في ضرورة الحفاظ على الدولة المصرية!
لا شك أن الحفاظ على الدولة المصرية مهمة لو تعلمون عظيمة، وهي مهمة تقتضينا
الانخراط في مواجهة مجتمعية شاملة يشارك فيها الجميع عن قناعة وإيمان، وتلك مسئوليتنا
جميعاً كلٌ حسب مقدرته..
وهي مهمة تفضي بنا تلقائياً لخوض معركة مع جماعة الإخوان الإرهابية ومحور الشر الذي يستميت في نشر الفوضى وهز الاستقرار في مصر التي يذكرنا الرئيس السيسي بضرورة الحفاظ عليها حتى ننأى بها عن مصير دول عربية ضربتها ريح الثورات وما عرفت من بعدها إلا الفوضى وعانت سنوات ثقيلة ومتاعب وآلاماً لم تبرأ منها حتى الآن.
هل نحن مقصرون في حق هذا البلد؟!
ويبدو حتمياً في سياق كهذا أن نتنادى ونتكاتف لتشكيل وعى حقيقي لدى المواطن، تنهض به الأجهزة والمؤسسات المعنية كافة بصياغة العقل والوجدان حتى يعي حقيقة ما يدور حوله ويستهدف دولته، وأن تتكون لديه من فرط خطورته فوبيا إسقاط الدولة ليس تخويفاً ولا تهويلاً بل تحصيناً لوحدتنا وقوة جبهتنا الداخلية ضد رياح الفتنة وتأميناً لدولتنا من سموم التآمر الذي يهدف للنيل منها وجرجرة بلادنا لمستنقع الفوضى والاضطرابات وعدم الاستقرار..
ولمَ لا وقد رأينا جميعاً في الفترة الأخيرة كيف جرى بث دعوات تحريضية للخروج ضد الدولة ونشر الفوضى وكيف استغلت جماعة الإخوان أطفالاً ونساءً لتصوير الأمر على غير حقيقته؛ ما يعني أن أجهز الدولة والإعلام والمثقفين مطالبون بأن ينهضوا بكل ما من شأنه درء مفاسد الفتنة، واستنهاض الهمم وشحذ العزائم لتمتين الجبهة الداخلية وتحصينها بالوعي الصادق والمعلومة الحقيقية، والإلمام الواعي بكل مقتضيات المرحلة وواجباتها ومخاطرها الحقيقية..
انظر حولك!
وهذا يتطلب وجود طبقة سياسية من المسئولين قادرة على إدارة المرحلة وتوجيه دفة الأمور وتصريفها على الوجه الأفضل. هذه القيادات يجب أن تكون قادرة على التعامل مع المشاكل والأزمات وتطبيق القانون على الجميع دون إبطاء.
فكفا ما يبذله الرئيس السيسي ليل ونهار من جهود خارقة للحفاظ على الدولة المصرية ونقلها إلى الأفضل وتحسين أحوال الناس وخاصة الفقراء والمحتاجين وكلنا نرى أمامنا هذا الحجم الهائل من الإنجازات على كل المستويات .. ونشاهد بأعيننا حجم التحديات والمؤامرات على مصرنا الحبيبة التي يجب أن نكون على قلب رجل واحد مع الرئيس لمواجهتها ودحرها.
وهي مهمة تفضي بنا تلقائياً لخوض معركة مع جماعة الإخوان الإرهابية ومحور الشر الذي يستميت في نشر الفوضى وهز الاستقرار في مصر التي يذكرنا الرئيس السيسي بضرورة الحفاظ عليها حتى ننأى بها عن مصير دول عربية ضربتها ريح الثورات وما عرفت من بعدها إلا الفوضى وعانت سنوات ثقيلة ومتاعب وآلاماً لم تبرأ منها حتى الآن.
هل نحن مقصرون في حق هذا البلد؟!
ويبدو حتمياً في سياق كهذا أن نتنادى ونتكاتف لتشكيل وعى حقيقي لدى المواطن، تنهض به الأجهزة والمؤسسات المعنية كافة بصياغة العقل والوجدان حتى يعي حقيقة ما يدور حوله ويستهدف دولته، وأن تتكون لديه من فرط خطورته فوبيا إسقاط الدولة ليس تخويفاً ولا تهويلاً بل تحصيناً لوحدتنا وقوة جبهتنا الداخلية ضد رياح الفتنة وتأميناً لدولتنا من سموم التآمر الذي يهدف للنيل منها وجرجرة بلادنا لمستنقع الفوضى والاضطرابات وعدم الاستقرار..
ولمَ لا وقد رأينا جميعاً في الفترة الأخيرة كيف جرى بث دعوات تحريضية للخروج ضد الدولة ونشر الفوضى وكيف استغلت جماعة الإخوان أطفالاً ونساءً لتصوير الأمر على غير حقيقته؛ ما يعني أن أجهز الدولة والإعلام والمثقفين مطالبون بأن ينهضوا بكل ما من شأنه درء مفاسد الفتنة، واستنهاض الهمم وشحذ العزائم لتمتين الجبهة الداخلية وتحصينها بالوعي الصادق والمعلومة الحقيقية، والإلمام الواعي بكل مقتضيات المرحلة وواجباتها ومخاطرها الحقيقية..
انظر حولك!
وهذا يتطلب وجود طبقة سياسية من المسئولين قادرة على إدارة المرحلة وتوجيه دفة الأمور وتصريفها على الوجه الأفضل. هذه القيادات يجب أن تكون قادرة على التعامل مع المشاكل والأزمات وتطبيق القانون على الجميع دون إبطاء.
فكفا ما يبذله الرئيس السيسي ليل ونهار من جهود خارقة للحفاظ على الدولة المصرية ونقلها إلى الأفضل وتحسين أحوال الناس وخاصة الفقراء والمحتاجين وكلنا نرى أمامنا هذا الحجم الهائل من الإنجازات على كل المستويات .. ونشاهد بأعيننا حجم التحديات والمؤامرات على مصرنا الحبيبة التي يجب أن نكون على قلب رجل واحد مع الرئيس لمواجهتها ودحرها.