نقيب عام الفلاحين: الدولة حققت نجاحات في الطريق نحو الاكتفاء الذاتي من الأقماح
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن الدولة المصرية تخوض معركة في المجال الزراعي هدفها الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية وأهمها القمح وقد حققت الدوله انتصارا كبيرا.
وأضاف ان الدولة حققت انتصارات مدوية في الطريق نحو الاكتفاء الذاتي من الاقماح حيث بلغت إنتاحية الأقماح الموسم الماضي (موسم 2018/2019) 8.6 مليون طن طبقا للإحصائيات الرسمية بزيادة 2.5% عن موسم (2017/2018) الذي بلغت إنتاجيته 8.3 مليون طن، متوقعا أن تحقق إنتاجية هذا الموسم (2019/2020) اكثر من تسعه مليون طن إذا توافرت العوامل المناخيه الملائمه ولم تصاب الاقماح بالاصداء بصورة وبائيه.
واوضح ابوصدام ان الانتصار في زراعة الاقماح يتمثل في الزيادة المتتاليه لمساحات زراعة الاقماح فبعد زيادة المساحه المنزرعه من الاقماح الموسم الماضي إلي ما يقرب من مليون و300 الف فدان تسعي الدوله هذا الموسم لزيادة المساحات المنزرعه من الاقماح الي نحو مليون ونصف المليون فدان من خلال تشجيع الفلاحين علي زراعته بوضع اسعار محفزه لشراء الاقماح ففي الموسم الماضي ورغم انخفاض اسعار الاقماح عالميا فقد اشترت الحكومه الاقماح باسعار مرضيه للفلاحين وهي 700 جنيه للأردب درجة نظافة 23.5 قيراط، و685 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراط، و670 جنيها، لأردب درجة نظافة 22.5 قيراط.وهي اسعار اعلي من نظيرتها في الموسم الذي سبقه بنحو 15 جنيه لكل اردب ومن المتوقع أن ترتفع اسعار القمح هذا الموسم مره اخري.
وتابع انه وفي اطار تحفيز الفلاحين لزراعة الاقماح وفرة الدوله جميع المستلزمات اللازمه لزراعة القمح بكميات كافيه واسعار مناسبه فقد وفرة الاسمده والالات الزراعيه والتقاوي وعمدت إلي تخفيض جميع أصناف تقاوي القمح فوزعت عبوة تقاوي القمح زنة 30 كيلو ب215 جنيها وكانت تباع الموسم الماضي بـ 250 جنيها.
واشار الى ان الانتصار الثاني في معركة تقليل الفجوه ما بين الانتاج و الاستهلاك في الاقماح يتمثل في التوسع الراسي بزراعة الاقماح والذي ظهر جليا في السعي الدائم لاستنباط اصناف جديده من الاقماح اكثر انتاجيه ومقاومه للامراض وتناسب المناخ المصري مثل اصناف سخا 95، ومصر 3، وبنى سويف 7 والتي تم بالفعل توزيعها علي الفلاحين لزراعتها في الموسم الجديد بجانب الاصناف القديمه عالية الانتاجيه مثل جيزه 168 الجيزه 171 ومصر 1 ومصر 2 وجميزه 9وجميزه11وجميزه12 وسخا 94 وسدس 14 وشندويل 1ويفيد هذا التنوع في الحد من الاثار السلبيه لامراض الاقماح مشيرا إلي أن بجانب ذلك اتجهت الدوله في زيادة انتاجية فدان القمح عن طريق تغيير نظم الزراعه والري القديمه فظهرت زراعة القمح علي مصاطب والزراعه بالتكثيف واتجه معظم المزارعين إلي الري بالطرق الحديثه.
وأكمل: كما اتجهت الدوله للحد من الفاقد عن طريق استخدام الادوات والأجهزة الحديثه في الزراعه وبناء الصوامع الحديثه لتخزين الاقماح.
واشار عبدالرحمن الى ان المحور الثالث في طريق الاكتفاء الذاتي من الاقماح كان الاتجاه في الحد من الاستهلاك المفرط للاقماح والذي تجاوز 16مليون طن سنويا عن طريق التوعيه والارشاد باهمية الاستخدام الامثل لرغيف الخبز والرقابه الشديده علي كافة مراحل انتاجه والسعي الي صناعة رغيف خبز مخلوط بمنتجات زراعيه اخري كالذرة والشعير، مؤكدا أنه يتوقع أن يكون انتاج مصر من الاقماح هذا الموسم اعلي من الموسم الماضي والذي تضرر بسبب الرياح التي صاحبت عاصفة التنين والتي ادت لرقاد بعض مزروعات الاقماح وقلصت انتاجها بجانب اصابة بعض المزروعات بامراض الصدا الاصفر مما أثر بالسلب علي الانتاجيه العامه للدوله من الاقماح.
وأضاف ان الدولة حققت انتصارات مدوية في الطريق نحو الاكتفاء الذاتي من الاقماح حيث بلغت إنتاحية الأقماح الموسم الماضي (موسم 2018/2019) 8.6 مليون طن طبقا للإحصائيات الرسمية بزيادة 2.5% عن موسم (2017/2018) الذي بلغت إنتاجيته 8.3 مليون طن، متوقعا أن تحقق إنتاجية هذا الموسم (2019/2020) اكثر من تسعه مليون طن إذا توافرت العوامل المناخيه الملائمه ولم تصاب الاقماح بالاصداء بصورة وبائيه.
واوضح ابوصدام ان الانتصار في زراعة الاقماح يتمثل في الزيادة المتتاليه لمساحات زراعة الاقماح فبعد زيادة المساحه المنزرعه من الاقماح الموسم الماضي إلي ما يقرب من مليون و300 الف فدان تسعي الدوله هذا الموسم لزيادة المساحات المنزرعه من الاقماح الي نحو مليون ونصف المليون فدان من خلال تشجيع الفلاحين علي زراعته بوضع اسعار محفزه لشراء الاقماح ففي الموسم الماضي ورغم انخفاض اسعار الاقماح عالميا فقد اشترت الحكومه الاقماح باسعار مرضيه للفلاحين وهي 700 جنيه للأردب درجة نظافة 23.5 قيراط، و685 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراط، و670 جنيها، لأردب درجة نظافة 22.5 قيراط.وهي اسعار اعلي من نظيرتها في الموسم الذي سبقه بنحو 15 جنيه لكل اردب ومن المتوقع أن ترتفع اسعار القمح هذا الموسم مره اخري.
وتابع انه وفي اطار تحفيز الفلاحين لزراعة الاقماح وفرة الدوله جميع المستلزمات اللازمه لزراعة القمح بكميات كافيه واسعار مناسبه فقد وفرة الاسمده والالات الزراعيه والتقاوي وعمدت إلي تخفيض جميع أصناف تقاوي القمح فوزعت عبوة تقاوي القمح زنة 30 كيلو ب215 جنيها وكانت تباع الموسم الماضي بـ 250 جنيها.
واشار الى ان الانتصار الثاني في معركة تقليل الفجوه ما بين الانتاج و الاستهلاك في الاقماح يتمثل في التوسع الراسي بزراعة الاقماح والذي ظهر جليا في السعي الدائم لاستنباط اصناف جديده من الاقماح اكثر انتاجيه ومقاومه للامراض وتناسب المناخ المصري مثل اصناف سخا 95، ومصر 3، وبنى سويف 7 والتي تم بالفعل توزيعها علي الفلاحين لزراعتها في الموسم الجديد بجانب الاصناف القديمه عالية الانتاجيه مثل جيزه 168 الجيزه 171 ومصر 1 ومصر 2 وجميزه 9وجميزه11وجميزه12 وسخا 94 وسدس 14 وشندويل 1ويفيد هذا التنوع في الحد من الاثار السلبيه لامراض الاقماح مشيرا إلي أن بجانب ذلك اتجهت الدوله في زيادة انتاجية فدان القمح عن طريق تغيير نظم الزراعه والري القديمه فظهرت زراعة القمح علي مصاطب والزراعه بالتكثيف واتجه معظم المزارعين إلي الري بالطرق الحديثه.
وأكمل: كما اتجهت الدوله للحد من الفاقد عن طريق استخدام الادوات والأجهزة الحديثه في الزراعه وبناء الصوامع الحديثه لتخزين الاقماح.
واشار عبدالرحمن الى ان المحور الثالث في طريق الاكتفاء الذاتي من الاقماح كان الاتجاه في الحد من الاستهلاك المفرط للاقماح والذي تجاوز 16مليون طن سنويا عن طريق التوعيه والارشاد باهمية الاستخدام الامثل لرغيف الخبز والرقابه الشديده علي كافة مراحل انتاجه والسعي الي صناعة رغيف خبز مخلوط بمنتجات زراعيه اخري كالذرة والشعير، مؤكدا أنه يتوقع أن يكون انتاج مصر من الاقماح هذا الموسم اعلي من الموسم الماضي والذي تضرر بسبب الرياح التي صاحبت عاصفة التنين والتي ادت لرقاد بعض مزروعات الاقماح وقلصت انتاجها بجانب اصابة بعض المزروعات بامراض الصدا الاصفر مما أثر بالسلب علي الانتاجيه العامه للدوله من الاقماح.