شيوخ وعواجيز مصر والقرار المتحضر!
إعفاء من تجاوزوا
السبعين من عمرهم من قيمة تذاكر الإنتقال في القطارات والمترو ووسائل المواصلات العامة أتوبيسات النقل العام داخل المحافظات وما بين المحافظات والذي أعلنت عنه أمس السيدة
نيفين القباج وزيرة التضامن بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير وزير النقل قرار متحضر..
ومنح من تجاوزوا الستين عاما خصما لنصف قيمة الانتقال على كل وسائل الانتقال العامة قرار متحضر أيضا.. رسائل المحبة لشيوخ وعواجيز مصر يجب أن تصل وتقرأ جيدا ومفادها أن هذه الفئات التي خدمت الوطن طويلا وساهمت في بنائه آن أو آن تكريمهم ورعايتهم الرعاية اللازمة والممكنة وأن تكريمهم مستحقا لا يختلف عليه أحد..
"جريمة" في التجمع !
هذه الفئات التي عانى الكثيرون منهم من التشريد في عملية الخصخصة ومنهم من خرج بنظام المعاش المبكر واليوم يقول لهم الوطن إنكم في أعيننا.. خصوصا أن نسبة كبيرة منهم هاجمتها أمراض عديدة ومن لم يهاجمه المرض هاجمته الشيخوخة أو أعباء الحياة أو غدر الزمن وجحود الأبناء وأي "طبطبة" بأي قرار من أي نوع سيكون رائعا ومفيدا!
قبل أيام طالبنا بمعاملة خاصة لأصحاب المعاشات ممن يتقدمون للتصالح في قوانين البناء.. الأغلبية الكاسحة من القراء أيدتنا وأقلية ضئيلة جدا ممن يكرهون أي خير وكل خير اعترضت بزعم إنه "لا استثناءات" دون مراعاة لظروف قطاع من هؤلاء لا يملكون بالفعل إلا معاشهم ينفق نصفه على الأدوية..
فوضي التصالح بأسيوط.. "الرقابة الإدارية" هي الحل!
واليوم تستثني الدولة شيوخ ومسني مصر كلها من قيمة السفر والانتقال.. أكثر من ٧ ملايين مستفيد سيخفف الأمر جزءا من أعبائهم.. ورغم أن عددا كبيرا منهم لا يستخدم -لسبب أو لآخر- وسائل النقل العام إلا أن الإحساس أن ما قدمه محل تقدير يكفي.. ولذلك وصفناه بالقرار المتحضر الذي هو انسانيا بطبيعة الحال..
ومنح من تجاوزوا الستين عاما خصما لنصف قيمة الانتقال على كل وسائل الانتقال العامة قرار متحضر أيضا.. رسائل المحبة لشيوخ وعواجيز مصر يجب أن تصل وتقرأ جيدا ومفادها أن هذه الفئات التي خدمت الوطن طويلا وساهمت في بنائه آن أو آن تكريمهم ورعايتهم الرعاية اللازمة والممكنة وأن تكريمهم مستحقا لا يختلف عليه أحد..
"جريمة" في التجمع !
هذه الفئات التي عانى الكثيرون منهم من التشريد في عملية الخصخصة ومنهم من خرج بنظام المعاش المبكر واليوم يقول لهم الوطن إنكم في أعيننا.. خصوصا أن نسبة كبيرة منهم هاجمتها أمراض عديدة ومن لم يهاجمه المرض هاجمته الشيخوخة أو أعباء الحياة أو غدر الزمن وجحود الأبناء وأي "طبطبة" بأي قرار من أي نوع سيكون رائعا ومفيدا!
قبل أيام طالبنا بمعاملة خاصة لأصحاب المعاشات ممن يتقدمون للتصالح في قوانين البناء.. الأغلبية الكاسحة من القراء أيدتنا وأقلية ضئيلة جدا ممن يكرهون أي خير وكل خير اعترضت بزعم إنه "لا استثناءات" دون مراعاة لظروف قطاع من هؤلاء لا يملكون بالفعل إلا معاشهم ينفق نصفه على الأدوية..
فوضي التصالح بأسيوط.. "الرقابة الإدارية" هي الحل!
واليوم تستثني الدولة شيوخ ومسني مصر كلها من قيمة السفر والانتقال.. أكثر من ٧ ملايين مستفيد سيخفف الأمر جزءا من أعبائهم.. ورغم أن عددا كبيرا منهم لا يستخدم -لسبب أو لآخر- وسائل النقل العام إلا أن الإحساس أن ما قدمه محل تقدير يكفي.. ولذلك وصفناه بالقرار المتحضر الذي هو انسانيا بطبيعة الحال..