في حقيقة حب الوطن.. وحكم تاريخي!
من يسعى لإسقاط الوطن والعبث بأمنه يجب ألا يستظل بأية حماية ويجب بتره
من شرف الوظيفة العامة. جاء ذلك في حيثيات حكم تاريخي صدر مؤخراً من المحكمة الإدارة العليا بفصل موظف
يعمل بالضرائب لمشاركته جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الفوضى والتخريب وقالت:
إن الوطن يعني الانتماء والوفاء والتضحية والفداء كما يتطلب ذلك حمايته والذود عنه ، وبالأفعال والسلوك تحيا الأوطان ويحفظها من السقوط ويثبت الانتماء والولاء الحقيقي بالتضحية والفداء بالنفس والمال والولد .
رهان الإخوان الفاشل!
وقد بعثت المحكمة برسالة لكل أجهزة الدولة بما فيها الإعلام والأزهر ومؤسسات الثقافة والتعليم والشباب ؛ ذلك أن الجندي المرابط على تخوم الوطن والشرطي الساهر على أمن بني وطنه، والعامل في مصنعه والتاجر في متجره والفلاح في أرضه والكاتب في قلمه، والرسام في ريشته، والطبيب فيما يستطيب به، والموظف العام في حسن أدائه لواجبه الوظيفي.. كل هؤلاء وغيرهم يخدمون الوطن، ويخلصون في انتمائهم له..
وعلى النقيض من ذلك من يسعى لإسقاط الوطن والعبث بأمنه يجب ألا يستظل بأي حماية تعصمه من العقاب، ويجب أن يبتر من شرف الاتصاف ب "الموظف العام"؛ ذلك أن المعركة مع الإرهاب وجماعاته فكرية ومجتمعية بالدرجة الأولى ومن ثم فهي تقتضي تكاملاً بين المداخل كافة لتفكيك البيئة الحاضنة لتلك الأفكار قبل القضاء على العناصر الإرهابية ذاتها.
الشيخ الشعراوي كشفهم وفضحهم!
حب الوطن فريضة لا يدركها إلا من يعرف قيمة وطنه؛ ومثل هذا الحب واجب شرعي بمقتضى القرآن والسنة، ومثل ذلك الحب يتحقق بالأفعال لا الأقوال وليس من أهدافه تحقيق المصالح الخاصة إنما هي مصلحة الوطن والمواطنين..
فليس من حب الوطن إطلاق الشائعات وبث الفتن بين أبنائه والاستيلاء على المال العام ونهب ثرواته وإثارة الحقد والبغضاء وليس من الحب خيانة الوطن كما يفعل الإخوان المتآمرون، أو إفشاء أسراره حتى لا تصل لعدو متربص؛ فالحفاظ على أسراره أمانة، حذر الإسلام من خيانتها، فالوطن فوق الجميع، وخيانته تعد خيانة عظمى بموجب الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية.
إن الوطن يعني الانتماء والوفاء والتضحية والفداء كما يتطلب ذلك حمايته والذود عنه ، وبالأفعال والسلوك تحيا الأوطان ويحفظها من السقوط ويثبت الانتماء والولاء الحقيقي بالتضحية والفداء بالنفس والمال والولد .
رهان الإخوان الفاشل!
وقد بعثت المحكمة برسالة لكل أجهزة الدولة بما فيها الإعلام والأزهر ومؤسسات الثقافة والتعليم والشباب ؛ ذلك أن الجندي المرابط على تخوم الوطن والشرطي الساهر على أمن بني وطنه، والعامل في مصنعه والتاجر في متجره والفلاح في أرضه والكاتب في قلمه، والرسام في ريشته، والطبيب فيما يستطيب به، والموظف العام في حسن أدائه لواجبه الوظيفي.. كل هؤلاء وغيرهم يخدمون الوطن، ويخلصون في انتمائهم له..
وعلى النقيض من ذلك من يسعى لإسقاط الوطن والعبث بأمنه يجب ألا يستظل بأي حماية تعصمه من العقاب، ويجب أن يبتر من شرف الاتصاف ب "الموظف العام"؛ ذلك أن المعركة مع الإرهاب وجماعاته فكرية ومجتمعية بالدرجة الأولى ومن ثم فهي تقتضي تكاملاً بين المداخل كافة لتفكيك البيئة الحاضنة لتلك الأفكار قبل القضاء على العناصر الإرهابية ذاتها.
الشيخ الشعراوي كشفهم وفضحهم!
حب الوطن فريضة لا يدركها إلا من يعرف قيمة وطنه؛ ومثل هذا الحب واجب شرعي بمقتضى القرآن والسنة، ومثل ذلك الحب يتحقق بالأفعال لا الأقوال وليس من أهدافه تحقيق المصالح الخاصة إنما هي مصلحة الوطن والمواطنين..
فليس من حب الوطن إطلاق الشائعات وبث الفتن بين أبنائه والاستيلاء على المال العام ونهب ثرواته وإثارة الحقد والبغضاء وليس من الحب خيانة الوطن كما يفعل الإخوان المتآمرون، أو إفشاء أسراره حتى لا تصل لعدو متربص؛ فالحفاظ على أسراره أمانة، حذر الإسلام من خيانتها، فالوطن فوق الجميع، وخيانته تعد خيانة عظمى بموجب الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية.