بعد خطفهم شابا واشتباكهم مع الفلسطينيين.. ما هي قوات المستعربين الإسرائيلية؟
تردد اسمهم اليوم في العناوين مجددا بعد أن اختطفوا، شاباً فلسطينيا بالقرب من مدخل قلقيلية الشرقي من حملة الهوية الإسرائيلية واقتادته إلى جهة مجهولة إنها جماع المستعربين.
ويطلق هذا الاسم على القوات الإسرائيلية الناطقة بلسانٍ عربي فصيح، جندتهم الاستخبارات الصهيونية لوأد المقاومة وتشتيتها أينما انطلقت يرتدون الزي العربي ويتخفون بينهم لمعرفة ما يحدث والتجسس عليهم ونقل المعلومات.
التشبه بالعرب
أفراد المستعربين، لا يتجاوز أعمارهم ٢٦ عاما، يخضعون لتدريبات قاسية، لمدة تتراوح من ١٢ إلى ١٥ شهرا، داخل قرى إسرائيلية بنيت خصيصًا لتدريبهم، تشبه تمامًا القرى والمدن الفلسطينية، حتى يعيشوا الأجواء قبل النزول إلى العيش والاندماج داخل شوارع القدس والضفة لفترة، لأداء مهمتهم الشيطانية».
«"دجدوبان"، في الضفة و«شمشون»، في قطاع غزة و«اليمام» وهي المسئولة عن وأد العمليات الفدائية، أسماء متعدده لفرق الموت من المستعربين، التي تشكل الخطورة الرئيسية للمقاومة، والتي لم يستطيع الفلسطينين كشفهم، ولما احتار الفلسطنييون فيهم قرروا على سبيل المثال عقد الشال بطريقة معينى، ومن يختلف عنها يتوقع أنه ضمن الفرق الخاصة، ليتم التحذير منه وتلاشيه.
وغالًبا عند اكتشاف أمر المستعربي يتم انهاء المسيرة سريعًا، لكن يظل من الصعوبة معرفة هويتهم الحقيقية قبل اللحظة الحاسمة التي يعلنون فيها عن أنفسهم».
وأفادت مصادر محلية اليوم، بأن قوات المستعربين اختطفت الشاب يونس أبو دحيل، وتمت مداهمة المحلات التجارية في المكان قبل اختطافه من قبل وحدة المستعربين.
وأفادت مصادر محلية باحتجاز شابين في المنطقة الجنوبية لقلقيلية قرب الجدار العنصري وتواجد لسيارة إسعاف عسكرية في المكان دون معرفة التفاصيل.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز الشمالي المقام على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، وأطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني.
وفي شأن آخر، نصب جيش الاحتلال حاجزًا عسكريًا بين بلدة عزون وبلدة جيوس شرق قلقيلية، وقام الجنود بتفتيش المركبات.
اختيار بعناية
وتختار دولة الاحتلال أعضاء فرق المستعربين بعيانة، تجرى لهم اختبارات بدنية وقياس نسب الذكاء، ويفضل أن يكونوا صهاينة من أصول عربية ولا سيما شامية كي يقوموا بمهمتهم في خداع المقاومين على أكمل وجه، بعضهم يلجأ لتغيير هيئتهم لتقترب إلى العربية».
ويروي الفلسطينيون أنه عادةً ما تنطلق التظاهرات في الظهيرة وعند التمركز عند نقطة الانطلاق وبعد بداية المسيرة، يندس خلالها المستعربون وهم صهاينة بعضهم من أصول عربية، يستهدفون الطليعة الثورية لشل المقاومة وإضعافها».
ويطلق هذا الاسم على القوات الإسرائيلية الناطقة بلسانٍ عربي فصيح، جندتهم الاستخبارات الصهيونية لوأد المقاومة وتشتيتها أينما انطلقت يرتدون الزي العربي ويتخفون بينهم لمعرفة ما يحدث والتجسس عليهم ونقل المعلومات.
التشبه بالعرب
أفراد المستعربين، لا يتجاوز أعمارهم ٢٦ عاما، يخضعون لتدريبات قاسية، لمدة تتراوح من ١٢ إلى ١٥ شهرا، داخل قرى إسرائيلية بنيت خصيصًا لتدريبهم، تشبه تمامًا القرى والمدن الفلسطينية، حتى يعيشوا الأجواء قبل النزول إلى العيش والاندماج داخل شوارع القدس والضفة لفترة، لأداء مهمتهم الشيطانية».
«"دجدوبان"، في الضفة و«شمشون»، في قطاع غزة و«اليمام» وهي المسئولة عن وأد العمليات الفدائية، أسماء متعدده لفرق الموت من المستعربين، التي تشكل الخطورة الرئيسية للمقاومة، والتي لم يستطيع الفلسطينين كشفهم، ولما احتار الفلسطنييون فيهم قرروا على سبيل المثال عقد الشال بطريقة معينى، ومن يختلف عنها يتوقع أنه ضمن الفرق الخاصة، ليتم التحذير منه وتلاشيه.
وغالًبا عند اكتشاف أمر المستعربي يتم انهاء المسيرة سريعًا، لكن يظل من الصعوبة معرفة هويتهم الحقيقية قبل اللحظة الحاسمة التي يعلنون فيها عن أنفسهم».
وأفادت مصادر محلية اليوم، بأن قوات المستعربين اختطفت الشاب يونس أبو دحيل، وتمت مداهمة المحلات التجارية في المكان قبل اختطافه من قبل وحدة المستعربين.
وأفادت مصادر محلية باحتجاز شابين في المنطقة الجنوبية لقلقيلية قرب الجدار العنصري وتواجد لسيارة إسعاف عسكرية في المكان دون معرفة التفاصيل.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز الشمالي المقام على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، وأطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني.
وفي شأن آخر، نصب جيش الاحتلال حاجزًا عسكريًا بين بلدة عزون وبلدة جيوس شرق قلقيلية، وقام الجنود بتفتيش المركبات.
اختيار بعناية
وتختار دولة الاحتلال أعضاء فرق المستعربين بعيانة، تجرى لهم اختبارات بدنية وقياس نسب الذكاء، ويفضل أن يكونوا صهاينة من أصول عربية ولا سيما شامية كي يقوموا بمهمتهم في خداع المقاومين على أكمل وجه، بعضهم يلجأ لتغيير هيئتهم لتقترب إلى العربية».
ويروي الفلسطينيون أنه عادةً ما تنطلق التظاهرات في الظهيرة وعند التمركز عند نقطة الانطلاق وبعد بداية المسيرة، يندس خلالها المستعربون وهم صهاينة بعضهم من أصول عربية، يستهدفون الطليعة الثورية لشل المقاومة وإضعافها».