الحرب الاعلامية ومواجهتها
لا يوجد نظام سياسى فى العالم يتعرض لحرب إعلامية ممنهجة وتشارك فيها
أجهزة مخابرات أجنبية مثلما يتعرض النظام المصرى.. لا تصريح أو قرار أو تصرف يصدر عنه
أو عمل له إلا وتعرض للتشويه والهجوم من خلال القصف بالشائعات والاكاذيب لتأليب عموم
المصريين عليه، وهز ثقتهم فيه وإثارة شكوكهم فى سياساته وقدرته على إدارة أمور البلاد
بكفاءة..
وهذه الحرب الإعلامية ينفق عليها الكثير من الأموال بسخاء من قبل دول وحكومات.. ولذلك سوف يكون هناك ضرورة مستمرة دوما للتصدى بقوة ومهارة لهذه الحرب الإعلامية ذات الأهداف السياسية، حماية للوعى الحقيقى وحفاظا على التماسك الوطنى.. وهذا أمر لا جدال فيه بالمرة.
ما يطلبه الرئيس من الإعلام
غير أن ذلك لا يعنى أن نغفل ضرورة أن نقوم بما يتعين علينا أن نقوم به لضمان حماية الجبهة الداخلية، وذلك بالسعى لحشد قبول جماهيرى للقرارات والسياسات الحكومية قبل إعلانها والشروع فى تنفيذها وعدم مفاجاة الناس بها، والإسراع فى إيجاد حلول عاجلة وكافية للمشاكل التى يعانى منها الناس أو على الأقل البدء فى علاجها، والامتناع عن الأعمال والقرارات التى لا تلقى قبولا أو تفهما جماهيريا..
وإفساح المجال للعمل السياسى وليس الاعتماد على الأمن وحده لتوسيع مساحة الرضا المجتمعى، مع انتقاء من يشكلون الواجهة السياسية للتخلص ممن يعد وجودهم خصما وليس إضافة ويجعل أعباء التخفف منها أفضل .
إن من يضمن جبهة داخلية قوية ومتماسكة لا يهمه ضراوة أية حرب إعلامية ودعائية ممنهجة وسوف يتغلب على من يقومون بها.
وهذه الحرب الإعلامية ينفق عليها الكثير من الأموال بسخاء من قبل دول وحكومات.. ولذلك سوف يكون هناك ضرورة مستمرة دوما للتصدى بقوة ومهارة لهذه الحرب الإعلامية ذات الأهداف السياسية، حماية للوعى الحقيقى وحفاظا على التماسك الوطنى.. وهذا أمر لا جدال فيه بالمرة.
ما يطلبه الرئيس من الإعلام
غير أن ذلك لا يعنى أن نغفل ضرورة أن نقوم بما يتعين علينا أن نقوم به لضمان حماية الجبهة الداخلية، وذلك بالسعى لحشد قبول جماهيرى للقرارات والسياسات الحكومية قبل إعلانها والشروع فى تنفيذها وعدم مفاجاة الناس بها، والإسراع فى إيجاد حلول عاجلة وكافية للمشاكل التى يعانى منها الناس أو على الأقل البدء فى علاجها، والامتناع عن الأعمال والقرارات التى لا تلقى قبولا أو تفهما جماهيريا..
وإفساح المجال للعمل السياسى وليس الاعتماد على الأمن وحده لتوسيع مساحة الرضا المجتمعى، مع انتقاء من يشكلون الواجهة السياسية للتخلص ممن يعد وجودهم خصما وليس إضافة ويجعل أعباء التخفف منها أفضل .
إن من يضمن جبهة داخلية قوية ومتماسكة لا يهمه ضراوة أية حرب إعلامية ودعائية ممنهجة وسوف يتغلب على من يقومون بها.