الرئاسة في أسبوع.. السيسي يفتتح مصفاة الشركة المصرية لتكرير البترول بمسطرد.. يشارك في الدورة 75 للأمم المتحدة.. يزور الكويت لتقديم واجب العزاء
تصدر افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات القومية نشاط الأسبوع الرئاسي وشملت مجمع التكسير الهيدروجيني (مصفاة الشركة المصرية لتكرير البترول) بمسطرد ومشروع كوبري تقاطع الطريق الدائري مع محور شبرا بنها، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وتعد المصفاة أحد أهم المشروعات التي تم تنفيذها في قطاع البترول والطاقة بأحدث التكنولوجيا العالمية وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتطوير وزيادة طاقات مصر التكريرية وقدراتها الإنتاجية من المنتجات البترولية تأمينًا لاحتياجات السوق المحلي وتعزيزًا من القيمة المضافة لموارد مصر.
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات للحكومة وجاء أبرزها كالتالي:
- وجه الرئيس بالتوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، وذلك كمكون أساسي في استراتيجية الدولة لترشيد استهلاك المياه وتوفيرها، والتي تضم أيضًا رفع كفاءة الترع لتقليل الفائض، ومشروعات محطات تحلية المياه ومحطات معالجة الصرف، وكذا تقليص مساحات المحاصيل كثيفة استهلاك المياه، ونشر برامج توعية المزارعين للاستهلاك الرشيد للمياه.
- وكلف الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع لما له من مردود إيجابي على توفير المياه، بالإضافة إلى كونه أحد المشروعات كثيفة العمالة وما يوفره من فرص عمل، وكذا ما له من فائدة غير مباشرة على الفلاحين من خلال ارتفاع قيمة الأراضي الزراعية.
- ووجه الرئيس بالإسراع في مشروعات تطوير وتأهيل منخفضات مفيض توشكي لما لها من انعكاسات على استصلاح الأراضي بالمنطقة والاستفادة منها.
- وكلف الرئيس بمراعاة تطبيق المشروع في الإطار الشامل لجهود الدولة لصياغة وتطوير تلك المنطقة من ناحية البنية السكانية والمجتمعية، إلى جانب التوسع في رقعة الأراضي الزراعية، مع الاهتمام بدراسة وتدقيق كافة بيانات المشروع علميًا وهندسيًا بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بمنح مكافآت تميز علمي للعاملين بوزارة الأوقاف والجهات التابعة لها من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه.
- وكلف الرئيس في هذا الصدد بتعزيز التعاون التنموي مع الجهات الدولية، مشددًا على انتقاء أفضل البدائل التمويلية مع حوكمة الاستخدام الأمثل للتمويل الذي تقدمه المؤسسات الدولية لتعظيم الاستفادة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، مع البدء الفوري في تنفيذ المشروعات التي تم الانتهاء من الإجراءات التعاقدية الخاصة بحزمها التمويلية، خاصةً تلك المتعلقة بالمشروعات الإنتاجية والصناعية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بالتوسع في التجمعات التنموية الجاري تنفيذها في سيناء، مع الوقوف على التجارب المجتمعية الناجحة التي شاركت فيها المنظمات الأهلية، وذلك لضمان تكوين مجتمعات مكتملة الأركان والخدمات، إلى جانب جهود دعم النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل بتلك التجمعات.
- وكلف الرئيس باستمرار وزارة التموين في اعتماد خطة تعزيز جهود توفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، والتي تم انتهاجها خلال فترة جائحة كورونا، وذلك تحسبًا لأي موجة ثانية محتملة في هذا الصدد، وتلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
- كما وجه الرئيس بانتقاء أفضل المواقع للصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع لتسهيل مهمتها في تخزين السلع الاستراتيجية، أخذًا في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد الجمهورية.
- ووجه الرئيس بتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال ميكنة دورة العمل، وتحديث العمليات اللوجستية، بهدف تحسين جودة الإنتاج وتقليل الفاقد وتطوير الخدمة للمواطنين.
- وكلف الرئيس بالتوسع في تلك المشروعات الإسكانية التي توفر الوحدات السكنية الجديدة للمواطنين والمزودة بكافة الخدمات بما يساهم في الارتقاء بأحوالهم المعيشية والاجتماعية، استمرارًا لتجارب الدولة الناجحة خلال السنوات الأخيرة في هذا الإطار على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بالقيام بالدراسة التنفيذية الدقيقة لمشروع "مرابط مصر" لما له من قيمة مضافة ومردود ثقافي وحضاري وسياحي، وأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة للخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع بعد تطويرها، ولامتلاكها أنقى السلالات على مستوي العالم.
- كما وجه الرئيس بأن يتم دراسة الموقع المناسب للمشروع على نحو يستغل البنية التحتية الحديثة التي باتت تمتلكها مصر مؤخرًا من شبكة طرق ومحاور ومطارات وموانئ وإمدادات، مع تعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمشروع من خلال الشراكة بين إمكانات الدولة والخبرات المتخصصة الناجحة في هذا المجال.
– وكلف الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في عملية تحديث وتطوير قطاع النقل البحري على نحو يحقق أقصى عائد اقتصادي وتجاري واستثماري، ويتسق مع محددات الأمن القومي المصري، ويساهم في استراتيجية ونهج الدولة لتعزيز حركة التجارة البينية من وإلى مصر، مما يدعم فرص التصدير وتغطية الاحتياجات من المواد الأولى اللازمة لعملية الإنتاج والصناعة، وكذلك يعظم من الموقع الجغرافي المتميز لمصر وما يربطها مع العديد من التكتلات الإقليمية على مستوى العالم من اتفاقيات للتجارة الحرة، خاصةً القارة الأفريقية.
كما شهد الأسبوع الرئاسي نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت:
وقال بيان رئاسة الجمهورية: تنعى جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيمًا عظيمًا من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها.
إن جمهورية مصر العربية لتستذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير صباح، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائدًا حكيمًا كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجًا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء.
إن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ ينعى لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخًا وصديقًا عزيزًا، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعبًا عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.
كما وجه الرئيس السيسي بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، وذلك لوفاة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اعتبارًا من يوم الثلاثاء ٢٩ سبتمبر وحتى يوم أمس الخميس الموافق الأول من أكتوبر ٢٠٢٠.
كما التقى الرئيس السيسي بالشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقدم الرئيس السيسي خلال اللقاء العزاء والمواساة للشيخ نواف الصباح ولأعضاء الأسرة الكريمة الحاكمة في وفاة المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معبرًا عن بالغ التقدير لمواقف الفقيد الأخوية الداعمة لمسيرة العلاقات المصرية الكويتية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
ومن جانبه، أعرب الشيخ نواف الجابر الصباح عن خالص العرفان والتقدير للفتة الكريمة من الرئيس، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية الممتدة بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين، متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا كل سلام وتقدم وازدهار.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والهادف إلى استعادة الاستقرار والأمن ودعوة كافة الأطراف الليبية إلى التفاعل الإيجابي البناء في المسارات المختلفة المنبثقة من قمة برلين وإعلان القاهرة وذلك للوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستدشن بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي نحو تحقيق السلام والاستقرار واستعادة أركان الدولة الوطنية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإرهابية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن دعمه للجهود المصرية الملموسة والمقدرة لتسوية الأزمة الليبية، وقد توافق الجانبان بشأن استمرار التشاور والتنسيق المشترك في هذا الصدد.
وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، تم التوافق على أهمية دفع العمل الدولي الجماعي في هذه المرحلة نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تطرق الاتصال إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعب المصري باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والتجاري والسياحي، وذلك في ضوء المستوى المتنامي لعلاقات البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد جونسون حرص بريطانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات.
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق المتضرر من السيول التي اجتاحت السودان خلال الآونة الأخيرة أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم الدولي بجمهورية السودان محملتين بعدد من خطوط إنتاج الخبز الميدانية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السودان الشقيقة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين السودانيين في أزمتهم.
ومن جانبه أعرب الجانب السوداني عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا للوقوف بجانبها في أوقات المحن والشدائد، ومد يد العون لكافة الدول التي تمر بأزمات.
ويأتي ذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية والقومية التي تجمع مصر والسودان الشقيق وتقديم الدعم والتضامن الكامل معها في أوقات المحن والأزمات.
كما شهد الأسبوع الرئاسي مشاركة الرئيس السيسي أمام الدورة ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ألقى الرئيس كلمة أمام أعمال قمة التنوع البيولوجي كما ألقى الرئيس كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني.
وتعد المصفاة أحد أهم المشروعات التي تم تنفيذها في قطاع البترول والطاقة بأحدث التكنولوجيا العالمية وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتطوير وزيادة طاقات مصر التكريرية وقدراتها الإنتاجية من المنتجات البترولية تأمينًا لاحتياجات السوق المحلي وتعزيزًا من القيمة المضافة لموارد مصر.
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات للحكومة وجاء أبرزها كالتالي:
- وجه الرئيس بالتوسع في تطبيق ونشر نظام الري الحديث للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، وذلك كمكون أساسي في استراتيجية الدولة لترشيد استهلاك المياه وتوفيرها، والتي تضم أيضًا رفع كفاءة الترع لتقليل الفائض، ومشروعات محطات تحلية المياه ومحطات معالجة الصرف، وكذا تقليص مساحات المحاصيل كثيفة استهلاك المياه، ونشر برامج توعية المزارعين للاستهلاك الرشيد للمياه.
- وكلف الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع لما له من مردود إيجابي على توفير المياه، بالإضافة إلى كونه أحد المشروعات كثيفة العمالة وما يوفره من فرص عمل، وكذا ما له من فائدة غير مباشرة على الفلاحين من خلال ارتفاع قيمة الأراضي الزراعية.
- ووجه الرئيس بالإسراع في مشروعات تطوير وتأهيل منخفضات مفيض توشكي لما لها من انعكاسات على استصلاح الأراضي بالمنطقة والاستفادة منها.
- وكلف الرئيس بمراعاة تطبيق المشروع في الإطار الشامل لجهود الدولة لصياغة وتطوير تلك المنطقة من ناحية البنية السكانية والمجتمعية، إلى جانب التوسع في رقعة الأراضي الزراعية، مع الاهتمام بدراسة وتدقيق كافة بيانات المشروع علميًا وهندسيًا بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بمنح مكافآت تميز علمي للعاملين بوزارة الأوقاف والجهات التابعة لها من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه.
- وكلف الرئيس في هذا الصدد بتعزيز التعاون التنموي مع الجهات الدولية، مشددًا على انتقاء أفضل البدائل التمويلية مع حوكمة الاستخدام الأمثل للتمويل الذي تقدمه المؤسسات الدولية لتعظيم الاستفادة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، مع البدء الفوري في تنفيذ المشروعات التي تم الانتهاء من الإجراءات التعاقدية الخاصة بحزمها التمويلية، خاصةً تلك المتعلقة بالمشروعات الإنتاجية والصناعية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بالتوسع في التجمعات التنموية الجاري تنفيذها في سيناء، مع الوقوف على التجارب المجتمعية الناجحة التي شاركت فيها المنظمات الأهلية، وذلك لضمان تكوين مجتمعات مكتملة الأركان والخدمات، إلى جانب جهود دعم النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل بتلك التجمعات.
- وكلف الرئيس باستمرار وزارة التموين في اعتماد خطة تعزيز جهود توفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، والتي تم انتهاجها خلال فترة جائحة كورونا، وذلك تحسبًا لأي موجة ثانية محتملة في هذا الصدد، وتلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
- كما وجه الرئيس بانتقاء أفضل المواقع للصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع لتسهيل مهمتها في تخزين السلع الاستراتيجية، أخذًا في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد الجمهورية.
- ووجه الرئيس بتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال ميكنة دورة العمل، وتحديث العمليات اللوجستية، بهدف تحسين جودة الإنتاج وتقليل الفاقد وتطوير الخدمة للمواطنين.
- وكلف الرئيس بالتوسع في تلك المشروعات الإسكانية التي توفر الوحدات السكنية الجديدة للمواطنين والمزودة بكافة الخدمات بما يساهم في الارتقاء بأحوالهم المعيشية والاجتماعية، استمرارًا لتجارب الدولة الناجحة خلال السنوات الأخيرة في هذا الإطار على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
- ووجه الرئيس في هذا الإطار بالقيام بالدراسة التنفيذية الدقيقة لمشروع "مرابط مصر" لما له من قيمة مضافة ومردود ثقافي وحضاري وسياحي، وأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة للخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع بعد تطويرها، ولامتلاكها أنقى السلالات على مستوي العالم.
- كما وجه الرئيس بأن يتم دراسة الموقع المناسب للمشروع على نحو يستغل البنية التحتية الحديثة التي باتت تمتلكها مصر مؤخرًا من شبكة طرق ومحاور ومطارات وموانئ وإمدادات، مع تعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمشروع من خلال الشراكة بين إمكانات الدولة والخبرات المتخصصة الناجحة في هذا المجال.
– وكلف الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في عملية تحديث وتطوير قطاع النقل البحري على نحو يحقق أقصى عائد اقتصادي وتجاري واستثماري، ويتسق مع محددات الأمن القومي المصري، ويساهم في استراتيجية ونهج الدولة لتعزيز حركة التجارة البينية من وإلى مصر، مما يدعم فرص التصدير وتغطية الاحتياجات من المواد الأولى اللازمة لعملية الإنتاج والصناعة، وكذلك يعظم من الموقع الجغرافي المتميز لمصر وما يربطها مع العديد من التكتلات الإقليمية على مستوى العالم من اتفاقيات للتجارة الحرة، خاصةً القارة الأفريقية.
كما شهد الأسبوع الرئاسي نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت:
وقال بيان رئاسة الجمهورية: تنعى جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيمًا عظيمًا من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها.
إن جمهورية مصر العربية لتستذكر في هذه الظروف الأليمة بكل العرفان والتقدير المواقف الأخوية للأمير صباح، وبصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فلقد كان قائدًا حكيمًا كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجًا يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء.
إن الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ ينعى لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخًا وصديقًا عزيزًا، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعبًا عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى دولة الكويت لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.
كما وجه الرئيس السيسي بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، وذلك لوفاة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اعتبارًا من يوم الثلاثاء ٢٩ سبتمبر وحتى يوم أمس الخميس الموافق الأول من أكتوبر ٢٠٢٠.
كما التقى الرئيس السيسي بالشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقدم الرئيس السيسي خلال اللقاء العزاء والمواساة للشيخ نواف الصباح ولأعضاء الأسرة الكريمة الحاكمة في وفاة المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معبرًا عن بالغ التقدير لمواقف الفقيد الأخوية الداعمة لمسيرة العلاقات المصرية الكويتية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
ومن جانبه، أعرب الشيخ نواف الجابر الصباح عن خالص العرفان والتقدير للفتة الكريمة من الرئيس، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية الممتدة بين شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين، متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا كل سلام وتقدم وازدهار.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والهادف إلى استعادة الاستقرار والأمن ودعوة كافة الأطراف الليبية إلى التفاعل الإيجابي البناء في المسارات المختلفة المنبثقة من قمة برلين وإعلان القاهرة وذلك للوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستدشن بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي نحو تحقيق السلام والاستقرار واستعادة أركان الدولة الوطنية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإرهابية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن دعمه للجهود المصرية الملموسة والمقدرة لتسوية الأزمة الليبية، وقد توافق الجانبان بشأن استمرار التشاور والتنسيق المشترك في هذا الصدد.
وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، تم التوافق على أهمية دفع العمل الدولي الجماعي في هذه المرحلة نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تطرق الاتصال إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعب المصري باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والتجاري والسياحي، وذلك في ضوء المستوى المتنامي لعلاقات البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد جونسون حرص بريطانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات.
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق المتضرر من السيول التي اجتاحت السودان خلال الآونة الأخيرة أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم الدولي بجمهورية السودان محملتين بعدد من خطوط إنتاج الخبز الميدانية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السودان الشقيقة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين السودانيين في أزمتهم.
ومن جانبه أعرب الجانب السوداني عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا للوقوف بجانبها في أوقات المحن والشدائد، ومد يد العون لكافة الدول التي تمر بأزمات.
ويأتي ذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية والقومية التي تجمع مصر والسودان الشقيق وتقديم الدعم والتضامن الكامل معها في أوقات المحن والأزمات.
كما شهد الأسبوع الرئاسي مشاركة الرئيس السيسي أمام الدورة ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ألقى الرئيس كلمة أمام أعمال قمة التنوع البيولوجي كما ألقى الرئيس كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني.