انظر حولك!
إذا أردت أن تعرف قيمة الوطن فانظر حولك لشعوب هجرت ديارها كرهاً تحت وقع طلقات الرصاص والتفجيرات وأسنة الموت
والصراعات والحروب الطاحنة بحثاً عن مكان آمن يؤويها، قطعت إليه آلاف الأميال متجشمة
مخاطر الرحلة وصعابها فمنهم من يموت قتلاً أو غرقا..
والنساء والأطفال والعجائز بدت أجسامهم النحيلة غير قادرة على حملهم من فرط الجوع والعطش والمرض بعد أن فقدوا أوطانهم وأمنهم ووجدوا أنفسهم في دول تقتلهم أو تردهم على أعقابهم.. فمتى كان للإنسان لاجئاً كان أم مهاجراً كرامة في غير بلده.. ومتى كان لمن فقد الوطن حرية أو كرامة أو مستقبل..
لا يدرك قيمة الوطن إلا من تشبعت روحه بقيم الإسلام الذي أسس قيمة المواطنة وكرس ضوابطها.. ولا يعرف أهمية الوطن إلا من حرم منه غصباً.
لا يستحقون شرف الجنسية المصرية!
ما نراه في دول حولنا تشردت شعوبها تحت وطأة الاحتراب الأهلي الذي تشعله وتغذيه وتعمل على إطالة أمده قوى خارجية تسعى لفرض هيمنتها وتحقيق أجندتها على حساب حياة الشعوب ومستقبلها وأمنها واستقرارها، يجعل الحفاظ على الوطن ومقومات سيادته واستقراره أسمى الغايات التي ينبغي للجميع أن يعمل على تحقيقها مهما تكن العقبات والتحديات والصعوبات.
للوطن مكانة عظمى في قلوبنا لا نشعر بها إلا إذا اضطرتنا ظروف الحياة للخروج منه وساعتها نشعر أن روحنا قد فارقت الجسد ويستبد بنا الحنين إليه والرغبة في العودة إلى ترابه؛ فهو الحضن الدافئ الآمن.. ولا نملك إلا الدعاء لمصرنا الغالية التي ليس لنا وطن سواها وهي ليست مجرد وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا.
والنساء والأطفال والعجائز بدت أجسامهم النحيلة غير قادرة على حملهم من فرط الجوع والعطش والمرض بعد أن فقدوا أوطانهم وأمنهم ووجدوا أنفسهم في دول تقتلهم أو تردهم على أعقابهم.. فمتى كان للإنسان لاجئاً كان أم مهاجراً كرامة في غير بلده.. ومتى كان لمن فقد الوطن حرية أو كرامة أو مستقبل..
لا يدرك قيمة الوطن إلا من تشبعت روحه بقيم الإسلام الذي أسس قيمة المواطنة وكرس ضوابطها.. ولا يعرف أهمية الوطن إلا من حرم منه غصباً.
لا يستحقون شرف الجنسية المصرية!
ما نراه في دول حولنا تشردت شعوبها تحت وطأة الاحتراب الأهلي الذي تشعله وتغذيه وتعمل على إطالة أمده قوى خارجية تسعى لفرض هيمنتها وتحقيق أجندتها على حساب حياة الشعوب ومستقبلها وأمنها واستقرارها، يجعل الحفاظ على الوطن ومقومات سيادته واستقراره أسمى الغايات التي ينبغي للجميع أن يعمل على تحقيقها مهما تكن العقبات والتحديات والصعوبات.
للوطن مكانة عظمى في قلوبنا لا نشعر بها إلا إذا اضطرتنا ظروف الحياة للخروج منه وساعتها نشعر أن روحنا قد فارقت الجسد ويستبد بنا الحنين إليه والرغبة في العودة إلى ترابه؛ فهو الحضن الدافئ الآمن.. ولا نملك إلا الدعاء لمصرنا الغالية التي ليس لنا وطن سواها وهي ليست مجرد وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا.