نسبتها كبيرة خاصة فى الريف، ومنها أيضا عدم استيعاب بعض الناخبين لأسلوب الانتخابات، خاصة نظام القوائم، وربما هذا يفسر لنا زيادة الأصوات الباطلة فى انتخابات القوائم عن الفردي بنحو ثلاثة أرباع المليون صوت..
والهيئة الوطنية للانتخابات هى التى تحوز الآن بطاقات الانتخاب ويمكنها أن تحلل بمعرفة خبراء مهنيين هذه البطاقات الباطلة وتستخلص النتائج التى تقدم لنا تفسيرا مقبولا ومنطقيا لزيادة الأصوات الباطلة على هذا النحو حتى نعالج هذه المشكلة التى تعانيها انتخاباتنا منذ سنوات.