رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"جريمة" في التجمع !

بعيدا عن المصطلحات المثيرة التي تطلقها بعض الصحف علي بعض "لصوص الشرف" للترويج لمنتجاتها الإخبارية المثيرة حتي لو كانت الحجة هي الاستناد إلي مصطلحات اللغة العربية إلا إن المعني الاصطلاحي وليس اللغوي هو الذي يتبادر إلي الأذهان علي الفور ليحقق الإقبال الذي يريدونه.. حتي لو هتكت هذه الاخبار  ستر أسر كاملة وحتي لو داست وسحقت آخر ما يمكن الاعتماد عليه في مقاومة الهجمة علي القيم والاخلاق.. الحياء!


نقول: بعيدا عن ذلك، بل وبعيدا عن المجرم الذي اختطف شرف الكثيرات من سكان التجمع وصورهن وابتزهن في جرائم مركبة سيستحق عليها إن أدانه القضاء أقصي العقوبات، وتبحث الأن الشرطة عنه في كل مكان حتي بدون بلاغ من الضحية الأولي التي كتبت مأساتها علي إحدي صفحات حقوق المرأة وهو ما أمسكت به ليكون بداية البحث والتحري..
الجريمة في مصر وخيانة المجتمع!
وبعيدا عن أي تطورات قد تحدث في القضية إلا أننا نتوقف الأن عند نقطة واحدة ووحيدة في الأمر ولحين ظهور تفاصيل جديدة وهي المكان الذي تعرفت فيه الضحية علي المتهم.."الجيم"!

المكان متعدد الاغراض الذي يبحث فيه الكثيرون عن تطلعاتهم.. هناك من يبحث عن الرشاقة وغيره عن اللياقة وغيرهما عن حركة الدماء داخل الشرايين لمواجهة أمراض عديدة وغيرهم ممن يبحثون عن القوة وكمال الأجسام.. ولم تكن المرة الأولي التي تبدأ الجرائم الجنسية من "الجيم" فهل أصبح "الجيم" ملتقي غير برئ في بعض الأماكن؟!

هل هناك في بلادنا "جيم" مشترك يختلط فيه النساء والرجال والبنات مع البنين؟! أليست التراخيص محددة واضحة يكون فيها المحل للرجال فقط أو للنساء فقط؟! أم إنه لا تراخيص لمثل هذه الأماكن أصلا لحد الأن؟! أم هناك ولكن توضع بجانب الحائط وتخالف كل يوم؟! ما جري في "الجيم" هو الجريمة والفضيحة الأساسية الثابتة يقينا حتي اللحظة وإلي حين التحقيق في جريمة الإبتزاز الجنسي لفتيات وسيدات بعد القبض علي المتهم الذي ربما تم خلال ساعات!

هذا بلاغ للأجهزة المختصة وأولها رئاسة حي التجمع الخامس أو القاهرة الجديدة للتحقيق مع أصحاب "الجيم" المقصود.. ولنضع أيدينا علي كل أماكن الخلل أو الاختراق في مجتمعنا.. خصوصا الثانية.. ولن نتركها في أي مكان ولا أصحابها !!
Advertisements
الجريدة الرسمية