هذا المحافظ الفاشل!
من حق أي مسئول أن
يمارس السلطة المخولة له وفق القانون في حدود الصلاحيات والمسئوليات المحددة له، ومن
حق الرئيس والوزير والمحافظ أن يستشعر المسئولية، وأن يعبر عنها على النحو اللائق،
في صورة توجيهات، أو قرارات، أو مشروعات قوانين يطلب من الحكومة بحثها ودراستها واقتراحها
علي مجلس النواب.
لكن.. على المسئول وهو يمارس السلطة لتحقيق أهداف عمله الآ ينتفخ، وألا يتنمر، وألا يهين، وألا يطلب من مرؤوسيه ما لا يفعله هو! يصفهم علنا بالفاشلين وهو نفسه لم ينجح!
وهذا بالضبط ما فعله الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية في مركز دكرنس، داخل مدرسة عمر مكرم الابتدائية. وداخل مدرسة دكرنس الإعدادية. من واجب المحافظ أن يتفقد المنشآت كافة، وبخاصة التعليمية إستعدادا لعام دراسي جديد، ومن حقه بالطبع أن يجازي أو يكافئ، لكن لم يكن من حق المحافظ أن يتعامل مع مديرة المدرسة بأسلوب المكاسرة!
سحلوها في غابة المعادى.. مريم وكل يوم مريم
المكاسرة هو اللفظ اليسارى القديم لتكسر منطق أي شخص تريد إخراسه بإذلاله عقليا ولحظيا. تهزمه داخليا فلا يجرؤ على الرد.
مديرة المدرسة أمامها السيد الدكتور الوزير المحافظ، وهي مدرسة لغة عربية عريقة وسبق تكريمها، وهو جاء كما قالت وقت العمل في الفصل الذي نقلت منه تلاميذ الحضانة لأنه مظلم، ولا يوجد عمال، وطلب منها فك اللوح الألوميتال، وسبقها كرجل بخلعه بسهولة، وطلب منها خلعه، فخلعته!
قالت كريمة محمود إبراهيم مدير مدرسة عمر مكرم الابتدائية «المحافظ أهاننى دون أن يعطينى فرصة أتكلم وأشرح إيه اللى بيحصل في المدرسة احنا مافيش عندنا عمال وبنأجر العمال على حسابنا والمدرسين بيشتغلوا بإيديهم وقمنا بدهان الأربع أدوار بالمدرسة وكان العمل مستمر ولو المحافظ زار المدرسة أول يوم دراسة كان هيشوف الفرق وهيعرف إننا كنا شغالين لكنه زارها وقت الشغل وكان لسه 3 أيام بنشطب فيهم التنظيف».
ما هذا الذي تفعله يا دكتور أيمن!
الامتلاء بالسلطة لا يخول لك حق الاستعراض على الناس. أنت المحافظ وهي الموظفة. هل تخيلت كم المشاعر المتضاربة داخل هذه السيدة، ما بين كرامتها تهينها بتنمرك، وما بين صورتها أمام مرؤوسيها وأمام نفسها، بل أمام الملايين شافوك تهينها وشافوها تهان.
ألم تر كيف يتعامل الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، بكل أدب وكل ذوق، وبصوت طيب، مع الناس، مع البسطاء ومع القيادات. ألم تر كيف يحصل على ما يريد من إنجازات بالروح المشجعة وبالكلمة الطيبة.
المنصورة في حال يرثى لها !
ماذا استفدت من هذا المنظر الاستعراضى؟ هل سيقول عنك وزير الإدارة المحلية إنك كفء. هذا أمر لا يلمسه الناس. وإذا أخذنا المشهد الذي قمت به مع السيدة مديرة المدرسة وطبقناه عليك، ولن نتنمر، ولن نمنعك من شرح موقفك، فإنك في حقيقة الأمر ستكون في موقف أشد بؤسا من الموقف الذي استضعفت فيه موظفة لم تسمح لها بالكلام ولا بالشرح، ومارست دكتاتورية غير مطلوبة.
ما أخبار النظافة في المنصورة وبقية المراكز؟ تسأل عن نظافة الفصول وهذا حقك، ونسألك عن التقصير الواضح في نظافة العاصمة، وعن فوضى المرور، وعن جرائم الخطف والسرقة، يعنى الأمن؟ لا يرتاح الأهالي لأدائك. بالطبع تعاطفنا معك ودعونا لك بالشفاء يوم أصابتك الكورونا. تفاءلنا بك يوم جئت. رغم أن الدقهلية ملأى بكفاءات وأسماء وقامات. لكن هذه إرادة الله ونصيبك من السلطة.
اخترت من السلطة حق التسلط. انظر لرئيس البلاد وتعلم فن القيادة.
محافظ الدقهلية أقل كفاءة مما تقتضيه قامة وقيمة محافظة تضم الملايين. أقل ما تفعله الاعتذار لمن أهنتهم من المعلمين في جولتك.. وكن حازما بلا تنمر في جولاتك التالية، حتى يأتيك الخبر اليقين من أصحاب القرار استجابة وتعبيرا عن سخط وزعل الأهالي.
لكن.. على المسئول وهو يمارس السلطة لتحقيق أهداف عمله الآ ينتفخ، وألا يتنمر، وألا يهين، وألا يطلب من مرؤوسيه ما لا يفعله هو! يصفهم علنا بالفاشلين وهو نفسه لم ينجح!
وهذا بالضبط ما فعله الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية في مركز دكرنس، داخل مدرسة عمر مكرم الابتدائية. وداخل مدرسة دكرنس الإعدادية. من واجب المحافظ أن يتفقد المنشآت كافة، وبخاصة التعليمية إستعدادا لعام دراسي جديد، ومن حقه بالطبع أن يجازي أو يكافئ، لكن لم يكن من حق المحافظ أن يتعامل مع مديرة المدرسة بأسلوب المكاسرة!
سحلوها في غابة المعادى.. مريم وكل يوم مريم
المكاسرة هو اللفظ اليسارى القديم لتكسر منطق أي شخص تريد إخراسه بإذلاله عقليا ولحظيا. تهزمه داخليا فلا يجرؤ على الرد.
مديرة المدرسة أمامها السيد الدكتور الوزير المحافظ، وهي مدرسة لغة عربية عريقة وسبق تكريمها، وهو جاء كما قالت وقت العمل في الفصل الذي نقلت منه تلاميذ الحضانة لأنه مظلم، ولا يوجد عمال، وطلب منها فك اللوح الألوميتال، وسبقها كرجل بخلعه بسهولة، وطلب منها خلعه، فخلعته!
قالت كريمة محمود إبراهيم مدير مدرسة عمر مكرم الابتدائية «المحافظ أهاننى دون أن يعطينى فرصة أتكلم وأشرح إيه اللى بيحصل في المدرسة احنا مافيش عندنا عمال وبنأجر العمال على حسابنا والمدرسين بيشتغلوا بإيديهم وقمنا بدهان الأربع أدوار بالمدرسة وكان العمل مستمر ولو المحافظ زار المدرسة أول يوم دراسة كان هيشوف الفرق وهيعرف إننا كنا شغالين لكنه زارها وقت الشغل وكان لسه 3 أيام بنشطب فيهم التنظيف».
ما هذا الذي تفعله يا دكتور أيمن!
الامتلاء بالسلطة لا يخول لك حق الاستعراض على الناس. أنت المحافظ وهي الموظفة. هل تخيلت كم المشاعر المتضاربة داخل هذه السيدة، ما بين كرامتها تهينها بتنمرك، وما بين صورتها أمام مرؤوسيها وأمام نفسها، بل أمام الملايين شافوك تهينها وشافوها تهان.
ألم تر كيف يتعامل الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، بكل أدب وكل ذوق، وبصوت طيب، مع الناس، مع البسطاء ومع القيادات. ألم تر كيف يحصل على ما يريد من إنجازات بالروح المشجعة وبالكلمة الطيبة.
المنصورة في حال يرثى لها !
ماذا استفدت من هذا المنظر الاستعراضى؟ هل سيقول عنك وزير الإدارة المحلية إنك كفء. هذا أمر لا يلمسه الناس. وإذا أخذنا المشهد الذي قمت به مع السيدة مديرة المدرسة وطبقناه عليك، ولن نتنمر، ولن نمنعك من شرح موقفك، فإنك في حقيقة الأمر ستكون في موقف أشد بؤسا من الموقف الذي استضعفت فيه موظفة لم تسمح لها بالكلام ولا بالشرح، ومارست دكتاتورية غير مطلوبة.
ما أخبار النظافة في المنصورة وبقية المراكز؟ تسأل عن نظافة الفصول وهذا حقك، ونسألك عن التقصير الواضح في نظافة العاصمة، وعن فوضى المرور، وعن جرائم الخطف والسرقة، يعنى الأمن؟ لا يرتاح الأهالي لأدائك. بالطبع تعاطفنا معك ودعونا لك بالشفاء يوم أصابتك الكورونا. تفاءلنا بك يوم جئت. رغم أن الدقهلية ملأى بكفاءات وأسماء وقامات. لكن هذه إرادة الله ونصيبك من السلطة.
اخترت من السلطة حق التسلط. انظر لرئيس البلاد وتعلم فن القيادة.
محافظ الدقهلية أقل كفاءة مما تقتضيه قامة وقيمة محافظة تضم الملايين. أقل ما تفعله الاعتذار لمن أهنتهم من المعلمين في جولتك.. وكن حازما بلا تنمر في جولاتك التالية، حتى يأتيك الخبر اليقين من أصحاب القرار استجابة وتعبيرا عن سخط وزعل الأهالي.
