أسوأ رئيس!
"مهرج.. بهلوان..
كاذب.. غبى.. جاهل.. فاشل.. عنصرى.. خائف.. مخرب.. عاجز.. قاتل.. متهرب من الضرائب".. هذه هى الصفات التى
تبادل كل من المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكيةً وصف المرشح الآخر بها خلال المناظرة
الأولى التى جرت بينهما فجر اليوم.. أو هى الصفات المطروحة على الناخب الأمريكى ليختار
بينها فى هذه الانتخابات.. وهكذا هو يختار بين سيئ وأسوأ.. أو بين السيئ والأقل سوءا..
وبالقطع ليس هذا ما يأمله على الأقل قطاع ليس بالقليل من الناخبين الأمريكيين، الذين لم يحددوا أو يختاروا بعد المرشح الذى سوف يمنحونه أصواتهم.. أما الذين اصطفوا وراء أحد من المرشحين فلن تغير هذه المناظرة من تأييدهم لمرشحهم المختار والمفضل والذى ينحازون إليه حتى ولو كان يتصف من وجهة نظر المنافس بأسوأ الصفات والنعوت !
لقاح ترامب!
وبالقطع ذلك يلقى بظلاله السلبية على الديمقراطية الأمريكية التى تعتمد على التنافس بين حزبين رئيسين، الجمهورى والديمقراطي، بعد أن تحول هذا التنافس إلى صراع حاد جدا، ظهرت بوادره قبل نحو أربعة سنوات، حينما خرجت مظاهرات ترفض قبول إعلان فوز ترامب فى انتخابات الرئاسة، ثم إتهام الديمقراطيين الروس بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب..
واليوم يثير الرئيس الأمريكى الشكوك فى سلامة العملية الانتخابية الجديدة ويطعن بالتزوير فيها من خلال بطاقات التصويت البريدية.. وتبدو أمريكا الآن وكأنها إحدى دول العالم الثالث.
وبالقطع ليس هذا ما يأمله على الأقل قطاع ليس بالقليل من الناخبين الأمريكيين، الذين لم يحددوا أو يختاروا بعد المرشح الذى سوف يمنحونه أصواتهم.. أما الذين اصطفوا وراء أحد من المرشحين فلن تغير هذه المناظرة من تأييدهم لمرشحهم المختار والمفضل والذى ينحازون إليه حتى ولو كان يتصف من وجهة نظر المنافس بأسوأ الصفات والنعوت !
لقاح ترامب!
وبالقطع ذلك يلقى بظلاله السلبية على الديمقراطية الأمريكية التى تعتمد على التنافس بين حزبين رئيسين، الجمهورى والديمقراطي، بعد أن تحول هذا التنافس إلى صراع حاد جدا، ظهرت بوادره قبل نحو أربعة سنوات، حينما خرجت مظاهرات ترفض قبول إعلان فوز ترامب فى انتخابات الرئاسة، ثم إتهام الديمقراطيين الروس بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب..
واليوم يثير الرئيس الأمريكى الشكوك فى سلامة العملية الانتخابية الجديدة ويطعن بالتزوير فيها من خلال بطاقات التصويت البريدية.. وتبدو أمريكا الآن وكأنها إحدى دول العالم الثالث.