وفاة عزة الدوري الرجل الثاني في نظام صدام حسين
أعلنت ”القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق”، اليوم الإثنين، وفاة عزة الدوري الرجل الثاني في نظام الرئيس السابق صدام حسين.
ونعت القيادة القطرية لحزب البعث في العراق، الأمين العام الحالي للحزب في بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته وسائل إعلام عراقية وعربية دون أن يوضح البيان أسباب وفاة الدوري.
ويعتقد أن الدوري المولود في 1 يوليو 1942، كان يعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا)، وبالتالي كان يحتاج إلى عمليات نقل الدم كل 6 أشهر.
وكان الدوري زار عاصمة النمسا، فيينا، في عام 1999 من أجل العلاج. وطالبت المعارضة النمساوية آنذاك باعتقاله على أساس أنه ارتكب جرائم حرب لكن الحكومة سمحت له بمغادرة البلد.
وكان الدوري نائباً لصدام منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003، بعد سنوات مريرة من القمع.
ولد الرجل الثاني في حزب البعث الذي حكم العراق لسنوات بقبضة حديدية، في الأول من يوليو 1942. تزوج من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 ابنة.
وشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت.
كان ظهوره غالباً ملازماً لصدام، يرافقه مثل ظله منذ 17 تموز 1968 وحتى اعتقاله.
شغل منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة في عهد البعث، لكنه توارى عن الأنظار بعد سقوط حكم صدام عام 2003، على الرغم من أن حزب البعث أعلن في حينه أنه تسلم منصب أمين عام الحزب خلفًا لصدام بعد إعدامه عام 2006.
يشار إلى أنه خلال السنوات الماضية لم يعرف الكثير عن مكان تواجده، ونسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية عدة في فترات مختلفة.
كما انتشرت شائعات عدة قبل أكثر من 5 سنوات حول مقتله في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد. وراجت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق. إلا أن السلطات العراقية التي تسلمت الجثة لم تؤكد في حينه هويتها، لاسيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها.
ونعت القيادة القطرية لحزب البعث في العراق، الأمين العام الحالي للحزب في بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته وسائل إعلام عراقية وعربية دون أن يوضح البيان أسباب وفاة الدوري.
ويعتقد أن الدوري المولود في 1 يوليو 1942، كان يعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا)، وبالتالي كان يحتاج إلى عمليات نقل الدم كل 6 أشهر.
وكان الدوري زار عاصمة النمسا، فيينا، في عام 1999 من أجل العلاج. وطالبت المعارضة النمساوية آنذاك باعتقاله على أساس أنه ارتكب جرائم حرب لكن الحكومة سمحت له بمغادرة البلد.
وكان الدوري نائباً لصدام منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003، بعد سنوات مريرة من القمع.
ولد الرجل الثاني في حزب البعث الذي حكم العراق لسنوات بقبضة حديدية، في الأول من يوليو 1942. تزوج من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 ابنة.
وشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت.
كان ظهوره غالباً ملازماً لصدام، يرافقه مثل ظله منذ 17 تموز 1968 وحتى اعتقاله.
شغل منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة في عهد البعث، لكنه توارى عن الأنظار بعد سقوط حكم صدام عام 2003، على الرغم من أن حزب البعث أعلن في حينه أنه تسلم منصب أمين عام الحزب خلفًا لصدام بعد إعدامه عام 2006.
يشار إلى أنه خلال السنوات الماضية لم يعرف الكثير عن مكان تواجده، ونسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية عدة في فترات مختلفة.
كما انتشرت شائعات عدة قبل أكثر من 5 سنوات حول مقتله في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد. وراجت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق. إلا أن السلطات العراقية التي تسلمت الجثة لم تؤكد في حينه هويتها، لاسيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها.