رئيس التحرير
عصام كامل

8 أدعية مستحبة مع الرياح والعواصف الترابية

دعاء الرياح والعواصف
دعاء الرياح والعواصف الترابية
دعاء الريح والعواصف الترابية.. مع اشتداد الرياح والعواصف الرملية والغبار يستحب الإكثار من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من تفريج الهموم واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.


ونرصد أهم الأدعية المستحبة التي تقال مع الرياح والعواصف الترابية:

دعاء الريح والعواصف الترابية.. الدعاء الأول (اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ).

الدعاء الثاني (اللهم صيباً نافعاً، اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا نافعًا).

دعاء البرد الشديد ونزول المطر


دعاء الريح والعواصف الترابية (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنا ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم. يا غفار اغفر لنا ويا تواب تب علينا ويا عفو اعف عنا.. إنك أنت التواب الرحيم).

 

دعاء الريح والعواصف الترابية  (اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك اللهم إنا مستغيثون نستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك).

الدعاء الخامس (اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجاً ومخرجاً وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي واقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك).

الدعاء السادس (اللهم إنا نستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يميل بنا إلى ما نهيتنا عنه أو يبعدنا عما دعوتنا إليه).

الدعاء السابع (اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء).

الدعاء الثامن (يا لطيف.. يا لطيف.. يا لطيف الطف بي بلطفك الخفي وأعني بقدرتك اللهم أني أنتظر فرجك وأرقب لطفك فالطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيرك لا إله إلا الله الرحمن الرحيم). وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.  

 
النهي عن سب الرياح

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الريح من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها".


وقد نقل الإمام النووي - رحمه الله تعالى - في كتابه "الأذكار" (ص153) عن الشافعي - رحمه الله تعالى - أنه قال: "ولا ينبغي لأحد أن يسب الرياح؛ فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة إذا شاء، ونقمة إذا شاء".


في الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رجلًا لعن الريح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (لا تلعن الريح؛ فإنها مأمورة، من لعن شيئًا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه).
الجريدة الرسمية