تكتيك الإخوان.. وأسباب الفشل المؤكد!
استكمالا لمقالنا
بالأمس وعنوانه "خطة الإخوان السرية العلنية" والتي تحدثنا فيه عن خطة الاعتماد
على الريف الأسهل في تحريكه والتأثير فيه، الذي يشاهد قنوات الشر من خلال الوصلات الشعبية
المترابط اجتماعيا حيث الناس تحمي بعضها وتصدير الأطفال والنساء للمشهد لحساسية التعامل
معهم..
الهدف إبقاء الحالة مع المصريين والدولة ملتهبة وإعلان بقاء الجماعة على قيد الحياة رغم القبض على محمود عزت، ورفع معنويات أعضائها واستمرار رضا الكفيل السري بجناحيه المعلنين.. قطر وتركيا !
التكتيك السابق يديره كوادر الجماعة بأعداد محدودة لا تسمح بتوجيه ضربة أمنية كبيرة.. اثنان على الأكثر في كل قرية.. هما من يصرحان بتاريخ التظاهرة ويكتبونه على يافطات وهما من يصيغان الهتافات ويقودانها وهذه مهام لا يفعلها إلا من تدربوا عليها سابقا، ولا يفعلونها مجتمعة إلا من تلقوا تعليمات واحدة وهذا يعني أن التنظيم لم يزل يعمل وهذا ما أكدناه في لقاءات برامجية على مدى الأسبوعين الماضيين!
الإخوان.. أمام أعيننا!
لماذا سيفشل كل ذلك؟ ليس فقط لأن مصر بها ٢٠ ألف وحدة قروية وقرية وعزبة ونجع وكفر، والتظاهر في ٢٠ أو ٥٠ أو ٥٠٠ منها لا يعني شيئا.. وليس فقط للرغبة في استمرار البناء الكبير الذي بدأ في مصر منذ ٢٠١٤ ولا يمكن وقفه ولا التراجع عنه، ولكن لسبب مهم آخر وهو الكراهية التي يحملها شعبنا لجماعة الإخوان بعد أن أدرك تاريخهم وحقيقتهم والاستجابة لهم أمر ليس مستحيلا فحسب بل المستحيلات الأربعة معا، وإن أي معلوم مهما كانت عيوبه أفضل ألف مرة لدى شعبنا من أي مجهول مهما زينوه وجملوه!
الهدف إبقاء الحالة مع المصريين والدولة ملتهبة وإعلان بقاء الجماعة على قيد الحياة رغم القبض على محمود عزت، ورفع معنويات أعضائها واستمرار رضا الكفيل السري بجناحيه المعلنين.. قطر وتركيا !
التكتيك السابق يديره كوادر الجماعة بأعداد محدودة لا تسمح بتوجيه ضربة أمنية كبيرة.. اثنان على الأكثر في كل قرية.. هما من يصرحان بتاريخ التظاهرة ويكتبونه على يافطات وهما من يصيغان الهتافات ويقودانها وهذه مهام لا يفعلها إلا من تدربوا عليها سابقا، ولا يفعلونها مجتمعة إلا من تلقوا تعليمات واحدة وهذا يعني أن التنظيم لم يزل يعمل وهذا ما أكدناه في لقاءات برامجية على مدى الأسبوعين الماضيين!
الإخوان.. أمام أعيننا!
لماذا سيفشل كل ذلك؟ ليس فقط لأن مصر بها ٢٠ ألف وحدة قروية وقرية وعزبة ونجع وكفر، والتظاهر في ٢٠ أو ٥٠ أو ٥٠٠ منها لا يعني شيئا.. وليس فقط للرغبة في استمرار البناء الكبير الذي بدأ في مصر منذ ٢٠١٤ ولا يمكن وقفه ولا التراجع عنه، ولكن لسبب مهم آخر وهو الكراهية التي يحملها شعبنا لجماعة الإخوان بعد أن أدرك تاريخهم وحقيقتهم والاستجابة لهم أمر ليس مستحيلا فحسب بل المستحيلات الأربعة معا، وإن أي معلوم مهما كانت عيوبه أفضل ألف مرة لدى شعبنا من أي مجهول مهما زينوه وجملوه!