بالوقائع.. عبد الناصر الرجل الذي تدافع عنه السماء!
قبل 1400 عام قال الإمام العظيم أحمد بن حنبل قوله الأشهر "بيننا وبينكم
الجنائز" أي جنائز الناس تشهد برضا الله عنهم.. وبشارة وعلامة وأمارة يترجمها
شعبنا في كل مكان عندما يتحدثون عن حشود المعزين وعن النعش الذي يبحث عن مقره ومستقره
الأخير.
إلا أن هذه البشارة والعلامة والأمارة لم يفهمها البعض.. واصل الإخوان شن أسوأ وأقذر وأحط حملة ضد رجل.. لم يتركوا وسيلة إلا ووظفوها.. كتابهم يفبركون الإصدار بعد الآخر من جابر رزق إلى أحمد رائف إلي زينب الغزالي وكشك يلهو بأشرطته وتسجيلاته يكذب ويفتري ومجلاتهم في الاعتصام والدعوة كما لو كانت أعيدت خصيصا في منتصف السبعينيات للانتقام منه وهو في رحاب ربه.. ليس إلا..
ثم يعود حزب الطرابيش للحياة السياسية.. وتتقرر مساحة ثابتة للنيل من الرجل ويتباري منافقو الباشا والمتزلفون لنيل المكافآت والمكانة فيمن يشتم أكثر ليعجب الباشا أكثر وأكثر.
حكاية تفتيت الأرض الزراعية.. والإخوان!
وفي خارج الجماعتين.. الإخوان والطرابيش.. دخل إلى عالم القراءة والكتابة من شاهدوا أن زعيما راحلا لمصر هو المسموح بإهانته وسبه والعدوان على سيرته.. وجدوا جواسيس وخدما لسفارات أجنبية من أقلام كبيرة بضمائر صغيرة يفعلون ذلك.. فقلدوهم!! بدلا من البحث عن الحقائق بأنفسهم.. بدلا من القراءة والسؤال والتحري..
إعتبروا ذلك المثال والنموذج في الكتابة الصحفية حتى أن المضحك ـ المضحك المبكي المقرف ـ أن تجد عبارات التجريح عند المؤسسين الأوائل للنهج الانحطاطي هي هي عند الأبناء والأحفاء من كتاب معاصرين يفعلون اليوم الفعل المفضوح نفسه!! دون أي إبداع في الانحطاط ضد زعيم رحل من نصف قرن سنفترض سنفترض مثلا مثلا إنه ترك البلد بالحال الذي يفترون به وعليه.. فماذا إذا عمن جاء بعده وقد جاءتهم الأموال والمساعدات والمنح والدعم من كل مكان؟
ماذا فعلوا والسياحة تعمل والمصريون بالخارج يرسلون أموالهم وقناة السويس لم تتوقف وكل ذلك لم يكن متاحا لعبد الناصر رغم كل ما بناه وفعله وأنجزه؟ ماذا فعلوا وآخر حرب كانت منذ نصف قرن تقريبا؟ انسوا حروب عبد الناصر ـ قال يعني مش حروب مصرـ فماذا فعلتم بالسلام؟ ولماذا لا يكتبون عنهم وعن أموال شعبنا التي نهبت والإرهاب الذي يحصد جهد شعبنا من نصف قرن والدور الذي ضاع في أفريقيا وغيرها ونسعى لنسترده اليوم بمشقة لا مثيل لها؟!
علي كل حال.. الإنتقام من الإخوان وعدالة السماء كعين الشمس في ذروتها.. إن لم تكن حارقة فهي ظاهرة مضيئة لا تخفي ولا حتي عن الموتي.. ومصير حزب الطرابيش الذي تحولت ساحاته للقتال والبلطجة وأشياء أخري يعرفها الكافة.. ويسترجع البعض ممن كانوا في مواقع المسئولية ويعترفون في حوارات منشورة إن فلانا كان جاسوسا بالفعل، وإنه هو نفسه من ألقي القبض عليه وإنه لا تلفيق فيها علي الاطلاق.. وفلان تفضحه دناوته في الأكل على موائد الجزيرة وأخواتها.. وفلانة وفلان لفق لهم يوسف ندا كتبهم ووضع أسماؤهم عليها وتنكشف وجوههم القبيحة.. وهكذا انتقم الله من الجميع.
حكاية عودة الجيش لثكناته في ١٩٥٢ !
أما هو.. فسده العالي يجلب ملايين الرحمات، ومصانعه وبعضها في ترسانة الإسكندرية وسيماف والنصر للسيارات وكيما أسوان وحلوان للصناعات الهندسية والأخري للصناعات المعدنية وقها وغيرها.. وأفريقيا وغيرها.. يشهدون له.. وتكريم مستحق في بقاع الأرض وصور وتماثيل وشوارع باسمه لم يرفع اسمه عنها إلا إرهابي مجرم كما فعل الإخوان وداعش في ليبيا!
سلام إلي روحك أبا خالد.. أطفال يحملون صورك.. وجيل بعد جيل.. يترحمون عليك وعلى ما تركت حتى لو خربوه بعدك.. ويترحمون على إخلاصك وشرفك.. يتحاكون بصور من زهدك وحلمك بالضعفاء والبسطاء والغلابة.. لتتحقق مقولة ابن حنبل "وتقتص السماء لك".. وستقتص السماء لك!
إلا أن هذه البشارة والعلامة والأمارة لم يفهمها البعض.. واصل الإخوان شن أسوأ وأقذر وأحط حملة ضد رجل.. لم يتركوا وسيلة إلا ووظفوها.. كتابهم يفبركون الإصدار بعد الآخر من جابر رزق إلى أحمد رائف إلي زينب الغزالي وكشك يلهو بأشرطته وتسجيلاته يكذب ويفتري ومجلاتهم في الاعتصام والدعوة كما لو كانت أعيدت خصيصا في منتصف السبعينيات للانتقام منه وهو في رحاب ربه.. ليس إلا..
ثم يعود حزب الطرابيش للحياة السياسية.. وتتقرر مساحة ثابتة للنيل من الرجل ويتباري منافقو الباشا والمتزلفون لنيل المكافآت والمكانة فيمن يشتم أكثر ليعجب الباشا أكثر وأكثر.
حكاية تفتيت الأرض الزراعية.. والإخوان!
وفي خارج الجماعتين.. الإخوان والطرابيش.. دخل إلى عالم القراءة والكتابة من شاهدوا أن زعيما راحلا لمصر هو المسموح بإهانته وسبه والعدوان على سيرته.. وجدوا جواسيس وخدما لسفارات أجنبية من أقلام كبيرة بضمائر صغيرة يفعلون ذلك.. فقلدوهم!! بدلا من البحث عن الحقائق بأنفسهم.. بدلا من القراءة والسؤال والتحري..
إعتبروا ذلك المثال والنموذج في الكتابة الصحفية حتى أن المضحك ـ المضحك المبكي المقرف ـ أن تجد عبارات التجريح عند المؤسسين الأوائل للنهج الانحطاطي هي هي عند الأبناء والأحفاء من كتاب معاصرين يفعلون اليوم الفعل المفضوح نفسه!! دون أي إبداع في الانحطاط ضد زعيم رحل من نصف قرن سنفترض سنفترض مثلا مثلا إنه ترك البلد بالحال الذي يفترون به وعليه.. فماذا إذا عمن جاء بعده وقد جاءتهم الأموال والمساعدات والمنح والدعم من كل مكان؟
ماذا فعلوا والسياحة تعمل والمصريون بالخارج يرسلون أموالهم وقناة السويس لم تتوقف وكل ذلك لم يكن متاحا لعبد الناصر رغم كل ما بناه وفعله وأنجزه؟ ماذا فعلوا وآخر حرب كانت منذ نصف قرن تقريبا؟ انسوا حروب عبد الناصر ـ قال يعني مش حروب مصرـ فماذا فعلتم بالسلام؟ ولماذا لا يكتبون عنهم وعن أموال شعبنا التي نهبت والإرهاب الذي يحصد جهد شعبنا من نصف قرن والدور الذي ضاع في أفريقيا وغيرها ونسعى لنسترده اليوم بمشقة لا مثيل لها؟!
علي كل حال.. الإنتقام من الإخوان وعدالة السماء كعين الشمس في ذروتها.. إن لم تكن حارقة فهي ظاهرة مضيئة لا تخفي ولا حتي عن الموتي.. ومصير حزب الطرابيش الذي تحولت ساحاته للقتال والبلطجة وأشياء أخري يعرفها الكافة.. ويسترجع البعض ممن كانوا في مواقع المسئولية ويعترفون في حوارات منشورة إن فلانا كان جاسوسا بالفعل، وإنه هو نفسه من ألقي القبض عليه وإنه لا تلفيق فيها علي الاطلاق.. وفلان تفضحه دناوته في الأكل على موائد الجزيرة وأخواتها.. وفلانة وفلان لفق لهم يوسف ندا كتبهم ووضع أسماؤهم عليها وتنكشف وجوههم القبيحة.. وهكذا انتقم الله من الجميع.
حكاية عودة الجيش لثكناته في ١٩٥٢ !
أما هو.. فسده العالي يجلب ملايين الرحمات، ومصانعه وبعضها في ترسانة الإسكندرية وسيماف والنصر للسيارات وكيما أسوان وحلوان للصناعات الهندسية والأخري للصناعات المعدنية وقها وغيرها.. وأفريقيا وغيرها.. يشهدون له.. وتكريم مستحق في بقاع الأرض وصور وتماثيل وشوارع باسمه لم يرفع اسمه عنها إلا إرهابي مجرم كما فعل الإخوان وداعش في ليبيا!
سلام إلي روحك أبا خالد.. أطفال يحملون صورك.. وجيل بعد جيل.. يترحمون عليك وعلى ما تركت حتى لو خربوه بعدك.. ويترحمون على إخلاصك وشرفك.. يتحاكون بصور من زهدك وحلمك بالضعفاء والبسطاء والغلابة.. لتتحقق مقولة ابن حنبل "وتقتص السماء لك".. وستقتص السماء لك!