استثمار جديد فى دورة الشهيد
يظل نصر أكتوبر الأعظم
فى تاريخ مصر المعاصر على المستوى العسكري والاجتماعي، وقد خلف وراء اسم كل شهيد قصص
وحكايات تتجدد مع كل احتفال به وذكرى له.
قبل 47 سنة استشهد الطيار محمد وحيد قنديل ابن قرية رملة الأنجب بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وظل رمزا لكل من فيها واسما يتحاكى ببطولاته الصغار والكبار، وسيرة تتناقلها الأجيال حتى إن أطفالا يفخرون بانتمائهم إلى مدرسة تحمل اسمه عن نظيراتها، وهكذا كانت سيرته وستظل مرتبطة بقيم التضحية والشجاعة.
"الولاد والأرض".. توثيق إلكتروني لسير الشهداء
بالأمس كنت بين الحضور لتكريم أبطال دورة رياضية تحمل إسم الشهيد طيار محمد وحيد قنديل بقريته، وهى مناسبة سنوية يجتهد أبناء القرية فى إنجاحها على مستوى المحافظة كلها، وأنجزوا أكثر مما تعنيه كلمة دورة رياضية، بأن جعلوا أجيالا متعاقبة تتباهى بحصولها على بطولة صارت الأهم بين مراكز شباب القرى، وبات تكريم قدامى اللاعبين بها تقليدا عظيما كل عام.
ما أدهشني هو حالة التكوين المعرفي لدى الناشئين فى كرة القدم ولعبات أخرى بقيمة المشاركة فى أي حدث يحمل اسم الشهيد، وحالة الإعداد الخاصة من طرفهم لفعالياته، وقد أصبحوا أبطالا حقا مع جهود مستمرة من قبل مديري اللعبات حولهم.
كان لقائي مع بطلات لعبة الكاراتيه، بينهن اثنتان حصلتا على بطولة الجمهورية للمجموعات سن 13 سنة، هما فاطمة رضا العيسوى و رحمة وليد الديب، وشاركت معهما مريم عبد الرحيم أبو النصر ، وهن من قريتي شما و طهواي، فيما تستعد زميلتهن نسمة سامى السيد ابنة قرية رملة الأنجب لنفس البطولة سن ١٤ سنة خلال شهور.
تكريم البطلات داخل دورة الشهيد بدا لهن الأروع والأهم لما تفرضه حالة التحاب والتنافس المحلي أولا من أسس تكوين روح البطولة، بجانب الشعور بالإنتماء الشديد للمجتمع المحلي قبل إنطلاقة أقوى خارجه.
لم أشارك بالتصويت.. ودليل البراءة عندكم
لا تندهش إذا رأيت كبار الشخصيات العامة والسياسية والمجتمعية فى فعاليات كهذه، فرعايتها والمشاركة فيها هو إحساس أسمى بقيمة الشهادة، وشهادة مجتمعية بانتماء هذه الشخصيات لمواطنها مهما بلغت من مقام.
هى ضرورة أن تفكر مديريات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية فى تقنين واعتماد ورعاية تلك الدورات الرياضية التى تحمل أسماء الشهداء، وتتعاون مع الأندية فى توجيه كشافيها لالتقاط الأبطال والمواهب فى كافة اللعبات، ولتكن رعايات الشخصيات والمجتمع المدني حاضرة داعمة لهذه الخطوة.
الوزارة والأندية يمكنهم التفكير بشكل احترافي واستثماري فى التعامل مع دورات أسماء الشهداء، كما تتعامل البنوك حاليا فى استثمارات غير تقليدية بمجالات الفنون والعلوم، ونجاح هذه الفكرة مضمون تماما لأنها تعتمد على عنصر بشري مجتهد حاضر بموهبته، فقط لنبدأ التجربة.
قبل 47 سنة استشهد الطيار محمد وحيد قنديل ابن قرية رملة الأنجب بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وظل رمزا لكل من فيها واسما يتحاكى ببطولاته الصغار والكبار، وسيرة تتناقلها الأجيال حتى إن أطفالا يفخرون بانتمائهم إلى مدرسة تحمل اسمه عن نظيراتها، وهكذا كانت سيرته وستظل مرتبطة بقيم التضحية والشجاعة.
"الولاد والأرض".. توثيق إلكتروني لسير الشهداء
بالأمس كنت بين الحضور لتكريم أبطال دورة رياضية تحمل إسم الشهيد طيار محمد وحيد قنديل بقريته، وهى مناسبة سنوية يجتهد أبناء القرية فى إنجاحها على مستوى المحافظة كلها، وأنجزوا أكثر مما تعنيه كلمة دورة رياضية، بأن جعلوا أجيالا متعاقبة تتباهى بحصولها على بطولة صارت الأهم بين مراكز شباب القرى، وبات تكريم قدامى اللاعبين بها تقليدا عظيما كل عام.
ما أدهشني هو حالة التكوين المعرفي لدى الناشئين فى كرة القدم ولعبات أخرى بقيمة المشاركة فى أي حدث يحمل اسم الشهيد، وحالة الإعداد الخاصة من طرفهم لفعالياته، وقد أصبحوا أبطالا حقا مع جهود مستمرة من قبل مديري اللعبات حولهم.
كان لقائي مع بطلات لعبة الكاراتيه، بينهن اثنتان حصلتا على بطولة الجمهورية للمجموعات سن 13 سنة، هما فاطمة رضا العيسوى و رحمة وليد الديب، وشاركت معهما مريم عبد الرحيم أبو النصر ، وهن من قريتي شما و طهواي، فيما تستعد زميلتهن نسمة سامى السيد ابنة قرية رملة الأنجب لنفس البطولة سن ١٤ سنة خلال شهور.
تكريم البطلات داخل دورة الشهيد بدا لهن الأروع والأهم لما تفرضه حالة التحاب والتنافس المحلي أولا من أسس تكوين روح البطولة، بجانب الشعور بالإنتماء الشديد للمجتمع المحلي قبل إنطلاقة أقوى خارجه.
لم أشارك بالتصويت.. ودليل البراءة عندكم
لا تندهش إذا رأيت كبار الشخصيات العامة والسياسية والمجتمعية فى فعاليات كهذه، فرعايتها والمشاركة فيها هو إحساس أسمى بقيمة الشهادة، وشهادة مجتمعية بانتماء هذه الشخصيات لمواطنها مهما بلغت من مقام.
هى ضرورة أن تفكر مديريات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية فى تقنين واعتماد ورعاية تلك الدورات الرياضية التى تحمل أسماء الشهداء، وتتعاون مع الأندية فى توجيه كشافيها لالتقاط الأبطال والمواهب فى كافة اللعبات، ولتكن رعايات الشخصيات والمجتمع المدني حاضرة داعمة لهذه الخطوة.
الوزارة والأندية يمكنهم التفكير بشكل احترافي واستثماري فى التعامل مع دورات أسماء الشهداء، كما تتعامل البنوك حاليا فى استثمارات غير تقليدية بمجالات الفنون والعلوم، ونجاح هذه الفكرة مضمون تماما لأنها تعتمد على عنصر بشري مجتهد حاضر بموهبته، فقط لنبدأ التجربة.