كيف تهزم نفسك لتنتصر؟
يقول المنطق إن المرء
يسعى دوما ليكون ناجحا، فليس هناك عاقل يخطط ليصبح فاشلا، ومع ذلك تبقى أكبر عقبة في
طريق نجاحك هي أنت.
صحيح أننا نقابل الكثير من العقبات في حياتنا، والتي من الممكن أن تعطل مسيرتنا، غير أن كل هذه العقبات يمكن تخطيها بطرق مختلفة، لكن ما لا يمكن التغلب عليه هو فتور العزيمة وانعدام الدوافع والكسل وعدم الإيمان بقدراتك وفقدان الثقة.. فكل هذه الأمور وغيرها قد تعترينا من وقت لآخر، خاصة في فترات ضعفنا، وهي عوامل داخلية تكمن خطورتها أنها نابعة من الذات.
الملاك الذي وخزته الإبرة
دعونا نستعرض بإختصار بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في مواصلة الطريق وتحقيق النجاح، بأن نهزم أنفسنا كي ننتصر.
تحديد الأهداف
تخيل أنك خرجت من بيتك وليس هناك مكانا تقصده، بالطبع ستبقى في حيرة من أمرك، ولن تصل لمكان ما إلا إذ قادتك الصدفة إلى هنا أو هناك. لذلك فجدير بك أن تحدد وجهتك منذ البداية، وتسأل نفسك إلى أين سوف أذهب، وبالطبع ستتحدد الإجابة وفق الهدف الذي تسعى لتحقيقه، لهذا يجب أن تسأل نفسك أيضا: لماذا أريد أن أذهب إلى ذلك المكان؟
معرفة القدرات
الفارق بين الوهم والحلم هو معرفة قدراتك، فكلنا يريد أن يحقق الكثير من الاشياء لكن هل لديه القدرة؟ هذا أيضا سؤال مهم، فمعرفة قدراتك دون تهويل أو تهيون ستمكنك من تحديد الأهداف التي يمكنك إنجازها والوصول إليها، بدلا من أن تضيع عمرك في طريق لن تصل من خلاله لمبتغاك أبدا. وليس عيبا أن تكون صريحا مع نفسك وتحذف تلك الأهداف التي لن تمكنك قدراتك من بلوغها.
تغيير المسار
هب أنك شرعت في المضي في طريق ما ثم اكتشفت بعدها أن قدراتك لا تسمح لك باستكماله، هنا ليس عيبا أن تعدل من مسارك، وتعود عن طريقك أو تسلك آخر، من أجل تحقيق أهداف تتماشى وقدراتك وطاقتك.
جبر الخواطر.. قوة
تنمية الذات
بعض الأهداف ربم تكون أعلى من قدراتك، غير أن بعض هذه الأهداف الصعبة أيضا ليس مستحيلا، وهو ما يستدعي منك أن تحسن من قدرات وتكتسب بعض المهارات الإضافية لبلوغ هذه الأهداف، بدلا من أن تبتعد عنها كلية بدعوى انعدام قدرتك على تحقيقها.
خلق الدوافع
أحيانا يصاب المرء بالفتور وفقدان العزيمة، وربما يتعلق ذلك بظروف وقتية، لهذا يجب عليك خلق دوافع جديدة من وقت لآخر حتى تتمكن من إنجاز شيء، وهنا يجب عليك النظر للمستقبل وليس فقط إلى حاضرك، فما لا تحتاجه اليوم قد تحتاجه غدا وتكون غير قادر على تحقيقه، لهذا انتهز الفرص دائما وفكر في مستقبلك واخلق الدوافع.
التغلب على الكسل
أكبر عدو لك في حياتك هو الكسل، حين تفقد الشهية نحو الإنجاز وتحقيق الذات، وربما يرتبط ذلك أيضا بفترات الإحباط واللامبالاة التي قد تعترينا من وقت لآخر، لذا يجب عليك تحفيز نفسك والتغلب على كسلك، بتحديد أهداف صغيرة يسهل تحقيقها، لتكون سلمة في طريق صعودك للأهداف الأكبر.
الخلاصة: أنت أكبر عدو لنفسك، فقاوم وانتصر، وفكر دوما في المستقبل، وضع نصب عينيك أهدافا كبرى، فهي سيرتك التي ستبقى من بعدك.
صحيح أننا نقابل الكثير من العقبات في حياتنا، والتي من الممكن أن تعطل مسيرتنا، غير أن كل هذه العقبات يمكن تخطيها بطرق مختلفة، لكن ما لا يمكن التغلب عليه هو فتور العزيمة وانعدام الدوافع والكسل وعدم الإيمان بقدراتك وفقدان الثقة.. فكل هذه الأمور وغيرها قد تعترينا من وقت لآخر، خاصة في فترات ضعفنا، وهي عوامل داخلية تكمن خطورتها أنها نابعة من الذات.
الملاك الذي وخزته الإبرة
دعونا نستعرض بإختصار بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في مواصلة الطريق وتحقيق النجاح، بأن نهزم أنفسنا كي ننتصر.
تحديد الأهداف
تخيل أنك خرجت من بيتك وليس هناك مكانا تقصده، بالطبع ستبقى في حيرة من أمرك، ولن تصل لمكان ما إلا إذ قادتك الصدفة إلى هنا أو هناك. لذلك فجدير بك أن تحدد وجهتك منذ البداية، وتسأل نفسك إلى أين سوف أذهب، وبالطبع ستتحدد الإجابة وفق الهدف الذي تسعى لتحقيقه، لهذا يجب أن تسأل نفسك أيضا: لماذا أريد أن أذهب إلى ذلك المكان؟
معرفة القدرات
الفارق بين الوهم والحلم هو معرفة قدراتك، فكلنا يريد أن يحقق الكثير من الاشياء لكن هل لديه القدرة؟ هذا أيضا سؤال مهم، فمعرفة قدراتك دون تهويل أو تهيون ستمكنك من تحديد الأهداف التي يمكنك إنجازها والوصول إليها، بدلا من أن تضيع عمرك في طريق لن تصل من خلاله لمبتغاك أبدا. وليس عيبا أن تكون صريحا مع نفسك وتحذف تلك الأهداف التي لن تمكنك قدراتك من بلوغها.
تغيير المسار
هب أنك شرعت في المضي في طريق ما ثم اكتشفت بعدها أن قدراتك لا تسمح لك باستكماله، هنا ليس عيبا أن تعدل من مسارك، وتعود عن طريقك أو تسلك آخر، من أجل تحقيق أهداف تتماشى وقدراتك وطاقتك.
جبر الخواطر.. قوة
تنمية الذات
بعض الأهداف ربم تكون أعلى من قدراتك، غير أن بعض هذه الأهداف الصعبة أيضا ليس مستحيلا، وهو ما يستدعي منك أن تحسن من قدرات وتكتسب بعض المهارات الإضافية لبلوغ هذه الأهداف، بدلا من أن تبتعد عنها كلية بدعوى انعدام قدرتك على تحقيقها.
خلق الدوافع
أحيانا يصاب المرء بالفتور وفقدان العزيمة، وربما يتعلق ذلك بظروف وقتية، لهذا يجب عليك خلق دوافع جديدة من وقت لآخر حتى تتمكن من إنجاز شيء، وهنا يجب عليك النظر للمستقبل وليس فقط إلى حاضرك، فما لا تحتاجه اليوم قد تحتاجه غدا وتكون غير قادر على تحقيقه، لهذا انتهز الفرص دائما وفكر في مستقبلك واخلق الدوافع.
التغلب على الكسل
أكبر عدو لك في حياتك هو الكسل، حين تفقد الشهية نحو الإنجاز وتحقيق الذات، وربما يرتبط ذلك أيضا بفترات الإحباط واللامبالاة التي قد تعترينا من وقت لآخر، لذا يجب عليك تحفيز نفسك والتغلب على كسلك، بتحديد أهداف صغيرة يسهل تحقيقها، لتكون سلمة في طريق صعودك للأهداف الأكبر.
الخلاصة: أنت أكبر عدو لنفسك، فقاوم وانتصر، وفكر دوما في المستقبل، وضع نصب عينيك أهدافا كبرى، فهي سيرتك التي ستبقى من بعدك.