الدروس الخصوصية مستمرة !
نعم الدروس الخصوصية
لم تتوقف ومازالت مستمرة، رغم إغلاق السناتر وملاحقة أصحابها والتوسع فى فصول التقوية
الرسمية فى المدارس.. ويتم الأغلب الأعم من الدروس الخصوصية فى المنازل الآن، وبعض هذه الدروس الخصوصية تتم إلكترونيا، أى
على مواقع التواصل الاجتماعى.. والمفاجأة إن
هناك بعض السناتر عادت للعمل مجددا خاصة الموجودة فى الشوارع الخلفية.
وحدث ذلك لأن ملاحقة سناتر الدروس الخصوصية أصابها الفتور كما جرت العادة.. حيث نبدأ عادة أعمالنا بحماس، ثم يتراجع ويفتر هذا الحماس بمرور الوقت.. وإذا إستمر تراجع حماسنا فى ملاحقة سناتر الدروس الخصوصية، سوف يعود عدد أكبر منها للعمل وبشكل علنى.
البنت والوزير!
أما السبب الأهم لإستمرار الدروس الخصوصية حتى الأن إنه مازال هناك طلبا واضحا عليها، خاصة فى سنوات مرحلة ثانوى التى شهدت برامج التعليم ونظم الامتحانات فيها تغيرا.. لكن أباطرة الدروس الخصوصية حاولوا تغيير نوع بضاعتهم أيضا لتتلائم مع هذا التغير فى بداية ونظم التعليم.
المشكلة الحقيقية أن القطاع الأكبر من التلاميذ وأولياء الأمور لم يقتنعوا بعد بإنهم لا يحتاجون إلى الدروس الخصوصية.. وسبب هذه المشكلة إننا لم ننجح فى إقناعهم بجدوى وأهمية تطوير التعليم الذى بدأناه. فنحن تعاملنا معهم باعتبارهم أعداء لهذا التطوير ولم نكترث بما يكفى لإحتواء مخاوفهم وشكوكهم، وهى المخاوف والشكوك التى تصاحب عادة تطبيق كل جديد وتصاحب أى تطوير.
وحدث ذلك لأن ملاحقة سناتر الدروس الخصوصية أصابها الفتور كما جرت العادة.. حيث نبدأ عادة أعمالنا بحماس، ثم يتراجع ويفتر هذا الحماس بمرور الوقت.. وإذا إستمر تراجع حماسنا فى ملاحقة سناتر الدروس الخصوصية، سوف يعود عدد أكبر منها للعمل وبشكل علنى.
البنت والوزير!
أما السبب الأهم لإستمرار الدروس الخصوصية حتى الأن إنه مازال هناك طلبا واضحا عليها، خاصة فى سنوات مرحلة ثانوى التى شهدت برامج التعليم ونظم الامتحانات فيها تغيرا.. لكن أباطرة الدروس الخصوصية حاولوا تغيير نوع بضاعتهم أيضا لتتلائم مع هذا التغير فى بداية ونظم التعليم.
المشكلة الحقيقية أن القطاع الأكبر من التلاميذ وأولياء الأمور لم يقتنعوا بعد بإنهم لا يحتاجون إلى الدروس الخصوصية.. وسبب هذه المشكلة إننا لم ننجح فى إقناعهم بجدوى وأهمية تطوير التعليم الذى بدأناه. فنحن تعاملنا معهم باعتبارهم أعداء لهذا التطوير ولم نكترث بما يكفى لإحتواء مخاوفهم وشكوكهم، وهى المخاوف والشكوك التى تصاحب عادة تطبيق كل جديد وتصاحب أى تطوير.