الإخوان.. أمام أعيننا!
صحفيون وكتاب عالميون تناولوا الإخوان في إصدارات مهمة من "الإخوان المسلمون"
لريتشارد ميشيل، و"مسجد في ميونخ " لايان جونسون، إلي "أمام أعيننا"
للفرنسي تيري ميسان..
أحد الصحفيين والكتاب الفرنسيين ممن يقفون مع البلاد العربية ضد المؤامرات التي تعرضت بعض الدول لها.. تيري ميسان يلخص الأمر في "أمام أعيننا" ويقول إن الإخوان هم "الاحتياطي الاستراتيجي للاستعمار الغربي"، والاستعمار كما يقصده ميسان هو القوي الدولية التي تريد منطقتنا ضعيفة مستنزفة ليست قوية ولا متقدمة !
اعتذار مصطفى حسني!
يقولون اليوم إنهم ضد اسرائيل وكان كذلك جمال عبد الناصر ومع ذلك تآمروا عليه.. يقولون إنهم مع الفقراء وكان هو معهم ومع ذلك تآمروا.. يقولون إنهم ضد الفساد ولم يعرف الفساد في عصر ناصر أصلا ومع ذلك تآمروا..
يقولون إنهم يريدون بلدا صناعيا وكانت مصر الستينيات نموذجا في التصنيع خصوصا التصنيع الثقيل مثل المراجل البخارية والحديد والصلب، والنصر السيارات وكيما اسوان والنصر للتلفزيون وايديال والصناعات الحربية، وشيدت السد العالي ومفاعل انشاص، وتأسست معالم دولة حديثة بمؤسسات لم تكن موجودة كالمخابرات العامة والمركزي للمحاسبات والمركزي للتنظيم والادارة والتعبئة والاحصاء والقومي للبحوث وغيرها من عشرات المشروعات الكبري. ومع ذلك تآمروا وخططوا للانقضاض علي كل ذلك!
وعندما تراجعت الصناعة وتآكلت الأرض الزراعية وضاعت أفريقيا وتغول الفساد ليأكل إمكانيات شعبنا حراما في بطون اللصوص! وعندما نهبت البنوك وتراجعت الأدوار كان الاخوان في غرام مع السلطة.. ليس بينهم إلا مبارة سخيفة كلاهما يقول لقوي أخري خارجية أنا الأفضل من الأخر.. حتي تخلص أحدهما من الأخر فعلا في ٢٠١١ بالإتفاق مع قوي خارجية فعلا!
المرشد الجديد!
اليوم والصناعه تسترد مجدها في ترسانة الإسكندرية وسيماف وحلوان للصناعات الهندسية وحلوان للصناعات المعدنية، وقها وكيما أسوان وشركة النصر للسيارات ويضاف إليها النصر للكيماويات في الفيوم وأبو رواش والعين السخنة، ومجمع بتروكيماويات الاسكندرية وعندما نتخلص من عار العشوائيات المتراكم عبر أربعين عاما، ونطلق الصوب الزراعية ونحقق حلم تنمية سيناء ونسترد حلم النووي المصري، وننطلق بالمدن الجديدة في رحاب أرض مصر الواسعة وغيرها وغيرها من المشروعات الكبيرة جدا حتي تحتاج مقالا مستقلا لتفاصيلها.. نجد الإخوان من جديد يتآمرون ويسعون لمنع مصر من جديد للانطلاق إلي آفاق تنموية طموحة!
آخر من يتكلم عن مصالح الناس والوطن هم الإخوان.. وآخر من يتكلم عن الشرف هم الإخوان.. وأول من يتصدر لخدمة أعداء الوطن هم الإخوان.. وأكثر من يستحق السحق هم الإخوان.
وكل ذلك يجري أو جري أمامنا حتي من لم يعش في التجربة التنموية الأولي في الستينيات مثلنا فقد قرأ عنها حتي من مصادر أجنبية.. ومن لم يقرأ عما بجري حاليا فمن المؤكد إنه يلمسه علي الأرض.. في كل الأحوال يبقي الإخوان عملاء أعداء شعبنا.. رأينا ذلك "أمام أعيننا"!
أحد الصحفيين والكتاب الفرنسيين ممن يقفون مع البلاد العربية ضد المؤامرات التي تعرضت بعض الدول لها.. تيري ميسان يلخص الأمر في "أمام أعيننا" ويقول إن الإخوان هم "الاحتياطي الاستراتيجي للاستعمار الغربي"، والاستعمار كما يقصده ميسان هو القوي الدولية التي تريد منطقتنا ضعيفة مستنزفة ليست قوية ولا متقدمة !
اعتذار مصطفى حسني!
يقولون اليوم إنهم ضد اسرائيل وكان كذلك جمال عبد الناصر ومع ذلك تآمروا عليه.. يقولون إنهم مع الفقراء وكان هو معهم ومع ذلك تآمروا.. يقولون إنهم ضد الفساد ولم يعرف الفساد في عصر ناصر أصلا ومع ذلك تآمروا..
يقولون إنهم يريدون بلدا صناعيا وكانت مصر الستينيات نموذجا في التصنيع خصوصا التصنيع الثقيل مثل المراجل البخارية والحديد والصلب، والنصر السيارات وكيما اسوان والنصر للتلفزيون وايديال والصناعات الحربية، وشيدت السد العالي ومفاعل انشاص، وتأسست معالم دولة حديثة بمؤسسات لم تكن موجودة كالمخابرات العامة والمركزي للمحاسبات والمركزي للتنظيم والادارة والتعبئة والاحصاء والقومي للبحوث وغيرها من عشرات المشروعات الكبري. ومع ذلك تآمروا وخططوا للانقضاض علي كل ذلك!
وعندما تراجعت الصناعة وتآكلت الأرض الزراعية وضاعت أفريقيا وتغول الفساد ليأكل إمكانيات شعبنا حراما في بطون اللصوص! وعندما نهبت البنوك وتراجعت الأدوار كان الاخوان في غرام مع السلطة.. ليس بينهم إلا مبارة سخيفة كلاهما يقول لقوي أخري خارجية أنا الأفضل من الأخر.. حتي تخلص أحدهما من الأخر فعلا في ٢٠١١ بالإتفاق مع قوي خارجية فعلا!
المرشد الجديد!
اليوم والصناعه تسترد مجدها في ترسانة الإسكندرية وسيماف وحلوان للصناعات الهندسية وحلوان للصناعات المعدنية، وقها وكيما أسوان وشركة النصر للسيارات ويضاف إليها النصر للكيماويات في الفيوم وأبو رواش والعين السخنة، ومجمع بتروكيماويات الاسكندرية وعندما نتخلص من عار العشوائيات المتراكم عبر أربعين عاما، ونطلق الصوب الزراعية ونحقق حلم تنمية سيناء ونسترد حلم النووي المصري، وننطلق بالمدن الجديدة في رحاب أرض مصر الواسعة وغيرها وغيرها من المشروعات الكبيرة جدا حتي تحتاج مقالا مستقلا لتفاصيلها.. نجد الإخوان من جديد يتآمرون ويسعون لمنع مصر من جديد للانطلاق إلي آفاق تنموية طموحة!
آخر من يتكلم عن مصالح الناس والوطن هم الإخوان.. وآخر من يتكلم عن الشرف هم الإخوان.. وأول من يتصدر لخدمة أعداء الوطن هم الإخوان.. وأكثر من يستحق السحق هم الإخوان.
وكل ذلك يجري أو جري أمامنا حتي من لم يعش في التجربة التنموية الأولي في الستينيات مثلنا فقد قرأ عنها حتي من مصادر أجنبية.. ومن لم يقرأ عما بجري حاليا فمن المؤكد إنه يلمسه علي الأرض.. في كل الأحوال يبقي الإخوان عملاء أعداء شعبنا.. رأينا ذلك "أمام أعيننا"!