لم تعد مواقع لدردشة الأصدقاء
يدرك "فيسبوك" قوته الهائلة في تشكيل الرأي العام لذلك فقد وضع قواعد جديدة صارمة تتعلق بنشر الإعلانات الدعائية عن الانتخابات الأمريكية.. لن تسمح شركة فيسبوك بأن يستخدم أحدهم مواقعها الاجتماعية في حملات إعلانية تصف الانتخابات الأمريكية بأنها مزورة أو يشكك في طرق الاقتراع.
هذا القرار يجعلنا نتذكر أن هذه المواقع الاجتماعية لم يعد يقتصر دورها على حدود "التواصل الاجتماعي" أو "دردشة الأصدقاء" لكنها أصبحت من الوسائل الرئيسية في تشكيل الوعي وصناعة الصورة الذهنية للدول لذا سوف تصادفك خلال تصفحك لموقع فيسبوك، المنصة الاجتماعية الأشهر..
مادة التواصل الاجتماعي
صفحات إسرائيلية تخاطب الداخل المصري والعربي بتفاصيل محددة عن المجتمع الإسرائيلي بغرض تصدير صورة مزيفة عن دولة الاحتلال، بينما لا نمتلك بدورنا منصات شبيهة لعرض الرؤى المصرية سواء للداخل الإسرائيلي أو التركي أو الأثيوبي، مع توضيح أن الإشارة إلى هذه الدول تحديدًا جاء لخصوصيتهم في السياسة الخارجية المصرية بما يعكس أهمية مخاطبتنا لشعوبهم وبث الرسائل الداعمة لمصالحنا الوطنية باستخدام المواقع الاجتماعية لصياغة صورتنا الذهنية وترويجها في الخارج.
"تفكيك الوحدة الوطنية، وتشويه الإنجازات، وتزييف التاريخ" هي بعض الأهداف التي تسعى الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية لإقناع المتلقي بها عبر معارك تربحها الدول بضربات لوحة المفاتيح وليست ضربات المدفعية، ففي وسط الاتصال الدائم بمواقع التواصل الاجتماعي يتعرض المواطن لسيل جارف من التضليل الهادف لاحتلال العقل ونشر حالة من الإحباط واليأس.
اختراق جديد للمنصات الاجتماعية
يقف وراء هذه الشائعات أحيانًا دول معادية لتوجهاتنا الوطنية تعمل على بناء كتائب إلكترونية مزودة بالأدوات التقنية التى تسهل مهمتها.. إنها الحرب التي لا تستهدف احتلال الأرض بل العقل.
تستند الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية أحيانًا على اجتزاء أو مبالغة في عرض الحقائق، وقد يحرك ماكينة الشائعات مؤسسات إعلامية وجهات معادية لتوجهات الدولة، أو أطراف يفترض في حياديتها بينما تكون في الأصل مدعومة من أحد أصحاب المصالح..
ويشجع على انتشار هذه الشائعات حالة الغموض وقلة تدفق المعلومات في بعض القضايا أو غياب المعلومات الكافية أو تأخر وصولها بشكل سريع ومبسط إلى المواطنين أو عرضها من خلال إعلاميين فقدوا مصداقيتهم أو تأثيرهم.
إنها حرب ضد إنتماء المواطن المصري سلاحها الأخبار المزيفة وساحتها المواقع الاجتماعية.
هذا القرار يجعلنا نتذكر أن هذه المواقع الاجتماعية لم يعد يقتصر دورها على حدود "التواصل الاجتماعي" أو "دردشة الأصدقاء" لكنها أصبحت من الوسائل الرئيسية في تشكيل الوعي وصناعة الصورة الذهنية للدول لذا سوف تصادفك خلال تصفحك لموقع فيسبوك، المنصة الاجتماعية الأشهر..
مادة التواصل الاجتماعي
صفحات إسرائيلية تخاطب الداخل المصري والعربي بتفاصيل محددة عن المجتمع الإسرائيلي بغرض تصدير صورة مزيفة عن دولة الاحتلال، بينما لا نمتلك بدورنا منصات شبيهة لعرض الرؤى المصرية سواء للداخل الإسرائيلي أو التركي أو الأثيوبي، مع توضيح أن الإشارة إلى هذه الدول تحديدًا جاء لخصوصيتهم في السياسة الخارجية المصرية بما يعكس أهمية مخاطبتنا لشعوبهم وبث الرسائل الداعمة لمصالحنا الوطنية باستخدام المواقع الاجتماعية لصياغة صورتنا الذهنية وترويجها في الخارج.
"تفكيك الوحدة الوطنية، وتشويه الإنجازات، وتزييف التاريخ" هي بعض الأهداف التي تسعى الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية لإقناع المتلقي بها عبر معارك تربحها الدول بضربات لوحة المفاتيح وليست ضربات المدفعية، ففي وسط الاتصال الدائم بمواقع التواصل الاجتماعي يتعرض المواطن لسيل جارف من التضليل الهادف لاحتلال العقل ونشر حالة من الإحباط واليأس.
اختراق جديد للمنصات الاجتماعية
يقف وراء هذه الشائعات أحيانًا دول معادية لتوجهاتنا الوطنية تعمل على بناء كتائب إلكترونية مزودة بالأدوات التقنية التى تسهل مهمتها.. إنها الحرب التي لا تستهدف احتلال الأرض بل العقل.
تستند الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية أحيانًا على اجتزاء أو مبالغة في عرض الحقائق، وقد يحرك ماكينة الشائعات مؤسسات إعلامية وجهات معادية لتوجهات الدولة، أو أطراف يفترض في حياديتها بينما تكون في الأصل مدعومة من أحد أصحاب المصالح..
ويشجع على انتشار هذه الشائعات حالة الغموض وقلة تدفق المعلومات في بعض القضايا أو غياب المعلومات الكافية أو تأخر وصولها بشكل سريع ومبسط إلى المواطنين أو عرضها من خلال إعلاميين فقدوا مصداقيتهم أو تأثيرهم.
إنها حرب ضد إنتماء المواطن المصري سلاحها الأخبار المزيفة وساحتها المواقع الاجتماعية.